«الفرحة الشعبية» الواسعة التي قابل بها مواطنو قرى (الشريف العاقب ، ود عمر، غبيشة) بولاية القضارف طرق الاسفلت وهي تشق مساكنهم في كبرياء كما قال عنها وزير التخطيط بالولاية تعبر حقيقة عن عظمة هذه المشروعات في نفوس مواطنين سمتهم البساطة وعرفوا بالمروءة والكرم والشجاعة والنبل وصدق المشاعر، لكن تنقصهم الكثير من الخدمات. مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور غندور خلال زيارته للقضارف أمس الأول ولدى افتتاحه للعديد من المشروعات الخدمية عبّر عن دهشته بما رأه من مشروعات تحققت على أرض الواقع في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. «نماذج جديرة بالتقدير» وأشاد مساعد رئيس الجمهورية البروفيسور إبراهيم غندور بالجهود التي تبذلها حكومة القضارف في إطار تنفيذ المشروعات التنموية، وعبر غندور خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد بقرية غبيشة بمناسبة افتتاح طريق (القضارف الشريف العاقب ، ودعمر، غبيشة) وقال إنهم عندما يخرجون من المركز إلى الولايات تتكشف لهم الكثير من القيادات الوطنية المخلصة التي تبذل الجهد والعرق من أجل إنفاذ الخدمات للمواطنين، وأشاد بجهود وزارة التخطيط العمراني بالولاية ورأى أنها حققت إنجازات في ظل ظروف اقتصادية صعبة وتقلبت على واقعها من أجل الإستجابة لحاجة مواطنيها .. «التزام « ومن جهته أكد والي القضارف الضو محمد الماحي التزام حكومته بالمضي قدماً في مسيرة التنمية، وبشر مواطني الولاية بالمزيد من المشروعات في العام الحالي في مجالات الطرق والمياه والصحة والتعليم والكهرباء ... « الطرق بالقضارف إنجاز علي الأرض» ومن جهته أوضح وزير التخطيط العمراني بولاية القضارف المهندس / عبد العظيم مصطفى البدوي إن إنشاء وزارته لهيئة الطرق والجسور ساهم بصورة كبيرة في تنفيذ العديد من مشروعات الطرق بولاية القضارف التي خففت من معاناة المواطنين، وأبان البدوي بان وزارته نفذت في العام الماضي سفلتت طرق داخلية بطول 45 كلم أسفلت بحاضرة الولاية شملت أحياء (الشريف العاقب ، حلة عمر ، غبيشة ، سواكن ، أركويت ، المطار ، الأسرى وجميع أحياء المدينة) فضلاً عن سفلتت طريق الإنقاذ ومنطقة وسط السوق. وأكد بدء العمل في سفلتت طريق التضامن الجنينة فضلاً عن تنفيذ طرق ترابية بطول 150كلم في العام الماضي استهدفت ربط محليات الولاية ومناطق الإنتاج لخلق البنيات التحتية الجاذبة للاستثمار، ويشير إلى أن بعض المحليات قد شهدت لأول مرة عمليات السفلتة للطرق الداخلية، حيث بدأ العمل في سفلتت الطرق الداخلية بمدينة الشوك بكلفة 7 مليار جنيه بتمويل اتحادي. وأوضح وزير التخطيط بالقضارف بأن خطة وزارته في مجال الطرق تستهدف في العام الحالي تنفيذ طرق اسفلتية بطول 50كلم وترابية بطول 150كلم لتشمل جميع محليات الولاية بعد دراسة متأنية لحاجات المواطنين في الطرق. مفارقات لكن من المفارقات التي لازمت تعاقب الحكومات بولاية القضارف هو عدم رضا شعب الولاية عليها جميعها ، لكن في كل مرة يغادر والي للقضارف ويعقبه يتحسر المواطنون على الوالي السابق (المغادر) أو (المقال) عدا قلة منهم ممن افتقدوا موهبة الحكم