التهم حريق هائل مباني وزارة الثقافة والإعلام والشباب والرياضة بولاية القضارف أمس، وأدى لخسائر ضخمة في الملفات والمستندات والمعدات الكهربائية، وتمكنت شرطة الدفاع المدني من احتواء الحريق الذي شبَّ قبيل الساعة التاسعة. وقال مدير إدارة الاعلام بالولاية الحردلو عمر بلة أن الحريق نتج بسبب التماس كهربائي بلوحة المفاتيح الرئيسة بمباني الوزارة وادى لحرق شامل لمكتب المدير العام ومدير مكتبه ومكتب السكرتارية، كما ادى لإتلاف العديد من المستندات المهمة وأودوات كهربائية شملت ماكينة تصوير وثلاجة وتلفزيون. وعبَّر عاملون بوزارة الثقافة لانتقالهم الى هذا المبني الذي لا يصلح كمكاتب للعمل حيث كان منزلاً لوزراء سابقين، وتعطل العمل في الدوام أمس، وكانت القضارف قد شهدت حرق مكتب وعربة مدير إذاعة القضارف. -- د. الخضر يؤكد استقرار الأوضاع الأمنية بالخرطوم أكد د.عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، نتيجة لتضافر الجهود والتنسيق بين الأجهزة الأمنية لحكومة الولاية، وللدعم الكبير المادي والتقني الذي تقدمه الولاية لتلك الأجهزة. وقال الوالي في احتفال حكومة وشرطة الولاية بوداع الفريق شرطة / محمد الحافظ حسن مدير شرطة الولاية السابق إن الولاية مرت بظروف أمنية كانت الأصعب في تأريخ السودان، وتمثلت في تبعات اتفاقية نيفاشا للسلام واتفاقيات السلام مع الحركات المسلحة والانتخابات والاستفتاء على تقرير المصير للجنوبيين ومباراة مصر والجزئر وكرة القدم وقد نجحت الولاية بفضل الجهود التي بذلت والتنسيق التام بين الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار والعبور بسلام في كل تلك القضايا الحساسة، وأشاد الوالي بالفريق شرطة / محمد الحافظ وبدوره في التنسيق والعمل كفريق واحد في لجنة تنسيق أمن الولاية مما انعكس إجاباً على الحالة الأمنية بالولاية، مؤكداً رضاء حكومة الولاية على أداء الفريق شرطة / محمد الحافظ ولجنة تنسيق أمن الولاية. -- حسبو يوجِّه بالإسراع في ترتيبات قيام بنك قطر لتنمية وإعمار ولايات دارفور رأس نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن بالقصر الجمهوري أمس اجتماعاً ضم رئيس السلطة الإقليمية ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية ووزارة الخارجية لتسريع خطوات قيام بنك قطر لإعادة تنمية وإعمار ولايات دارفور. ووجَّه نائب رئيس الجمهورية بالإسراع في إجراء التنسيق والتعاون بين الوزارات والمؤسسات ذات الصلة ورئاسة الجمهورية لإنجاز المشروع في الوقت المناسب. وأوضح تاج الدين بشير نيام وزير البني التحتية والإعمار بالسلطة الإقليمية لدارفور في تصريحات صحافية أن الاجتماع يأتي في إطار التشاور مع الاطراف السودانية ومنظمة التعاون الإسلامي لدعوة المساهمين لعقد اجتماع لإعلان قيام البنك الذي يهدف الى محاربة الفقر ودعم الأنشطة الزراعية وصغار المزارعين. -- البشير يوجِّه بتقديم التسهيلات لمشروع أمطار بالولاية الشمالية وجَّه المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الأجهزة المختصة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لمشروع أمطار الذي تنفذه شركة أمطار الاستثمارية الاماراتية بمدينة الدبة بالولاية الشمالية. وأكد البشير لدى لقائه بالقصر الجمهوري وفد الشركة برئاسة محمد راشد العتيبة مالك المشروع بحضور وزير الاستثمار د.