انطلق أمس الأول بالإستديوهات الرئيسة لقناة النيل الأزرق تصوير حلقات البرنامج الرمضاني (أغاني وأغاني) بعد طول ترقب وانتظار وأختيار لأسماء المغنيين المشاركين هذا الموسم. وكانت ظهيرة الأحد قد شهدت بدء تصوير أولى حلقات الموسم التاسع للبرنامج الأشهر على قائمة البرامج الرمضانية على القنوات السودانية بعد طول شد وجذب ومناقشات واختيارات أفضت إلى ضم مجموعة جديدة من المغنيين وإبعاد آخرين. البرنامج الذي يعده مدير البرامج بالقناة الشفيع عبد العزيز ويقدمه الشاعر والإعلامي السر قدور انتخب كل من (عمر جعفر وإنصاف فتحي وحسين شندي بجانب الأخوين أحمد وحسين الصادق) وسيشهد هذا الموسم عودة عصام محمد نور وعاصم البنا فيما ستتواصل مشاركة طه سليمان وجمال فرفور ومصطفى السني ونسرين هندي من الموسم السابق. عديد اخبار كانت قد تناولتها الاوساط الإعلامية عن محاولات أجرتها إدارة النيل الأزرق لضم نانسي عجاج وإعادة أسرار بابكر وغيرهما من المغنيات لكن القائمين على أمر البرنامج نفوا بعضها وأكدوا بعضها مما اثار موجة من التكهنات والتخمينات التي تعددت في الوسائط الإعلامية، ليحسم أخيراً قرار القناة على طاقم هذا الموسم من المغنيين. -- هل تستطيع الثقافة إصلاح ما أفسدته الحرب..؟ وزراء الثقافة يستبشرون خيراً بعد وقوف رئاسة الجمهورية ودعمها للمشروعات الثقافية الخرطوم: رحاب ابراهيم تعزيزاً لأواصر الترابط الإجتماعي والثقافي بين جمهورية السودان ودولة تشاد تسير وزارة الثقافة الإتحادية بالتعاون مع نظيرتها بولاية غرب دارفور قافلة ثقافية لتشاد تستغرق خمسة عشر يوماً إبتداءً من الخامس والعشرين من مايو حتى العاشر من يونيو، وأكد الوزير الإتحادي الطيب حسن بدوي أن هذه القافلة من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى السمات المشتركة بين الجانبين وأثرها في تطور هذه العلاقة، وقال القافلة يرعاها رئيس الجمهورية، وتتكون اللجنة الإشرافية من وزارة الثقافة الاتحادية مع وزارة الثقافة بولاية غرب دارفور والقوات السودانية التشادية المشتركة. جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بوزير الثقافة بولاية غرب دارفور هشام نورين وقائد القوات المشتركة عقيد ركن عبد الرحمن فقيري بحضور وكيل الوزارة عبدالإله أبوسن وفرقة "ترافق الناس"، ومن جانبه أكد الوزير هشام نورين استعداد ولايته لهذه القافلة، مشيراً إلى الحراك الثقافي والاجتماعي الكبير الذي ينتظم ولايته مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلت في تسيير هذه القافلة. إلى ذلك أشار قائد القوات المشتركة إلى استتاب الأمن بالمنطقة، داعياً إلى ضرورة وجود برتكول ثقافي بين الجانبين لأهمية الثقافة في توحيد المجتمع. من جانب آخر أكد الوزير الطيب حسن بدوي الإسهام في معالجة قضايا السودان خاصة بعد وقوف رئاسة الجمهورية دعمها للمشروعات الثقافية التي تعزز التنوع الثقافي السوداني. حيث جاء ذلك لدى لقائه السيد عبدالكريم موسى عبد الكريم أرباب وزير الثقافة والإعلام والسياحة بالسلطة الأقليمية بدارفور بحضور وزير الدولة بالثقافة الأستاذ مصطفى تيراب، هذا واستعرض اللقاء المشروعات والقضايا الثقافية وسبل تفعيلها وكيفية التحضير لمشروع ثقافي شامل لإسناد دارفور وتعزيز مرتكزات السلام. من جانبه أكد وزير الثقافة والإعلام والسياحة بالسلطة الأقليمية بدارفور أن قضية الثقافة قضية كاملة، وأن وزارته تضطلع بأدوار كبيرة لإزالة اسقاطات الحرب وتأثيرها السالب بثقافة موجبة تتسع لإدارة التنوع الثقافي بإثنياته المختلفة وتنشر ثقافة السلام بالمنطقة. -- د. الماحي سليمان والتجاني حاج موسى وسبت عثمان وإسماعيل الإعيسر يُكرمون الخرطوم: محمد آدم بركة في أمسية استثنائية ضمن انطلاقة مهرجان بصمة إبداع في نسخته الثالثة وفي شراكة ثلاثية جمعت بين مركز شباب أم درمان ومجموعة قلوبنا ليكم وشركة أواب للخدمات الأمنية بمسرح ياسن خالد بمركز شباب أم درمان في السبت الموافق 21 أبريل، تم تكريم عدد من رموز المجتمع اللامعين في احتفائية تتويج الفنانين والشعراء الفائزين في الجولة الختامية من النسخة الثانية، شملت قائمة المكرمين كلا من الموسيقار د. الماحي سليمان وفنان الفونج الأول الأستاذ سبت عثمان وشاعر العيون عبد الله النجيب والشاعر إسماعيل الإعيسر والشاعر التجاني حاج موسى والأستاذ شريف محمد الحسن