والقيادة ، أيضاً عملية التنمية بالولاية ظلت مسار حديث وتباين ففي عهد الوالي الأسبق د. عبد الرحمن أحمد الخضر شهدت الولاية إنفاذ العديد من المشروعات التنموية في مختلف المجالات والمحاور ساعد في ذلك عائدات البترول التي كانت تنعم بها البلاد ويتدفق جزء من ريعها للولايات، لكن بعض المواطنين والمراقبين كانت لهم تحفظاتهم تجاه المليارات الضخمة التي تم صرفها مقارنة بعائدها من المشروعات التنموية، لكن مهما يكن في أمر فأن العقلية التي كانت تدير أمر الحكم في الولاية كانت تمتلك كاريزمة القيادة والرؤية المستقبلية والقدرة على إنجاز المشروعات العظام. ٭ حقب وإنجازات وفي عهد الوالي السابق كرم الله عباس الشيخ ورغم شح الإمكانيات وضعف الدعم الاتحادي المقدم للولاية إلا أن القضارف في عهد كرم الله شهدت ميلاد العديد من المشروعات التنموية التاريخية، وفيها على سبيل المثال وليس الحصر مشروع كهرباء مدينة الحواتة الذي أنجز على يد المعتمد الأستاذ معتصم عبد الجليل وأيضاً مشروع كهرباء المفازة وثورة في الطرق تعجرت في عهده بإنشاء هيئة ولاية القضارف للطرق والجسور والمنشآت، وما زالت مستمرة حتى الآن في جميع أنحاء الولاية التي تشهد رصف الطرف المسفلتة والترابية، كما شهد عهد كرم الله طفرة في مجال التعليم بالولاية، حيث تم إنشاء العديد من المدارس والفصول الدراسية في مر احل التعليم قبل المدرسي والأساس والثانوي مما أدى بصورة مباشرة لارتفاع نسبة التعليم في الولاية في جميع المحليات وبصفة خاصة محلية البطانة التي شهدت على يد المعتمد محمد يوسف أبو عائشة افتتاح العديد من مدارس الأساس بالقرى والفرقان مما شجع الإقبال على التعليم أيضاً العديد من المشروعات في مجالات المياه والصحة وترقية الاقتصاد والحد من الفقر ودعم الشرائح الضعيفة في المجتمع والعديد من المشروعات التنموية التي شهدها عهد الوالي السابق المثير للجدل كما يحلو لأهل الإعلام كرم الله عباس .. ٭ الوضع الراهن لكن مع ذلك فحكومة والي القضارف الضو الماحي ظلت تواجه الكثير من الانتقادات بسبب ضعف أدائها إلا أنها شهدت إنفاذ العديد من المشروعات التنموية، حيث بدأ العمل في أضخم المشروعات التي ظلت حلماً لأهل الولاية ومنها مشروع الحل الجذري لمياه القضارف بكلفة سبعة وثمانين مليون دولار بتمويل من البنك الإسلامي بجدة برعاية ومتابعة شخصية من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ولعبت الجهود الجبارة التي قادها وزير التخطيط العمراني المهندس عبد العظيم مصطفى البدوي والوالي السابق كرم الله ووالي القضارف الضو لعبت دوراً حاسماً في إنزال المشروع لأرض الواقع بعد إحالته لوزارة الموارد المائية والسدود كما سيشهد العام الحالي سفلتت طريق القضارف/سمسم /باندغيو بطول 147 كلم بعد أن تعطل تنفيذ المشروع منذ العام 1983م . ٭ مفارقات التنمية بالقضارف ... لا يعبر إنفاذ المشروعات التنموية بالولاية في كثير من الأحيان عن رغبة حقيقية لدى الحاكمين في الإستجابة لتطلعات مواطني الولاية وتلبية احتياجاتهم بقدر ما يعبر عن طموحات شخصية للحاكمين تخطئ في أحايين كثيرة فقه الترتيب والأولويات وتفتقر للنظرة الموضوعية والمستقبلية، فوزارة الصحة بالولاية التي تحتفي بتدشين العمل في برج الباطنية بمستشفى القضارف نجد أن مشفاها نفسه يعاني من الإفتقار لأبسط الخدمات الضرورية، ومنها تعطل جهاز الأشعة المقطعية، حيث يضطر مواطن القضارف للسفر للخرطوم أو مدني لإجراء فحص الأشعة المقطعية، ومن ثم معاودة المتابعة مع طبيبهم ، أيضاً مستشفى حوادث القضارف يفتقر لأبسط المقومات في العلاج بفقدان الأدوية المنقذة للحياة كما يعاني نقصاً حاداً في علاج الطوارئ والتنصل من مجانية العلاج المجاني للأطفال، وفي مستشفى القضارف يشترك أكثر من أربعة أطفال مع أمهاتهم في السرير الواحد ويتفشى مرض سوء التغذية بصورة بائنة في أنحاء متفرقة من الولاية، كما تستوطن بالقضارف عدد من أمراض المناطق الحارة (كالدرن والكلازار والملاريا) بالإضافة إلى مرض البلهارسيا وغيره من الأمراض. لكن وزير الصحة بالقضارف دكتور موسى بشير موسى يؤكد انسياب مشروعات التنمية الصحية في مختلف أنحاء الولاية ويرى أن وزارته قد بذلت جهوداً مقدرة في مجالات الصحة العلاجية والوقائية والرعاية الصحية الأولية، ويشير إلى أن العمل يمضي بصورة طيبة في المستشفى المركزي بتشييد المرحلة الثانية لمستشفى حوادث القضارف والجناح الشرقي والصرف الصحي ومبنى مركز غسيل الكلى بالقضارف. ويضيف وزير الصحة أن الوزارة في سبيل توطين خدمات العلاج وتخفيف الضغط على المستشفى المركزي استهدفت تنفيذ العديد من المستوصفات الصحية بالقرى والأحياء حيث يجري العمل بالقضارف بكل من مستوصف (ابايو ، أكتوبر ، ديم النور ، كرري ، الجمهورية) فضلاً عن استمرار العمل في 15 وحدة صحية لكل من القلابات الشرقية والغربية والرهد والبطانة. وأشاد وزير الصحة بالقضارف بالجهود التي بذلتها الوزارة في توفير الأجهزة والمعدات الطبية وتوطين الكوادر الطبية بتمويل من وزارة المالية بالولاية ، مهما يكن من أمر فخدمات الصحة بالقضارف ظلت مسار جدل دائم إزدادت حدته في الأونة الأخيرة بسبب تحديات مكافحة الأمراض المتوطنة وتوفير الدواء ومجابهة نقص الأجهزة والمعدات الطبية بالمؤسسات الصحية وتهيئة بيئة العمل للكوادر الطبية والمساعدة التي تعمل في ظروف قاسية مع نقص في المعدات والمعينات وقلة في الأجر مقارنة بالعمل في القطاع الخاص أو خارج البلاد. ٭ مشروعات تنموية متعددة يقول وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة بالقضارف المهندس عبدالعظيم مصطفى البدوي أن ولايته شهدت أيضاً إنجاز العديد من المشروعات في مجال الكهرباء خلال العام الماضي بالإستفادة من المحطة التحويلية بالقضارف، حيث تم تنفيذ مشروع كهرباء المفازة وبدأ العمل في المرحلة الثانية لكهرباء محلية الرهد كما تم توصيل الكهرباء العامة لعدد (23) قرية بمحلية وسط القضارف، كما تم تدشين مشروع كهرباء الفاو لعدد 9 قرى بكلفة 19.5 مليار جنيه وتم تركيب أنظمة طاقة شمسية لقرى محليتي البطانة وباسندة وتمت صيانة شبكات محلية قلع النحل بالإضافة إلى كهربة المرافق العامة الجديدة والطرق الرئيسية لمدينة القضارف، ويشير البدوي إلى أن وزارته قد توسعت بصورة كبيرة في مجال خدمات المياه، حيث أنجزت في العام