مصطفى عثمان اسماعيل ود.عبد الحليم اسماعيل المتعافي رئيس مجلس إدارة المشروع دعم رئاسة الجمهورية للمشروع باعتباره مشروعاً استراتيجياً . واوضح د.مصطفى في تصريحات صحافية أن رئيس الجمهورية أشاد بالمشروع لما يقدمه من تكنولوجيا جديدة وتدريب للكوادر البشرية السودانية. الى ذلك أبان العتيبة مالك المشروع انه أطلع رئيس الجمهورية على طبيعة وأهداف المشروع، وقال « إنه إطمان على نجاح المشروع لما لمسه من اهتمام ومتابعة من رئيس الجمهورية تجاه المشروع الذي يساهم في تحقيق الأمن الغذائي السوداني الاماراتي، مشيراً الى أن الرئيس البشير قبل دعوته لزيارة المشروع وافتتاحه خلال الفترة القادمة. من جهته أوضح المتعافي أن المشروع يمثل نقلة نوعية تكنولوجية جديدة في مجال الري، ويعتبر اكبر مشروع في تقانة الري في العالم، مما يساعد على تحويل الصحراء الى مشروع ضخم لإنتاج الغذاء. وأضاف أن المشروع يمثل أولى ثمار التعاون العربي الإماراتي السوداني، وسيحقق قدراً كبيراً من الصادرات في مجال الأعلاف قبل أن يتحول الى مشروع للزراعة المختلطة. -- لجنة لمتابعة التعدي على أراضي منطقة الوادي الأخضر كونت منظمة الوادي الاخضر للتنمية والتعمير لجنة لمتابعة قضايا التعدي على أراضي مُلاك منطقة الوادي الاخضر. وقالت الأستاذة نهاد الياس عضو اللجنة التحضيرية بالمنظمة في تصريح (لسونا) إن اللقاء التفاكري الجامع الذي عُقد بالساحة الخضراء مساء أمس ناقش عدداً من القضايا في مقدمتها مسألة اراضي المواطنين في منطقة الوادي الأخضر والتعدي عليها من قبل الآخرين. وأضافت أن اللقاء تناول تنسيق الجهود مع سلطات الأراضي لمنع مسألة التعدي على الأراضي المملوكة للمواطنين، بالاضافة الى الإسراع في عملية تنفيذ المشاريع الخدمية بالمنطقة، وذلك من خلال احكام التنسيق مع سلطات المحلية والمربعات المختلفة ومساهمات مُلاك الأراضي المغتربين لدفع وتعزيز جهود الدولة لترقية وتطوير منطقة الوادي الأخضر. -- صيادلة: المنظمات أصبحت تتحكم في توزيع الأدوية الخرطوم:الفاضل ابراهيم طالب صيادلة الجهات المختصة بمراجعة قنوات توزيع الدواء لجهة أن السماسرة أصبحوا يتحكمون في السوق، وقالوا إن معظم الكميات تستحوذ عليها الشركات «والفتات» يذهب للصيدليات خاصة الادوية المُنقذة للحياة مؤكدين في ذات الوقت توفر المضادات الحيوية بكل انواعها. وشكا الصيادلة من شُح في ادوية الحمل خاصة ما يعرف «بالمثبتات» واشاروا الى وجود شكاوى من المواطنين بعدم جودة وفاعلية الادوية المصنعة محلياً والمستوردة من شرق آسيا مقارنة مع الادوية القادمة من اوروبا والاردن. -- دفتر الجريمة: توجيه تهمة القتل لأفراد عصابة قتلوا نظامياً بالفيحاء الحاج يوسف:احمد حمزه قضت محكمة جنايات الحاج يوسف تهمة تحت المواد 21-130 لاربعة افراد عصابة من العصابات المتفلتة قتلوا نظامياً بالفيحاء ضرباً بساطور. وتشير الوقائع أن المجني عليه يعمل حارساً في احد المنازل بالفيحاء وعند انتهاء فترة حراسته قام بتبديل ملابسه ومن ثم تحرك متجهاً الى منزله. وفي الطريق المؤدي الى منزل الوالي اعتدت عليه مجموعة متفلتة وقاموا بضربه بساطور على رأسه وأردوه قتيلاً وقاموا بأخذ جواله ومن ثم فروا هاربين. وأثناء الاعتداء عليه شاهدهم أحد سكان الحي من أعلي المبنى «سطوح منزله» وعلى الفور قام بإبلاغ السلطات