فرض الهلال التعادل الايجابي بهدف لكل على ليوبار الكنغولي في المباراة التي جمعت الطرفين عصر امس على ملعب مدينة دوليزي في ذهاب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أفريقيا ونجح الهلال في احراز هدف التقدم عن طريق مهاجمه مدثر كاريكا وقدم اداءً رائعاً في هذا الشوط بينما نجح الفريق الكنغولي في ادراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة وفي الحصة الثانية واصل الهلال اداءه الجاد خاصة خط الدفاع وحارس المرمى جمعة جينارو الذي أعاد الهلال بنتيجة التعادل الايجابي بعد أن تصدى لركلة جزاء للفريق المضيف في الدقيقة الأخيرة من المباراة وسيدخل الهلال مباراة الاياب يوم الاحد المقبل بالخرطوم بعدة فرص من ضمنها التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة للترشح لدور المجموعات. -- وجِّه بمكافحة الفساد وكشف عن تكوين لجنة عليا لمتابعة تنفيذ وثبة الإصلاح الشامل البشير : نتطلع إلى دستور مبرأ من الانفعالات الوقتية ونؤكد على الحريات الخرطوم: أحمد حمزة قال المشير عمر البشير رئيس الجمهورية «اننا نتطلع إلى دستور مبرأ من الانفعالات الوقتية، وغير محاصر بالانتماءات الحزبية والأيدلوجيات الضيقة لئلا يضيق عن سعة جسد الأمة، ويتقاصر عن رؤاها الإستراتيجية، ويعجز عن استيعاب مكوناتها الفكرية والثقافية والسياسية، وينقطع بالواقع عن استشراف المستقبل». واضاف البشير فى الخطاب الذي القاه امس للأمة السودانية عبر مجلس الوزراء «ما نتطلع إليه يجب أن يكون دستورا متفقا عليه، قادرا على أن يصنع أفقا وإطارا واسعا وجامعا تتحرك داخله الأعراف الكريمة والأحكام المفصلة من بعد، دستورا يحفظ الحقوق الفردية والجماعية، وينظم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفق أعلى ما يمكن أن يتحقق من درجات التراضي الوطني. وقال البشير «إن السودان إذ يتهيأ لوثبة وطنية جديدة للإصلاح السياسي والبناء الدستوري المؤسس لنظام حكم يرتضيه كل أهل السودان، سوف يتسلح بالرأي السديد، الناتج عن الحوار الحر، وائتلاف الأفكار والتقائها، كما يتسلح بالمبادرات المبدعة في شتى المجالات لتحقيق صلاح الحال السياسي والاقتصادي وصلاح الخدمة العامة، ويسعى دؤوباً للاتفاق على دستور يمتاز بالسمو، ويحقق المقاصد العليا للمجتمع، ويتسم بالديمومة والشمول والعموم، ذلكم حتى لا يصبح التأسيس الدستوري عرضة للمتغيرات السياسية والأهواء والعواطف». واضاف البشير «إننا نتطلع لأن يصبح شعار قيادة المجتمع للدولة أمرا واقعا، وهذا يفرض علينا معاونته ليتحمل القسط الأكبر من التكاليف في مواجهة التحديات، بالرؤى الواضحة والمبادرات الناضجة لإحداث التغيير المرتجى، لافتا الى أن التحرك السريع المطلوب لا بد أن يقوم على توجهات إستراتيجية تصف المستقبل المرجو، وتوضح المراد تحقيقه، وتقدم المبادئ الموجهة التي تحدد إطار العمل وتجانسه، وتحدد السياسة التي توفر الوسائل للتحرك نحو التوجه، بغية حشد الطاقات لتجاوز التحديات، ويكون الهدف الإستراتيجي جعل السودان بلدا يرتقي إلى مستوى إمكانياته المادية