الماضي مشروع مياه الفاو بإنشاء خمس محطات مياه كبيرة لعدد 13 قرية، كما تم إنشاء الصهريج الخرصاني لمياه مدينة الفاو بسعة 10.000 متر مكعب من المياه يومياً كما تم افتتاح مشروع مياه ساسيب بكلفة 11 مليار جنيه، حيث شكل المشروع نقطة حاسمة في إنهاء معاناة مياه الشرب لمواطني قرى مثلث العطش (ود وديدة ، قنقليسة ، صبرنا ، العزازة صقورا ، أم بليل) وتم افتتاح محطة مياه باسندة بسعة 750 متر مكعب يومياً من المياه، ويضيف البدوي أن الولاية شهدت أيضاً في إطار تنفيذ السدود بدء العمل في ثلاثة سدود بكل من (راشد، دوكة، السرف الأحمر) وعدد 27 حفيراً بكلفة 12.5 مليون دولار بتمويل من بنك جدة للتنمية في إطار مشروع تطوير المناطق الرعوية بالولاية، كما اكتمل العمل في تشييد سد القريشة عبر وحدة تنفيذ السدود بوزارة الموارد المائية والكهرباء، ويضيف الوزير أيضاً العمل شمل في مجال المياه إنشاء عدد من الحفائر ومصادر المياه والمحطات بكل من محليات القلابات الشرقية والغربية والبطانة ووسط القضارف فضلاً عن تحويل تشغيل 19 محطة للكهرباء العامة بدلاً عن البدائل المحلية، ومن جهته أوضح مدير الإدارة العامة للمشروعات بوزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة بالولاية المهندس سعد عباس أن وزارته تشرف على أكثر من 95 مشروعاً تنموياً في مجالات الصحة والتعليم وترقية الاقتصاد سيتم افتتاح بعضها خلال احتفالات الاستقلال .. ٭ ملفات في منضدة الحكومة .... تحديات كبيرة ستواجهها حكومة القضارف في مقبل الأيام وبحسب الدراسات والمسوحات التي أجرتها الإدارة العامة للمشروعات والتنمية بوزارة المالية بالتنسيق مع الاتحاد الأوربي، فإن الولاية تعاني من فجوة تنموية ضخمة في مختلف المجالات والمحاور، إذ أن الحديث السابق عن تلك المشروعات التنموية المنفذة لا يعني بأي شكل من الأشكال أن حكومة القضارف قد استجابت لجميع تطلعات أهل الولاية وحاجاتهم ، وهنالك الكثير من الملفات تنتظر على منضدة حكومة ولاية القضارف، حيث تعاني الكثير من القرى والمدن ضعف خدمات الصحة والمياه والتعليم كما يعاني عدد من مواطني أحياء مدينة القضارف من عدم وجود طرق مسفلتة ومعبدة وبصفة خاصة أحياء (السيول ، الثورة ، الجمهورية ، روينا ، العباسية ، الصوفي ، الوحدة ). وتنتظر مناطق الإنتاج البستاني بحوض نهر الرهد بدء العمل في سفلتت طريق القضارف/الحواتة/سنجة بعد أن بدأ العمل بطريق القضارف/سمسم/باندغيو والذي يعتبر من أهم الطرق الزراعية بالولاية، وكان حلماً لأهل القضارف ... فهل ستنجح حكومة والي الولاية الضو الماحي في مقابلة هذه التحديات في ظل المنعرجات والمنحنيات التي تواجه موازنة الولاية؟؟ وهل ستنجح وزارة التخطيط العمراني وتواصل إنجازاتها التي أصبحت علامة بارزة في تنمية القضارف وولايات الشرق أم أن المطبات والعراقيل ستعطل مسيرة إنجازات الوزارة؟؟ -- قضايا الرأي ما بين همر الفكي اليوم وعتود الشيخ سابقاً سليمان عبدالمتعال إبراهيم ما أكثر قبب وأضرحة المشايخ في شمالنا الحبيب ... كنا قديما ونحن صغار نراقب النساء الكبار اللاتي كن يزرن الأضرحة من أجل البركة، كن يدفن التعريفة والقرش (المقدود) داخل الضريح أو القبة ويحملن قليلا من التراب بركة من داخل الضريح أو القبة ونحن نتربص بهذه الغنيمة ونأخذها .. بعدها يأتي حارس باب الضريح ولا يجد غير (العتود) الذي أتين به النسوة هدية الشيخ ليتلقين الفاتحة وقراءة القرآن كان ذلك يحدث كل يوم جمعة كان زمان بركة الشيخ (عتود) وأصبح اليوم صدقة الفكي عربية همر ؟؟ ود الكرسني، ود حاج اليمني، وعبد الله النحلي تور السهلي، ود حاج .. الفكي شيخ وغيرهم كثر كلهم ذكرهم حاج الماحي في مدحة التمساح ولا ندري هل كان حاج الماحي في نداذه وتوسله بكل هؤلاء المشائخ كان يقصد أن ينالوا من تمساح في النيل أم كان يقصد بالتمساح رمزية للحاكم العسكري الإنجليزي المتغطرس على كل كان حاج الماحي صادقا في رجائه وتوسله ونال مطلبه، وهنا يحضرنا في مثار الحديث شيخ نقي تقي عارف بالله تقف عنده الكلمات وهو الشيخ كر شيخ الطريقة القادرية بالشمالية هذا الشيخ الورع الذي كان بسيطاً في حياته يخيط نعله لا يقبل الصدقة يمشي على الأرض مطأطأ الرأس في انكسار لله عز وجل وهو ينظر للأرض بسيط الملبس إذا نظرت إلى وجهه يشع منه نور إلاهي عجيب قلبه متعلق بالله عز وجل وإذا دقت النوبة ورنت يقف على رجل واحدة ويدور حول نفسه بسرعة رهيبة الناظر إليه يتعجب من ذلك وهو شيخ في السبعين من عمره كيف يفعل ذلك تجده دائم التسبيح في كل لحظة . عندما توفي لرحمة مولاه لم يترك لأولاده إرثاً غير النوبة وجرس وراية ومسبحة لالوب وأبريق وبرش صلاة لم يرث أبناؤه الفلل والقصور والعربات الهمر والآكسن رحل عن هذه الدنيا وترك إرثاً للآخرة ولم يترك إرثاً دنيوياً ودعه حيرانه بالدعاء عند وفاته وبالتهليل والتكبير ..... من كريمة سلاااااااااااااااااام . -- الجنينية .. اليوناميد تؤكد أهمية السلام الاجتماعي والمصالحة في غرب دارفور جددت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي دعمها لمبادرات السلام والمصالحة الاجتماعية باعتبار أن ذلك يجيء في نطاق ولاية البعثة المنصوص عليها ، وأكد دكتور محمد بن شمباس الممثل الخاص المشترك للأمم والمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور رئيس بعثة ال(يوناميد) لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر السلام الاجتماعي بولاية غرب دارفور والذى تنظمه السلطة الإقليمية لمدة ثلاثة أيام بالجنينة حاضرة الولاية ، أكد أهمية السلام والمصالحة بين جميع قبائل دارفور. وأكد رئيس ال(يوناميد) أن التوقيع على اتفاقات السلام وحده لا يكفي ، بل لا بد من العمل الحقيقي للإيفاء بما تم التعهد به، مشيرا إلى أهمية إنهاء الحرب و إعادة بناء الثقة سواء بين طوائف الصراع أو بين الناس ومؤسسات حكومتهم، مضيفا أن مثل هذه المؤتمرات من شأنها إتاحة الفرصة لمناقشة كيف بدأت الصراعات والحاجة لبناء الثقة. وكان ابن شمباس قد التقى والي ولاية غرب دارفور حيدر كالو كوما وأكد التزام البعثة وبالتعاون مع حكومة الولاية من أجل تقديم أفضل الخدمات لمواطني الولاية، وقال ابن شمباس في ختام زيارته التي استغرقت يومين إلى الجنينة أن الوقت قد حان لبناء دارفور وتوفير مشاريع البنية التحتية بعد عشر سنوات من الحرب.