بالواقعة، ومن بعد ذلك تولت السلطات البحث عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة وبعد البحث والتقصي توصلوا للجناة حسب ما وصفهم الشاكي، وتم التحقيق معهم واعترفوا بالجريمة وقاموا بتمثيلها أمام افراد الشرطة وسجلوا اعترافاً قضائياً بفعلتهم، لذلك توصلت المحكمة الى قرارها ادانتهم بكل طمأنينة بالحكم الصادر في حقهم. -- السجن 3 سنوات لمتهمين سرقا حقيبة من عربة الخرطوم: احمد حمزه وجهت محكمة الخرطوم شمال برئاسة القاضي عصام الدين عثمان حكماً تحت المادة 174 قضى بالسجن 3 سنوات لمتهمين. وتشير الوقائع أن المتهمان قاما بسؤاله عدة اسئلة وبعد ذلك قام احدهما بأخذ الحقيبة وفرا هاربين. وقام الشاكي بابلاغ السلطات بأن اثنين سرقا منه حقيبة بها مبلغ مالي بالإضافة الى مستندات تخصه. وتم القبض على المتهمين وأدانتهم المحكمة بالحكم أعلاه. -- سائق ركشة ينتحل صفة نظامي الحاج يوسف: احمد حمزه قضت محكمة المدينة بالحاج يوسف برئاسة القاضي محمد حمدون الحريكه على سائق ركشة بالسجن 6 شهور تحت المادة 93. وتشير الوقائع أنه عثر سائق ركشة على بطاقة نظامي ملقاة على الارض في الشارع العام فأخذها وقام بوضع صورته محل صورة صاحب البطاقة بعد تعديلها. وفي يوم من الايام قام باخراجها لشخص بصفته رجل شرطة، وشك ذلك الشخص في صحة البطاقة وقام بابلاغ السلطات بالواقعة وعند التحقيق معه اتضحت أن البطاقة لا تخصه وتم فتح بلاغ بالواقعة وتمت إدانته بالحكم الصادر وهو السجن 6 شهور. -- السجن والغرامة لصاحب ورشة لخيانة الأمانة الحاج يوسف: احمد قضت محكمة المدينة بالحاج يوسف برئاسة القاضي محمد حمدون الحريكة حكماً تحت المادة 177 بالسجن 3 شهور والغرامة 4.450. وتشير الوقائع أن صاحب دراجة نارية قام للذهاب الى إحدى ورش الصيانة بغرض صيانة دراجته النارية، وقام بتسليمها لصاحب الورشة بغرض الصيانة وبعد ذلك قام صاحب الورشة بأخذ الدراجة النارية وفر هارباً. وعندما حضر صاحب الدراجة لم يعثر عليه وقام بابلاغ السلطات بذلك وبعد البحث عنه تمكنت السلطات من ضبطه وبحوزته الدراجة وقد وجد أنه اخذ بعض الاسبيرات منها وقام بإتلاف بعض الاشياء، لذلك ادانته المحكمة بدفع ما تم اتلافه للشاكي. -- محاكمة معلم بآثار مزيفة الخرطوم:ابو مصطفي واصلت محكمة الخرطوم شمال اجراءاتها في البلاغ المفتوح في مواجهة معلم وذلك على اثر قيامه بتصوير آثار مزيفة يحتفظ بها في منزله ويقوم بعرضها للاجانب مقابل مبالغ مالية ومع المعلومات التي توفرت لافراد المباحث بولاية الخرطوم تم عمل مبايعة لشراء احد الآثار ليتم القاء القبض على المتهم وتدوين بلاغ في مواجهته وبعد اكتمال التحري حول البلاغ الى المحكمة التي استمعت الى المتحري في البلاغ وشهود الاتهام الى أن وصلت لمرحلة توجيهه التهمة للمتهم تمهيداً للنطق بالحكم. -- اعتداء على مواطن ونهب أمواله الحاج يوسف:ابو مصطفي اعتدت عصابة متفلتة بمنطقة الحاج يوسف على احد المواطنين اثناء سيره في طريقه الى المسجد، ليقوم بمهاجمته ثمانية من المتهمين وهم يحملون السواطير وتمكنوا من اصابته باصابات بالغة نقل على اثرها الى حوادث بحري لتلقي العلاج ليتم تدوين بلاغ تحت المادة 139 من القانون لتقوم الشرطة بتمشيط المنطقة، حيث تمكنت من القبض على ثلاثة متهمين تم وضعهم في البلاغ المفتوح تحت المواد 175-139 من القانون الجنائي.