مدير مركز شباب أم درمان والأستاذ بدر الدين إسحق مدير عام الشباب الأسبق بولاية الخرطوم ، وكل من الدكتور الدرديري أحمد الشيخ والممثل والشاعر جمال حسن سعيد ضمن الذين لم يحضر للتكريم ، بجانب تكريم النجوم الفائزين في النسخة الختامية وهم الفنانة سارة عبد القادر والمطرب مهند تبيدي والشاعرة تقوى الأمين وتكريم استثنائي لمنتدى الجيل الواعد ومجموعة درر العطاء الثافية، وسط حضور جماهيري متميز ضم عددا من رموز ونجوم المجتمع البارزين ، وتغنى خلال الأمسية كلا من نجمة بصمة إبداع سارة عبد القادر والنجم مهند تبيدي بجانب قراءات شعرية للشاعرتين الفائزتين ، وحظيت الأمسية بتغطية إعلامية واسعة. -- منظمة أنا السودان تكرم الفنانين محمد ميرغني والسني الضوي والنور الجيلاني كتب: حمزة علي طه احتشد رموز المجتمع من الرياضيين والفنانين والشعراء والسياسيين وشرائح الشباب والمرأة والأطفال بمسرح خضر بشير بشمبات من خلال فعالية ثقافية واجتماعية نظمتها منظمة أنا السودان بقيادة الدكتور محمد محي الدين الجميعابي وفرع الخرطوم بحري الذي يقوده العميد محمد سبيتي وكوكبة من رموز محلية بحري من الرجال والنساء برعاية طيبة من معتمد محلية بحري الدكتور ناجي محمد علي منصور الذي ظل يشجع ويدعم الثقافة بكل ضروبها وأنشطتها . استمر المهرجان ثلاثة أيام وشمل ختانا جماعيا للأطفال ببحري ودردوق فاق ال 250 طفلا من الأسر الفقيرة والمتعففة، وقد وقف أعضاء المنظمة على العمل منذ صباح الخميس وحتى مساء السبت وقد كلل بالنجاح من خلال المعرض المتنوع من المنتجات بمسرح خضر بشير ثم الليلة الثقافية النادرة والتي إبدع فيها إطفال منظمة انا السودان بقيادة الموسيقار عبد الله الكردفاني والذين قدموا عروضا أذهلت الحضور من حيث المتعة والتنوع في التراث والغناء والإنشاد الديني والدراما المميزة أعداداً وفكرا وإخراجاً وتقديماً على خشبة المسرح وكنا نود لو أن تكون الفرق الدرامية الفاشلة حضوراً لتعرف الفرق بين ما يقدمونه من مسرحيات جوفاء وما قدمه أطفال أنا السودان. الدكتور محمد محي الدين الجميعابي قال نحن- منظمة- تعمل في مجال الصحة والتعليم والعمل الاجتماعي والثقافة من خلال سنوات طويلة حافلة بالنجاحات وشيدنا 109 مراكز صحية في كل الولايات و105 مدارس وساهمنا برفع الغبن عن الفقراء عبر الكسوة وبنك الطعام وساهمنا في العمل في دور العجزة والأطفال فاقدي الأبوين، وأحيي الفنانة القديرة والإنسانة حنان بلوبو لأنها أنموذج للإنسانية التي تستحق الجنة لكفالة الأيتام مع نبي الأمة الكريم وقدمت أفضل أنموذج في إيجاد الأسر البديلة للأطفال للأيتام.. وقال الجميعابي خرجنا أحمد الصادق وحسين الصادق وطه سليمان ورماز ميرغني للساحة الفنية من منظمة أنا السودان وفي الطريق العديد من النجوم من خلال المنظمة، وشكر معتمد بحري على الاستضافة، وكرم الفنانين محمد ميرغني والسني الضوي والنور الجيلاني في خطوة تستحق الإشادة ووعد بتكريمهم مرة أخرى في الحديقة الدولية، كما كرمت مؤسسة العباسي التعليمية الطلاب المتفوقين في مرحلة الأساس. -- رؤية الحظ وحده لا يكفي !!!!! حمزة علي طه تتحدث أغلب المجالس الواعية عن الحظ الذي خدم الهلال من خلال مباراته الأخيرة مع مازيمبي والتي انتصر فيها رغم سيطرة مازيمبي على أغلب فترات المباراة حصاره لمرمى جمعة جينارو خلال الشوطين وحتى الهلالاب العاقلين يقولون ذلك والفرح الذي أصاب القبيلة الزرقاء وجعل الرئيس الذي انتهت فترة تكليفه يقطع رحلة العمل ويعود إلى الخرطوم وكلهم غير مصدقين النتيجة التي انتهت عليها المباراة وحصول الهلال على نقاط من مخالب جلاده مازيمبي الكنغولي. نحن نقول نعم انتصر الهلال ومن حق أنصاره أن يفرحوا لأن الفرح في الديار الهلالية بغير حكام نادر جداً، ونحن نقول نعم الحظ خدم الهلال لكن الحظ لوحده لا يمكن أن يفعل هذه الفعلة الغريبة.. فجمعة ويوم الجمعة عادت له عافيته التي تحول مسار الكورة من اتجاه المرمى إلى اتجاه آخر رغم عدم وجود هواء يؤدي إلى ذلك، وقد تمت فرمتته تماماً عند مباراة أهلي شندي واستقبل هدفين وتتالت الأهداف حتى مباراة القمة الأخيرة ليعود للوضع القديم ويكون له حرس من خلفه لا ندري ما هو والكور من أقدام مهاجمي مازيمبي تصل الشباك وتتحول للجنبات في وضع غريب وقد تكون دعوات بعض الصالحين الوطنيين من غير الهلالاب وقد تكون..........!!!
