كشفت أسرة البروفيسور عمر هارون العالم المختفي منذ سبتمبر من العام قبل الماضي، عن إتجاهها لتصعيد قضية اختفائه الى المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، وذلك لعدم إبداء الجدية المطلوبة من الأجهزة الحكومية في تحريك الملف والبحث عن البروف الغائب بحسب تصريحات أدلى بها شقيقه علي هارون ل(الوطن) أمس. وأضاف أن الأسرة تحصلت على خيوط تقود للكشف عن أسباب اختفاء البروفيسور عمر، مشيراً الى تبنيهم خيار تصعيد القضية الى الأممالمتحدة والمؤسسات المعنية بالقانون وحقوق الإنسان في العالم، في حال لم تنصفهم الأجهزة العدلية الوطنية، وذلك بالتنسيق مع عدد من المحامين الذين أبدوا تطوعهم، ومنهم كمال عمر وعادل عبد الغني ويوسف الشيخ، بُغية الوصول الى حل للغز الذي تطاول. وأضاف علي هارون أنهم سيدعمون شكواهم الى المؤسسات الدولية بالأدلة والخيوط التي توصلوا إليها، وقال إنهم يرحبون بأية جهود تقود الى كشف الحقيقة.