الاسم : الأستاذ حسن محمد النعيم ، رجل خفيف الظل ... حاضر البديهة والنكتة،،، لا تفارق الابتسامة وجهه وفي أحلك الظروف... هو من الرموز التي كانت لها إسهمات فاعلة في بناء التعليم في السودان .... وإسهامات مقدرة في تطوير مدينة الدامر..... عمل بلا ضوضاء وظل ما يعمله في همس دون كلل أو ملل .... وستظل مآثره مصابيح في دروب هذه الحياة ... هو من مدينة الدامر.... تلقى تعليمه بها بمدرسة الدامر الأولية.... ثم معهد بخت الرضا .... تلقى دراسات إضافية في مجالات التربية المختلفة وكورسات تربية وعلم نفس في جامعة أكسفورد بإنجلترا..... وكورسا في وضع المناهج بالجامعة الأمريكية - بيروت ..... وعمل بالمدارس الأولية بالدامر والعالياب - المكايلاب )ومعاهد التربية( الدلنج، كسلا، بخت الرضا) كما عمل في تدريب المعلمين نظرياً وعملياً بجانب توجيه المعلمين على المستوى القومي والإقليمي ووضع امتحانات قومية وإقليمية و.... وفي مجال البحوث لديه في مجالات الطفل والتعليم الأولي وألف ثلاثة كتب من (سلسلة أنهار العالم). وفي مجال المناهج عمل على تنقيح كتاب الجغرافيا المحلية (مرشد المعلم) ووضع كتب العلوم للتلاميذ ومراشد للمعلمين للصفوف الثاني والثالث الرابع كما شارك في وضع منهج لرياض الأطفال بالإقليم الشمالي سابقاً ووضع منهج لليافعين بمنطقة الفاو. شارك في وضع منهج مرحلة الأساس الجديد .... عمل مديراً للتعليم بالإقليم الشمالي وتقاعد في العام 1990 م . تدافعت الدامر بعفوية صوب منزل الخبير التربوي حسن محمد النعيم وشكّلت لوحة زاهية وهي تحتفي بالأستاذ حسن النعيم وسط أسرته وجيرانه ومعارفه احتفائية تجسد فيها الوفاء في أبهى صوره من ابن الدامر الغيور الأستاذ أحمد سعيد سيد أحمد مدير مدارس العمدة الخاصة بالخرطوم بحري وهو يقود تلاميذه عبر طريق التحدي في رحلة علمية استكشافية لمعالم ولاية نهر النيل ليكون مسك ختامها تكريم التربوي حسن النعيم وبحق كانت من اللحظات الخالدة فقد تدافع زملاء المحتفى به من قدامى التربويين والمعلمين وتدافع الجيران وتدافعت القنوات الفضائية لتنقل الاحتفائية وشكّل مراسلو الصحف القومية إطارا زاهيا للوحة الرائعة وتبودلت الكلمات وأناب الأستاذ هاشم إبراهيم عن المحتفى به الذي يعاني التهابا حرمه مخاطبة الجمع الغفير ولكن حروفه وكلماته التي ألقاها الأستاذ هاشم جعلت الدموع تبلل ساحة الاحتفال فقد كانت كلمات صادقة ومعبّرة من قامة تربوية كان لها الفضل في وضع المناهج وتصحيحها وتقويمها وتنقيحها كلمات تنم عن الملكة القوية والتمكن العميق من اللغة ودلالاتها ومعانيها وجاءت كلمة سعيد مدير مدارس العمدة ولم تكن بأقل من سابقتها وناشد من خلالها الاهتمام بهذه الرموز ورد بعض دينهم علينا والاهتمام بسفرهم الخالد الناصع ونقتطف من عباراته كان اسمها الدامر .. وكان العرس عرس الخبير حسن محمد النعيم.. فاضت دموع الناس جداول ظهر اليوم بمنزله حيث تم تكريمه من قبل تلاميذ مدارس العمدة الخاصة أساس بالخرطوم.. جيرانه وزملاؤه وعارفو فضله وأهله جباراب وبليلاب وحريراب كلهم كانوا حضورا إزدهي بهم المكان، إنه الأستاذ أحمد سعيد الدامراوي الأصيل الذي وبرغم سكناه في العاصمة القومية إلا أنه لصيق بكل ما يحدث ويجري في حاضرة الولاية الدامر، وكذلك كانت للوقفة الكريمة من مؤسس صفحة صوت الدامر الإلكترونية التي تهتم بالشأن الدامراوي الأستاذ إبراهيم ساعد قصب السبق واليد