٭٭ قرنفلة للدخول هاتفي المثقل من رسائل الواتساب يسبني هذه المرة وأنا أحاول جاهداً أن أغتنم فرصة نهار السبت لأخذ اغفاءة صغيرة بعد عناء اسبوع العمل، لكن رنين الهاتف المتواصل والحاحه يجبرني على حمله لتحويل الوضع إلى «صامت» لكني اتفاجأ بعدد الرسائل والمكالمات، شخصيات فنية كبيرة وشخصيات سياسية أكبر تتصل وتبعث رسائلها مستفسرة عن صحة الخبر الذي أكاد أموت من الخوف وهول الحزن ومفاد المعلومة فيه رحيل الفنان أبوعركي البخيت فأسارع الاتصال بصديقي الصحفي ومنه إلى أحد أقرباء الفنان أبوكركي واستعلم بحياء لأجد المغني بخير وصحة مكتملة وعافية. فأسارع بالرد على الجميع وبذات الجملة المفيدة المفرحة (أبوعركي بخير وعافية».. ٭٭ قرنفلة ثانية ومن وقتي ذاك أتابع مصدر الخبر لأجده حالة «قرف» انتابت أحدهم فمد أصابعه المشوهة ونعى للسودان الفنان على صفحته الشخصية في «الفيس بوك» وصديق له «ماعندو موضوع» حرك يديه المتسختين وعمل «شير» وهكذا انتقلت الشائعة ووزع الحزن الكاذب.. ويبقى السؤال الآن من المستفيد من اطلاق شائعة مثل هذه وماذا يستفيد؟ وإلى حين ايحاد الإجابة علينا أن نقول لمثل هؤلاء المشوهين الذين أطلقوا هذه الشائعة وغيرها انكم تجرحون مشاعر الناس وتصيبونهم في أعز ما لديهم فأسرة أبوعركي البخيت المتوزعة مابين المملكة العربية السعودية والسودان وغيرها من بقاع العالم حزنت وقبل حزنها أصيبت بالهلع وهي تقرأ وتسمع الخبر.. مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق صديق يتصل ليستفسر.. فعلى العموم نحن تسممنا من مثل هذه الأخبار الكاذبة وتألمنا منها كفاية ولنا أن نقول للأستاذ عركي كن بخير وكن بعافية وفي رعاية الله الواحد الاحد الذي لا يهمل ولا يغفل ولا ينام.. وشكراً لك أستاذي عركي وانت تكسر حصاد الشائعات وتذهب مساء السبت لزيارة صديقك المريض غير عابىء بالقيل والقال وأخبار الموت الكاذب.. ونقول لهؤلاء الشواذ خليناكم لي الله.. قرنفلة للخروج: ما بتشبه القمر البتاوق من سما ولا بتشبه البحر الخدار جماله ماحاك في غنا مشيها زي قدل البشاير بي مهل وحديثه زي همس النسائم للنخل ايدينا صابغن الورد وسلامة زي روق الجداول للارض هاشم صديق.. أبوكرعي البخيت