وضع كارثي مأساوي تعيشه مستشفى مدني التعليمي والمتمثل في إصحاح البيئة والمعاينات وظلام كامل بسبب الترشيد في الكهرباء، وتوقف الصيانة في عنبر القلب والصدر الذي كان يقوم بصيانته رجل الأعمال جمال الوالي. والعنبر يسع ل80 سريراً وحاجة المستشفى ماسة له، والعناية المكثفة لا تشبه مدينة ودمدني، قطط تتجول جهاراً نهاراً والبعوض كذلك وبلا فريونات ومونترات. وصرح مدير المستشفى الولائية بأن المستشفى تعاني من إشكالية وجود اختصاصي تخدير وتردي في البيئة والمعاينات، وتعطلت في الأسبوع المنصرم الأشعة المقطعية وأصبح المرضى في كل ولايات الجزيرة يحوَّلون إلى الخرطوم في حالات حرجة بالإسعاف، مما يزيد من التكلفة وتعريض حياة المرضى للخطر.