والبشرية . وأكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية إعلاء قيمة بسط الأمن وهيبة الدولة ضد الاختلال الداخلي والاختراق الخارجي وصياغة رؤى مستقبلية لحث المجتمع السوداني على التوافق الوطني والسلم الاجتماعي، والمضي بمبادرات مستمرة لمواجهة استشراء العصبيات القبلية والجهوية ودعم الوفاق السياسي وتسريع تنمية المناطق التي تأثرت بالحرب والنزاعات لإنهاء الصراعات وتحقيق السلم الأهلي بجانب التوافق على أسس تأسيس المرحلة السياسية والدستورية الجديدة من خلال الحوار الوطني الجامع. وامن البشيرعلى اهمية التأمين على الحريات والحرمات والحقوق الأساسية الواردة في الدستور، مع ضمان ممارسة هذه الحريات في إطار الضوابط والمسئولية الاجتماعية التي يتوافق عليها الجميع وإجراء الإصلاحات الهيكلية والتشريعية لتفعيل الأجهزة العدلية، وضمان استقلالها ومهنيتها وكفاءتها وقدرتها على الفصل السريع والعادل بين الخصوم، والتوصية لدى السلطة القضائية بإعادة لجنة الرقابة القضائية بغرض ضبط الأداء القضائي وضمان حسن سيره بصورة ذاتية. وجدد رئيس الجمهورية تأكيد الإرادة المتجددة لترسيخ النزاهة العامة ومكافحة الفساد، بإعلاء مبدأ المحاسبة العاجلة، واعتماد معايير قابلة للقياس تتحقق بها النزاهة والصلاح والفاعلية والشفافية، في إطار منظومة شاملة متكاملة من التشريعات والأجهزة والآليات وتشجيع منظمات المجتمع المدني للاضطلاع بدورها في إطار تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، والعمل على تأهيل الإعلام في هذا المجال، مع ضبط الشائعات غير المؤسسة على الوقائع، مع السرعة في المتابعة والتفاعل مع ما يثار من مسائل موضوعية في هذا الصدد بجانب مراجعة قانون الثراء الحرام والمشبوه، بحيث تتيح نصوصه التصدي لكل أشكال الفساد وأنواعه، وحصر الحصانات في الحد الذي يتيح للأشخاص المسئولين القيام بواجباتهم في ظل حماية القانون والدستور. وفي مجال بناء القدرات اكد البشير ضرورة إجراء إصلاح شامل للخدمة المدنية، لتؤسس على منهجية موحدة تحقق العدالة والمساواة للجميع في التنافس الحر على الوظائف العامة، ، وتطوير أسس التدرج والترقي، كما تؤسس على إنجاز الأعمال بالسرعة والجودة، وذلك من خلال الارتقاء بالقدرات البشرية والمادية والنظم المؤسسية . -- استئناف الدراسة بعدد من كليات جامعة الخرطوم بالأحد قرر مجلس عمداء جامعة الخرطوم في اجتماعه الطاريء صباح اليوم برئاسة مدير الجامعة البروفيسور صديق حياتي استئناف الدراسة يوم الأحد القادم 30 مارس لكل كليات مجمع شمبات، التربية، وكليات الطب والصيدلة والأسنان والمختبرات وعلوم التمريض والهندسة والعمارة والعلوم، العلوم الرياضية ومدرسة العلوم الإدارية. وأوضح الأستاذ عبد الملك النعيم الناطق الرسمي باسم الجامعة في تصريح ل(smc) أن بقية الكليات التي لم تذكر سيعلن عن فتحها لاحقاً، مشيراً إلى إصدار مجلس العمداء بياناً أكد فيه حرصه على استقرار الجامعة وسلامة الطلاب ومنسوبي الجامعة وممتلكاتها وتهيئة مناخ ملائم للطلاب للحوار واحترام الرأي والرأي