أكدت متابعات «الوطن» أن الثورة التي أعلن عنها رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل الدكتور جلال الدقير، قد وصلت الى نهاياتها، وبات في حكم المؤكد أن يغادر الدقير وجميع وزرائه الحكومة الاتحادية مع تغييرات شاملة لممثلي الحزب في الولايات، وتم إرجاء تنفيذ هذه التعديلات الى ما بعد المؤتمر العام للحزب المُزمع انعقاده في فبراير القادم. ويأتي في مقدمة أجندة المؤتمر، تقييم الشراكة مع المؤتمر الوطني وتعديل دستور الحزب. وتميل قواعد الحزب الى تعزيز المشاركة في السلطات القاعدية على مستوى المحليات والحكومات الولائية، حسبما كان يستهدف زعيم الحزب الراحل الشريف زين العادبدين الهندي. وحول الترشيحات لمقاعد الحزب في الحكومة الاتحادية، تُرجح المصادر إسناد منصب مساعد رئيس الجمهورية للشريف الأمين الشريف الصديق الوزير بولاية الجزيرة، والدكتور عابدين شريف لوزارة الإعلام، والدكتور أمين البيلي وزيراً للغابات والبيئة والشريفة ريا أحمد حسب الرسول كريمة الشريفة آمنة الشريف الهندي لوزارة تنمية الموارد البشرية، والدكتور محمد يوسف الدقير وزير دولة بوزارة المالية.