انطلقت أنشطة الربع الثالث للمشروع القومي لنقل التقانة والإرشاد البيطري حيث تم في الإسبوع الأول عقد ثلاث دورات تدريسية بواقع دورتين استهدفت المنتجات من ربات البيوت اللاتي ينتسبن إلى منظمة المتحابات في الله تلقين فيها مهارات وعلوم تتعلق بإنتاج اللحوم والأسماك وذلك لرفع القدرات في مجال الإنتاج على المستوى المنزلي وإدخال النظرة التجارية العملية لإبدالها بالنظرة الاستهلاكية المتعارف عليها وسط ربات البيوت للمساهمة في الاقتصاد المنزلي ودربت «32» دراسة . ٭ وأكدت مديرة الإدارة العامة للإرشاد البيطري ونقل التقانة بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي ضرورة تبادل الخبرات والمعلومات والتنسيق بين إدارات الإرشاد والإدارات العامة بالوزارة موضحة أن الهدف من البرنامج التدريبي رفع القدرات بالمركز والولايات مؤكدة انعقاد دورة أخرى عن الصناعات التحويلية البسيطة. ٭ منسق المشروع القومي دكتور المجتبى يوسف أحمد عبد الباري قال بالنسبة للدورة الثالثة تعلقت باستخدام وسائل الإرشاد بالمشاركة وهي عبارة عن وسائل تنموية استخدمتها الشعوب الآسيوية وأحدثت تنمية في بلدانها بصورة ظاهرة للعيان لدول النمور السبع بالإضافة إلى دولة الصين الشعبية مضيفاً نحن نريد أن نخطط في هذا المجال حتى نحدث التنمية وننطلق في النطاق الأفريقي والعربي وتم تدريب «15» متدربا من الإدارة العامة للإرشاد ونقل التقانة وتنمية الدعاة وأفراد من إدارة الإرشاد البيطري بولاية الخرطوم وأفراد من إدارة نقل التقانه والإرشاد بوزارة الزراعة الاتحادية وخلال الأسبوع الثاني تم إنجاز عدد «3» دورات تدريبية استهدفت رفع القدرات في مجال تنظيمات المنتجين والروابط والجمعيات التعاونية حيث تمت مناقشة كل ما يتعلق بهذا الشأن ابتداءً من قانون تنظيمات أصحاب مهن الإنتاج الزراعي والحيواني لسنة «2011» وآليات إنشاء الجمعيات التعاونية ودور الروابط والمنتجين في إحداث التنمية الريفية وقدم هذه الدروة متدربون من اتحاد الرعاة الاتحادي والولائي ومنظمة المسار وأفراد من إدارة التخطيط بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي وإدارة التخطيط بوزارة الزراعة الاتحادية وطرحت رؤية الإدارة العامة للإرشاد في ما يتعلق بتفصيل القانون المذكور أعلاه وإنشاء هذه الروابط وغرس قيم العمل الجماعي وسط الدعاة والمنتجين حتى يتسنى لهم المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية لإحداث التغيير الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وقد تزامنت مع هذه الدورة دورتان الأولى دورة عن الإرشاد والتنمية الريفية ضمن مكون تطوير قدرات كوادر الإرشاد بالولايات وقد تلقوا جرعة مكثفة استمرت «5» أيام وقد تناولت علوم التنمية الريفية والإرشاد من خبراء في هذا المجال وتم تدريب «18» فردا من ولايات مختلفة. الدورة الثانية استهدفت المنتجين وأصحاب المزارع بولاية الخرطوم وكانت عن تربية الحيوانات الأليفة والدواجن ودربت «15» دارساً عن المهارات المتعلقة بتربية الدواجن والحيوانات الأليفة وإحداث الفائدة الاقتصادية منها وسيكون هنالك دورتان دورة لرفع قدرات الفنيين بالولايات وفي هذه الدورة استهدف «15» فرداً يتم تدريبهم على جميع المهارات الفنية التي تتعلق بالمواد الإرشادية التعليمية كالأفلام التوثيقية والترويجية والدورة الثانية تناولت طريقة ونوعية الصناعات التحويلية في مجال الإنتاج الحيواني بالتركيز على الصناعات التي يمكن أن تؤدي على المستوى الصغير والمستوى المنزلي وذلك لإشراك قطاعات مهملة في العملية الاقتصادية الإنتاجية مثل رباة البيوت والفاقد التربوي والخريجين بجميع تخصصاتهم وسيتم تدريب «15» دارساً من القطاعات المختلفة بالمجتمع . وأوضحت د. أميرة إبراهيم منسق محور نقل التقانة بالولاية أنه جزء من المشروع القومي لنقل التقانة والإرشاد البيطري ولدينا دورة طويلة عن الاستذراع السمكي في المياه العذبة والبحرية. وتليها الأسبوع المقبل دورة متخصصة في الاستزراع بتقانة الأقفاص العائمة وعرض تجريب