الآخر. -- وزير الدفاع: الصراعات القبلية أخطر من التمرد قال وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين، إن الصراعات القبلية في دارفور أصبحت مهدداً أمنياً أكثر من التمرد الذي قطعت الدولة شوطا كبيراً في حسمه، ودعا إلى عقد جلسات ولقاءات للتشاور حول بناء استراتيجية أمنية للدولة تعزز قوتها وعزتها. وأكد الوزير حسين، خلال مداخلته، امس الأحد بمجلس الوزراء، على خطاب الرئيس عمر البشير حول مطلوبات الإصلاح وعمل الحكومة خلال المرحلة المقبلة، أن بسط هيبة الدولة والقانون وحماية النسيج الاجتماعي من القضايا الحيوية والمهمة لخلق مجتمع آمن ومتماسك. وشدد على أهمية تطوير قدرات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، للقيام بدورها على الوجه الأكمل. من جانبه، وصف مساعد الرئيس عبدالرحمن الصادق المهدي، خطاب الرئيس البشير حول مطلوبات الإصلاح، بالشامل والصادق. وقال إن «الخطاب حوى كل الموجهات اللازمة التي تدفع بأداء الدولة إلى الأمام». وأكد أن أصحاب الأجندة الخاصة الذين يريدون الاصطياد في الماء العكر، يمارسون ضغوطاً على الدولة عبر الرأي العام لتحقيق أهداف لا تمت بصلة لمصلحة الوطن.ودعا المهدي إلى بذل الجهود لإحداث اختراقات في العلاقات مع أميركا والغرب رغم وجود أجندة مسبقة لتلك الدول ولوبيات ومراكز قوى تحد من تطوير تلك العلاقات. -- وزيرة التربية تؤكد اكتمال الترتيبات لبدء إمتحانات الشهادة السودانية أكملت وزارة التربية والتعليم العام استعداداتها لبدء امتحانات الشهادة السودانية والمقرر عقدها في السابع من أبريل القادم والتي يجلس لها هذا العام أكثر من (440) ألف طالب وطالبة في جميع المساقات بالولايات. وأوضحت الأستاذة سعاد عبد الرازق وزير التربية والتعليم العام لدى لقاءها مدير امتحانات السودان والذي رصدته (smc) استعداد وزارتها على الأصعدة الفنية والإدارية والأمنية كافة لعقد الامتحانات في موعدها المحدد، مضيفة أن كل الأعمال الإجرائية المتعلقة بسلامة وأمن الامتحانات في كافة المراحل تسير وفق الخطة الزمنية المعدة من أعلى سلطة في الدولة مروراً بالأجهزة المعنية بالوزارات بالمركز والولايات والأجهزة الأمنية والشرطية، مؤكدة اعتماد الميزانية المتعلقة بتسيير أعمال الامتحانات من وزارة المالية لتهيئة المناخ التربوي الملائم لسير الامتحانات مثمنة جهود المعلمين المقدرة في نشر المعرفة وإكمال الإنجاز الوطني. من جانبه أكد الأستاذ مختار محمد مدير الإدارة العامة للامتحانات والتقويم أن عدد الجالسين في جميع المساقات بلغوا (443,442) طالباً وطالبة موزعين على (2996) مركزاً بالداخل والخارج، مؤكداً اكتمال التدابير المتعلقة بالنواحي الفنية والإدارية والأمنية في المركز والولايات، موضحاً أن الامتحانات لن تخرج عن السياق المعهود المتعارف عليها طوال السنوات السابقة داعياً الطلاب الابتعاد عن معسكرات التركيز التي تقام خارج الإطار التربوي والالتزام بالراحة والتغذية وتنظيم وقت الاستذكار متمنياً لهم التفوق. -- مدعي جرائم دارفور يفتح بلاغات في