سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حقيقة الطبيبة هل هي أبرار أم مريم؟ تزوير المستند ات.. من يملك الأختام ويوقع الإمضاءات؟؟
مطابقة البصمة والصورة دليل كافٍ لإثبات الشخصية
التزوير .. شهادة وفاة للأخلاق والضمائر
تزوير الأوراق الثبوتية تلك الظاهرة التي أصبحت منتشرة وكادت أن تصبح عادية فلا تخلو الصحف اليومية من أخبار عصابات التزوير التي تعمل على تزوير الأوراق الثبوتية والشهادات الجامعية وتهكير المواقع الإلكترونية فالظاهرة خطيرة ويجب على الجهات المختصة اتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع الدين يحملون تلك المستندان المزورة والترصد والتربص بهم لإيقاعهم في شباك القانون وتقديمهم للمحاكمة وأخيرا قضية الطبيبة المرتدة التي تقدمت بأوراق ثبوتية «جنسية» وكذلك قدمت أسرتها مستندات تؤكد شخصيتها وكل ذلك تم بمحض الصدفة ليكتشف أنها أبرار وليست مريم كما ادعت فالسؤال هنا من يملك هذه الأختام التي تستخدم في عملية تزوير المستندات؟؟ الوطن تناولت جانب تزوير المستندات في تلك القضية ورصدت التحقيق التالي: ٭٭تزوير مستند رسمي الطبية أبرار عبد الهادي مريم يحيى حضرت من ولاية القضارف واستقرت في الخرطوم فترة الدراسة وأكملت دراسة المختبرات الطبيبة في جامعة السودان حسب المعومات التي وردت على لسان أسرتها عند تقديمها للمحكمة أبرزت جنسية مزورة تحمل اسم مريم فيما أبرزت أسرتها أوراق ثبوتية تؤكد أنها أبرار عبد الهادي ولولا الشكوى التي تقدم بها شقيقها للقضاء لما اكتشفت الجهات المختصة قصة التزوير هذه فمن الذي يقف وراء شبكة تزوير مستندات الطبيبة المرتدة ومن أين تم استخراج تلك المستندات التي بطرف الطبيبة؟؟ ٭٭ تطابق البصمة كما علمنا من قبل أن كل إنسان تختلف بصمته عن الآخر فهل تم عمل تطابق للبصمة التي بمستندات الأسرة وبصمتها الآن ثم عمل اختبار آخر للبصمة التي توجد بمستندات مريم وبذلك نستطيع أن نتوصل إلى صاحب البصمة الثالثة «مريم» فما أن الجنسية مزورة فلا بد من البحث عن الجهة التي تزور في الأوراق الثبوتية بما فيها البصمة الموجودة في جنسية مريم يحيى إبراهيم إسحاق وقد يقود هذا الإجراء إلي طرف خيط آخر لأفراد شبكة تزوير خطيرة.
٭٭ لمن تنتمي البطاقة رغم أن أسرة الطبيبة أكدت أنها تخرجت من جامعة السودان كلية المختبرات الطبية إلا أنها نفت ذلك وقالت: إنها تخرجت في جامعة الخرطوم كلية الطب فبحديثها هذا فإنها تكون قد امتلكت شهادة جامعية أخرى مزورة تحمل اسما للجامعة في حيث إن الجامعة قدمت للمحكمة ما ينفي عدم انتمائها لها فيما ذكرت بعض لصحف عدم انتمائها حتى لجامعة السودان فإذا كان الأمر كذلك فمن أين أتت بالبطاقة الجامعية التي تتبع لجامعة السودان من خلال إفادات أسرتها ومن الذي تابع معها إجراءات تسجيل دخولها للجامعة كما نعلم عند تقديم الطالب حتى مرحلة التسجيل يكون بصحبة أحد أفراد أسرته أو أقاربه وبصفة خاصة طلاب الولايات لعدم ألمام الطالب بتفاصيل كثيرة وبذلك يدخل التزوير المرحلة الثانية في قضية المستندات المقيدة لانتماء الطالبة. ٭٭ كشوفات مزورة وقد كشف مجلس الكنائيس السودانية أن الطبيبة أبرار مريم عدم تسجيلها في أية كنيسة وفقا لما ورد في بعض الصحف في حين أنها تؤكد اعتناقها للمسيحية فعلى يد من تم ذلك؟ إذا كان مجلس الكنائس لم يجد اسمها ضمن كشوفاته فمتى وأين وكيف اعتنقتها؟؟؟ وفيما يبدو أن هناك كشوفات مزورة أدرجت أبرار/مريم في قائمتها فعلى الجهات المعنية البحث عن كل صغيرة وكبيرة لاكتشاف عملية التزوير التي تتم في الأوراق الثبوتية والشخص المزور يظل يتعامل بها ويبرزها دون أن يتعرض إلى عملية ضبط فإذا كانت أبرار مسيحية كما زعمت فلا بد أن تتوفر لها بيانات تدل على هوية دينها طوال سني عمرها، ٭٭ طالب برتبة عقيد وهذا أنموذج آخر للتزوير قضية الطالب الذي أقدم على تزوير بطاقة شخصية تحمل بيانات عقيد أو مقدم، استطاع أن يدرج صورته الفتوغرافية على البيانات بذكاء فائق وظل يتعامل بتلك البطاقة. حتى وقع في شباك الجهات المختصة عندما تقدم شاهداً في قضية سرقة وأبرز ما يثبت شخصيته وهي البطاقة المزورة ورأى المتحري في القضية أن الرتبة التي تحملها البطاقة لا تتوافق وسن الشاهد الطالب فراوده الشك وبعث البطاقة إلى الكشف ليفتضح أمره بعد مطابقة البيانات التي أكد الكشف صحتها إلا أنها لا تخص ذلك الطالب بل إنها بيانات باسم شخص آخر إلا أن الطالب قام بانتحال شخصيته وإدراج الصورة على تلك البيانات وظل يتعامل بتلك البطاقة وبذلك قدم للمحاكمة بعد إدانته بالتزوير ومعتادو هذه الجرائم لا يكتشفون إلا بمحض الصدفة في كثير من الأحيان والنماذج كثيرة ومتعددة فعلى الجهات المختصة إيجاد وسائل دقيقة لكشف عمليات التزوير في الأوراق الثبوتية والشهادات العلمية التي أصبحت تجارة لبعض ضعاف النفوس.