تقانة الاستزراع السمكي بالاستزراع وتشملها زيارات إرشادية إلى الولايات العاملة في المجال وزيارات إرشادية إلى الولايات العاملة في مجال الاستزراع (البحر الأحمر نهر النيل النيل الأبيض النيل الأزرق الجزيرة) بالإضافة إلى ولاية الخرطوم. والدورة الحالية في الاستزراع السمكي وتمت استضافة متدربين من الولايات المذكورة حوالي «18» متدربا قدمت لهم جرعات في الاستزراع السمكي بالإضافة إلى جرعات الإدارة الحديثة كسلسلة القيمة والإرشاد التقني السمكي. ==== الملتقى السابع للبئية : يناقش تحديات العمل في صناعة النفط بورتسودان : الفاضل إبراهيم ناقش الملتقى السابع للصحة والسلامة البيئية الذي نظمته وزارة النفط بولاية البحر الأحمر ببورتسودان نهاية الأسبوع الجاري متعلقات تطبيق أسس السلامة والبيئة بالشركات الحكومية والخاصة وتأثيرها المباشر على جودة العمل وفق القوانين الدولية والمحلية للصناعة ويعدّ المنشط الأول للوزارة بعد ذهاب وزيرها السابق الدكتور عوض الجاز الذي وضع اللبنات الأولى لإنتاج البترول السوداني وشهدت الصناعة في عهده تقدماً ملاحظاً سيضع الوزير الجديد د. مكاوي أمام تحدي كبير حيث كان من المفترض أن يدشن بداية عملة بالورشة إلا أنه غاب لوجوده خارج السودان بالصين في مهمة تتعلق بالسكة حديد سافر إليها قبيل التشكيل الوزاري ولعله سيبدأ عمله من هنالك لجهة أن بكين تعدّ الشريك الأول للسودان في مجال صناعة النفط. وافتتحت الوزارة خلال فعاليات الورشة المعرض المصاحب للسلامة وصحة البيئة بالكورنيش على البحر الأحمر كما وقف الوفد الزائر على منشأة معالجة الرواسب النفطية ببورتسودان ووضع وكيل الوزارة حجر الأساس لمركز التحكم في التدريب بميناء بشائر 2 فيما افتتحت شركة النيل للبترول 26 مركزاً للغاز بالولاية وفق الأسعار الرسمية حسب ما أعلنه المدير العام للشركة نصر الدين الحسين والذي أكد تغطية نهر النيل وافتتاح 72 مركزاً بالخرطوم . وقال الأمين العام لوزارة النفط (وكيل الوزارة) د. عوض الكريم محمد خير خلال مخاطبته افتتاح الورشة إن اختيار بورتسودان لإقامة الفعاليات لم يكن من فراغ حيث تشهد الموانيء عمليات تفريغ وتخزين الخام بجانب الصادر مؤكدا أن قضايا البيئة والصحة تأتي في مقدمة اهتمامات وزارتة التي تهدف إلى ترقية وتبادل المعرفة بين العاملين والأهالي فيما يخص المخاطر والمهددات مشيراً إلى أن صناعة البترول لا يمكن أن تتم بدون مخاطر وقال (لكننا نسعي إلى تخفيف هذه المخاطر وقد سعينا إلى إيجاد قاعدة متوازنة تتضاءل أمامها هذة المخاطر من خلال قوانين كثيرة أبرزها قانون الثروة النفطية للعام 1998 والذي شمل مواد لحماية البئية وأضاف كل الاتفاقيات التي وقعناها مع الشركات نصت على حماية البئية وأعطت الوزارة الحق في فسخ العقد في حالة إخلال الشركات ببنود السلامة وصحة البيئة منبها إلى أن الكواراث البيئية الناتجة عن النفط تنجم عنها أضرار بيئية ومالية جسيمة تصعب معالجتها ومن هنا تأتي أهمية الاستعداد المبكر وتوفير عوامل السلامة . من جانبه قال نائب والي البحر الأحمر ووزير المالية صلاح سر الختم إنهم مدركون للمجهودات الكبيرة التي تبذلها الوزارة في مجال صحة البيئة والسلامة ولكنهم يتطلعون إلى زيادة وسائل السلامة في منطقة البحر الأحمر واصفاً الوضع بشركات النفط في بورتسودان بالجيد لافتاً إلى أن التعامل مع مخلفات النفط يمثل أكبر تحدي خاصة الزيوت الراجعة التي تتسبب في آثار ضارة للأرض داعياً إلى زيادة التدريب لمستخدمي النفط والمستفيدين محذرا في ذات الوقت من تكرار حوادث النفط الداخلية والخارجية بالاستعداد الكافي لمواجهة أي طاريء . إلى ذلك قال مدير إدارة السلامة بوزارة النفط البروف صديق عيسى أن أهمية الملتقى تنبع من المخاطر المرتبطة بالصناعة مؤكداً سعي الوزارة إلى ضبط المعايير الخاصة بالسلامة والصحة والبئية في النشاطات المختلفة لإنتاج البترول وأوضح أن الورشة تستهدف العاملين في المجال بجانب الشركات والجمهور مؤكداً الجاهزية للتعامل مع أي طارئ في مجال السلامة وصحة البيئة .