مواجهة الحركات المسلحة كشف مدعي جرائم دارفور مولانا ياسر احمد محمد عن فتح عدد من البلاغات في مواجهة الحركات المسلحة بعد الاعتداء على مناطق اللعيت والطويشة ومليط بشمال دارفور موضحاً أن الاتهامات تتمثل في جرائم ضد الدولة والانسانية وجرائم حرب بالاضافة الى الارهاب واستعمال الاسلحة والذخيرة. واوضح مولانا ياسر في تصريح ل(smc) أن المتهمين الذين تم القبض عليهم من غير المنتمين للحركات المسلحة ستتم احالتهم للمحكمة بعد اكتمال التحريات، مبيناً انه في حالة عدم القبض على المتهمين الاساسيين من الحركات المسلحة ستتم اجراء محاكمات غيابية ضدهم. وأكد المدعي تفعيل العمل الجنائي والمناوبات على مدار الساعة في ولايات دارفور تنفيذاً للنفرة القانونية التى اعلنها وزير العدل عقب الاعتداء على مناطق اللعيت والطويشة وحسكنيتة وكلمندو ومليط من قبل الحركات المتمردة. وأشار الى توزيع 30 مستشاراً تم الحاقهم الى مكتب مدعي جرائم دارفور الى كل من الفاشر ونيالا بالاضافة الى تكليف عدد من المستشارين للعمل في مناطق النازحين في مختلف ولايات دارفور. -- مصرع وإصابة 6 أشخاص في حادث سير بطريق مدني الخرطوم اوقع بعد ظهر أمس حادث حركة مؤسف راح ضحيته شخصان كانا على ظهر صندوق عربة بوكس مكشوف . وقد وقع الحادث على طريق المرور السريع مدني الخرطوم عند قرية التكلة ابشر بمحلية الكاملين. وتفيد متابعات (الوطن) أن الحادث وقع نتيجة تخطي عربة صالون (كليك) قادمة من اتجاه مدني في طريقها للخرطوم واصطدمت بعربة بوكس مكشوف قادمة من الحرطوم في اتجاه مدني وقد نتج عن اصطدام العربةالصالون بالعربة البوكس اصطدام شاحنة بالبوكس كانت تسير خلفه مما ادى لمصرع الراكبين فى صندوق العربة البوكس واصابة ثلاثة آخرين اضافة لسائق العربة الصالون . -- إنخفاض أسعار الدولار شهدت أسعار الدولار أمس إنخفاضاً وصل الى «8550» وعلمت (الوطن) ان بنك السودان المركزي سيضخ كمية من الدولارات لمواجهة السوق الموازي وإيقاف المضاربات بالدولار التي نتجت منها الإجراءات الأخيرة من قبل السلطات المختصة في مواجهة المضاربين,وكانت أسعار الدولار مقابل الجنيه قد شدت إرتفاعاً غير مبرر في الفترة الماضية نتيجة لمضاربات السوق الموازي وساهمت إجراءات وزارة المالية وبنك السودان بصورة كبيرة في إيقاف هذه الممارسات والحد منها. -- الصحافي العملاق الفاتح محمد الأمين مستشاراً لرئيس مجلس الإدارة للتحرير والتسويق انضم الى صحيفة «الوطن» الصحافي الكبير الأستاذ الفاتح محمد الأمين مستشاراً لرئيس مجلس الإدارة للتحرير والتسويق, وسوف يوالي الأستاذ الفاتح كتابة عموده اليومي المحطة الوسطى بالصفحة الأخيرة بالإضافة الى صفحاته الثابتة وطن ومواطن والطرف الأغر وآفاق سياسية. الفاتح محمد الأمين مفاجأة سارة لقراء (الوطن) لتميزه المهني وخبراته الثرة ومدرسته الصحافية الفريدة، وسبق له العمل بالمملكة العربية السعودية في صحف (المدينة وعكاظ والندوة والبلاد)، وكان مديراً للتسويق بشركة زووم للإعلام المتخصص ونال الجائزة الأولى لتطوير صحيفة (الندوة) السعودية..
