عزيزي السيد آلبرت اينشتاين في العام 0191م تقدمت معاليك لنيل درجة الدكتوراة في الفيزياء ومن ثم تقدمت بنظريتك العامة للنسيبة، والتي تعني بالبعد الرابع للكون وأثبت من خلالها أن الزمن نسبي قياساً على كوكب الارض برغم قلة الامكانيات آنذاك في الاكتشافات العلمية الباكرة إلا أنك استطعت التغلب عليها ، وقد ملأت الدنيا وشغلت الناس بها إلا أننا في القرن الواحد والعشرين منَّ ربنا علينا بالبعد الخامس في الكون وهو نفسه البعد الاول والثاني والثالث والرابع والألف وهو الروح التي تقول بأن الأصل في الوجود الروح والمادة استثناء، وكانت لهذه الحقيقة أن نطلق عليها أصطلاحاً بالنظرية الكلية للزمن كيما يفرق الناس بيني وبينك وسعادة القس الكبير اسحق نيوتن عالم الرياضيات الخطير والذي اطلق على نظريته النظرية الخاصة وتعني بالجاذبية الكونية وقوتي الطرد والجذب المركزيتين بالنسبة للكون والجاذبية الأرضية بالنسبة لكوكب الأرض. عزيزي / آينشتاين وأنت الآن في الخلود(اللا زمن) كيف فات عليك اثبات الخلود كأمر زمني له وقت ممدود يخرج من طرفيه الزمن كبداية غير نسبية ومن الآخر كنهاية غير كلية للزمن لأن التاريخ والعد والحساب يخرج تماماً عند انتقال الأشياء والأحياء بعد خروجها من الوقت المعلوم للوقت غير المحسوب وأن النظام الكوني الدقيق ما هو إلا النفخ الرباني بإذن التكوين لهما جميعاً، ومما لا نعلم، والأبد كذلك إذا ذهبت تقيسه بقياسك لأبعاد كوكب الأرض مع أبعاد الكواكب الأخرى في المجرات وغير المجموعات الشمسية التي نعرف ولا نعرف لأنها بالغة في الدقة الدقيقة بحيث تخرج عن الادراك البشري كحقيقة علمية ناهيك عن بروزها كحقيقة كونية وصلت الى لا شيء إعجازاً بشرياً. عزيزي /آينشتاين هبّ أنك ليس في الخلود ولا الأبد بل أنت في آخر كوكب لم يكتشف حتى اليوم ولا غد ثم قس عليه النسبية التي أخذت عليها العالمية بالنسبة لكوكب الأرض كعملية عكسية للنسبية نفسها ماذا تجد؟ تجد أن الوقت الذي مرّ عليك هناك ألف سنة مما نعد أو خمسين ألف سنة مما نعد أي هو يوم القيامة الذي جاء في الكتب السماوية يعني عمرك في الكوكب المشار اليه بالنسبة لكوكبنا يساوي صفراً كبيرا ً مما يدل على انعدام الزمن كحقيقة علمية وليس على توقفه، فهو يتوقف أو يقل أو يكون نسبياً في ظل قياسك الأرضي هنا فإذا كان هذا الأمر صحيحاً هو صحيح فأعلم أن الزمن غير موجود وأن نظريتك النسبية صار احتواؤها للزمن كلياً، فقد مات الوقت فيها ولم تعد نسبية بل هي اليوم كلية. السيد/ آينشتاين البروتون الذي جعلت منه سرعة تفوق أي معدل لسرعة رياضية معروفة عندما خرج عن حسابك الرياضي لها صار طاقة هائلة مدمرة ثم اصطلحت عليها والاميركان بالقنبلة الذرية أو النووية وجربتموها في نيكارزاكي وهيروشيما اليابانيتين وهذه الطاقة الفتاكة هي بمعنى عكسي لانعدام الزمن في نواة الذرة لقياس سرعة الدوران تسمى الروح فكانها تحاكي النفخ الإلهي الأول لبدء الخلق، وتعالى الله عنها علواً كبيراً، (وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) وفي كتابنا الكريم المقدس يقول ربنا (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون ) عزيزي /اينشتاين المعادلة الرياضية للنظرية الكلية هي س - ص= ك حيت (س) هي المعدل الموجب العلوي في عملية الوقت وحيث (ص) هي المعدل السالب الأدني في عملية الوقت وحيث (ك) هي النتيجة المحصلة في الاجراء الرياضي للوقت مثّل ل (س) بالرقم 01+ مثّل ل (ص) بالرقم 01 أجر عملية القسمة أعلاه: 01-01= صفر حيث الصفر هو التقاء السالب الأدني مع الموجب الأعلى في خلق الزمن لكوكب الارض، فتكون حصيلة المعادلة كليا ان الزمن ساوى صفراً، انتهى.. وهو يمثل عملية دخول المنظومة الكونية وخروجها من الزمن في البدء والإعادة ومن ثم تدخل النسبيج في الاطار الكلي لها حيث لا زمن في الأصل بفهم الحساب والعد أعد الحساب بصورة عكسية وبالتدريج تدخل للزمن بصورة وئيدة جداً وتخرج بصورة وئيدة جداً، وما بين الدخول والخروج نفسه ينعدم الزمن من طرفية لأنه في الأصل غير موجود ولا يمكن إجراء العمليات أعلاه ما لم توجد روح وطاقة أكبر لعملية انزال الوقت في حيز الحساب وهو ما عبرنا عنه بالنفخ الإلهي وأن الوجود روحي بحت في مظهر مادي فتأمل. هل تعلم السيد بروف/ آينشتاين أننا تقابلنا في أكثر من موضع مختلف علماً بأنني من مواليد القرن العشرين وأنت من ومواليد القرن التاسع عشر بيننا أكثر من مائة عام بحساب التاريخ والحساب والعد؟... إننا تقابلنا في عالم الذر والذرة عندما كانت أروحنا واحدة اختلفت باختلاف معايير الزمن نفسه ولا يمكن أن تلغيه نظرية ويضاف اليه بحث علمي، أكثر من ذلك أننا الآن في مجال واحد نتقابل ولا نلتقي ونلتقي ولا نتقابل في اضطراد وجذب حيث لا تغني النسبية والكلية لنا فتيلاً. نظرية الكنت: THE THEORY OF THE COUNT ماكس بلادنك الذي استدرك عليك النسبية وهو آخذ بتلابيب الضوء والشحنات الكهربة الكونية والبعد غير الظاهر لديك أيضاً يستدرك عليه بالنظرية الكلية للزمن THE GENERAl TIME OF THE THEORY ويفرد له مقالاً آخراً إن شاء الله. عزيزي / آينشتاين تقبل هذا الاستدراك وأعلم: (أن الله لا يلعب النرد ) كما قدمت أنت من قبل وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم