تباينت الآراء وسط القوى السياسية حول سفر الرئيس ع امر البشير إلى نيويورك للمشاركة فى منتدى القادة الافارقة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ،ففي وقت رأت فيه بعض القيادات السياسية أن سفر الرئيس حديث سابق لأوانه واصفة استعجال وزارة الخارجية لواشنطن لاستخراج تأشيرات للوفد بالمناورة السياسية وجس نبض للإدارة الامريكية ،فى الأثناء حزرت قيادات وخبراءعسكريون من خطورة الخطوة التي وصفوها بالمخاطرة . وقال الأستاذ غازى سليمان المحامي إن سفر الرئيس مناوره من السلطة لاحراج الادارة الأمريكية. التى قال إنها حتما سترفض منح الرئيس البشير تأشيرة الدخول. وأضاف :حتى إن قلبت أمريكا التوقعات وقامت بمنح البشير التأشيرة، فأن الأمر ستعقبه مؤامرة كبرى للايقاع بالرئيس لجهة أن الأممالمتحدة هى مخلب قط للصهيونية ولمجلس الأمن .