الطولي في إنجاح برنامج التكريم بما ظل يقدمه من إشارات وتلميحات للاهتمام بالقامات التي قدمت وما زالت تقدم للدامر الوطن الصغير وللسودان الوطن الأمة وكانت مبادرته التي قطع فيها شوطاً بعيداً لإطلاق اسم الخبير التربوي حسن النعيم على المدرسة الأنموذجية بالدامر وقد وجد المقترح ترحيبا من القائمين على الأمر بوزارة التربية بالولاية.. وجاءت القصيدة التي ألقاها ابن الدامر الشاعر علي الجيلاني والتي جعلت المحتفى به وكل الحضور يذرفون الدموع الساخنة وهي تسرد تأريخ وإنجازات الخبير التربوي ونأخذ منها بعض الأبيات : حسن النعيم اسمك مرصع بالحرير اسمك وطن وطن النعيم نورك يشع في كل دار دايما منير حسن النعيم كم قدت آلاف المعارك في الظلام سيفك قلم درعك عزيمة وكل خير واتفرقت سحب الغمام الكان مخيم دون مطر واتفرق الخوف المعشعش في العقول من المصير حسن النعيم ما زلت قائدنا الخبير ما زلت تأريخك جدير تأريخ مرصع بالحرير يمضي ويسير في كل مكان في كل دير. وكان مسك الختام لحظات التكريم من مدارس العمدة الخاصة ببحري حين قلدوا المحتفى به وشاحاً وقدموا عدداً من الهدايا الرمزية إضافة إلى مبلغ مالي كبير وبجانب تكريم الخبير التربوي كذلك قدمت مدارس العمدة الخاصة معينات لذوي الاحتياجات الخاصة أصحاب الإعاقة الذهنية (معهد براءة) بالدامر وكانت بحق لفتة بارعة من تلاميذ وتلميذات المدرسة ومعلميها ومعلماتها ومديرهم الرائع أحمد سعيد . -- سمنار عن مرض الايدز بالفاشر الفاشر:سعدية علي ادم افتتحت صباح امس بقاعة الامانة العامة لحكومة ولاية شمال دارفور الفاشر سمنار عن مناصرة لأنشطة برنامج مكافحة الايدز برعاية وزارة الصحة الولائية حيث تحدث في بداية الجلسة دكتور خالد عبدالنبي مدير عام الوزارة عن البرنامج العام لمكافحة الايدز يالولاية بانه يهدف لمشاركة كافة فئات المجتمع لاجل مناصر ودعم المرضي بالاضافة لطرق المكافحة المرض التي اصبحت واحدة من قضايا التي تؤرق المجتمع واضاف بان معدل الاصابة بالولاية غير مقلقة ونسبة بسيطة داعيآ الي اهمية توعية المجتمع بمخاطر المرض ورفع قدرات العاملين في مجال مرض الايدز فيما ذكر دكتور هارون يوسف مير برنامج مكافحة الايدز بوزارة الصحة ان نسبة انتشار المرض بالولاية وبرغم من ظروف الولاية الاستثنائية الا انها بسيطة موضحآ بان اول حال للاصابة بالولاية كانت في العام 1978 اول برنامج انشئ لمكافحة المرض بالولاية كانت العام 2002 وكانت حينها نسبة الاصابة محدودة جدآ عارضأ جدول يوضح عدد المراكز الخاص للفحص الطوعي بالولاية والمحليات ونسبة الاقبال وعدد المترددين كاشفآ بان العام 2013 كان عدد المترددين لمركز الفحص الطوعي داخل مدينة الفاشر 11الف و512 وعدد الذين خضعوا للفحص الطوعي 3380 حالة فيما بلغت عدد الحالات المكتشفة 51 حالة .. فيما بلغت عدد الاصابة بالمرض من العام 2002 وحتي العام 2013 ..279 حالة مشيدآ بدور بعض المنظماتالاممية و الطوعية العاملة في الولاية من اجل مكافحة المرض وتقديم العون للوزارة مناديآ بضرورة رفع الوعي بين المواطنين حتي نحد من انتشار المرض في اوساط المواطنين وعرض دكتور محمد عثمان مدير البرنامج القومي لمكافحة الايدز برنامجآ شاملا يوضح انتشار المرض ونسب المصابين مؤكدآ بان نسب انتشار المرض في السودان طفيفة وتقدر بنسة 42 % في مجمل عدد السكان وهو ما يصنف السودان بانه الاقل وباء من الدول الاخري المحيطة بالسودان