بحضور وزير الداخلية ومدير الجمارك.. ضبط (141) كيلو جرام من مخدر الآيس    رئيس نادي المريخ السوداني يكتب تدوينة متفائلة قبل مواجهة فريقه المصيرية أمام الجيش الملكي    شاهد بالفيديو.. أموال طائلة "مشتتة" على الأرض بإحدى الطرق السفرية في السودان ومواطنون يتسابقون على جمعها ويفشلون بسبب كمياتها الكبيرة    شاهد بالفيديو.. على أنغام "سوي كدة لمن يسحروك".. الفنانة هدى عربي تشعل مواقع التواصل بوصلة رقص مثيرة خلال حفل زواج أسطوري بالقاهرة وشاعر الأغنية يكتب لها: (الله يفرحك زي ما فرحتيني)    شاهد بالصور.. الشاعرة داليا الياس تخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات وسط جنود الجيش: (أنا زولة بحب الجيش جداً وأي زول بيعرفني كويس عارف إني كنت شرطية في يوم من الأيام)    السودان تزايد الضغوط الدولية والبحث عن منابر جديدة للتسويف    على مراكب الغباء الكثيرة الثّقوب: دولة 56 والحمولات القاتلة    ارتفاع معدل التضخم إلى 218% في أغسطس    شاهد بالصورة.. من أرض المعركة إلى أرض الملعب.. مستنفر بالقوات المسلحة يوقع في كشوفات أحد الأندية الرياضية وهو يرتدي الزي العسكري    شاهد بالصور.. الشاعرة داليا الياس تخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات وسط جنود الجيش: (أنا زولة بحب الجيش جداً وأي زول بيعرفني كويس عارف إني كنت شرطية في يوم من الأيام)    "يقابل بايدن وهاريس" الذكاء الاصطناعي والاقتصاد وغزة والسودان.. "أولويات" في زيارة بن زايد لواشنطن    موجة الانفجارات الجديدة في لبنان تشمل الهواتف وأجهزة البصمة وأجهزة الطاقة الشمسية وبطاريات الليثيوم    وزير الداخلية المكلف يلتقى بمكتبه وفد تنسيقية الرزيقات بالداخل والخارج    عاد الفريق حسب الي مكتبه برئاسة الجمارك .. ويبقي السؤال قائماً : من يقف وراء مثل هذه القرارات؟    المريخ يواصل التدريبات وعودة قوية الي رمضان    عثمان جلال: الواثق البرير ما هكذا تورد الإبل    أطهر الطاهر ضحية الانتقادات الإعلامية والجماهيرية    (كونوا بخير ياأسياد فكل المخاوف في هلالكم أمان)    نقل الرئيس السابق ورفاقه الى مروي لتدهور حالتهم الصحية    والي الخرطوم: تلقينا طلبات من منظمات لاعادة اعمار الولاية    توضيح من شرطة ولاية نهر النيل    هل تنقذ المدرسة الإيطالية أحلام رونالدو؟    باليوم والتاريخ وتحت شعار "وداعاً لن ننساكم".. قائمة طويلة بأسماء مشاهير سودانيين "شعراء وأدباء وفنانين ولاعبي كرة وسياسيين" بلغ عددهم 43 شخص فارقوا الحياة بعد نشوب الحرب في السودان    نصيحة لصلاح.. ستصبح "الأفضل" في تاريخ ليفربول    شاهد بالفيديو.. الكوميديان محمد جلواك يسخر من الحسناء "لوشي": (أنا الحمدلله بي أولادي انتي شوفي ليك "شوكلاتة" أزرعيها) وساخرون: (ضربو يا حكم)    حادث درنة الليبية.. مصرع 11 عاملًا مصريًا وإصابة 15 آخرين .. تفاصيل    خروج 8 من ماكينات غسيل الكُلى عن الخدمة بمستشفى المُجلد المرجعي    التعادل السلبي يحسم قمة مانشستر سيتي وإنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا    وزير المالية الإتحادي يواجه ما يمكن تسميته بتضييق مساحات الحركة واللعب    هل يمكن تفجير الهواتف المحمولة مثل "البيجر"؟.. خبير "تكنولوجيا" يجيب    ضبط بكاسي تحمل كربون نشط ومواد    العلاج الوهمي.. مخاطبة العقل لمقاومة الأوجاع    محجوب فضل بدري: أنقذو عبد الرحيم    تمشيط أحياء واسعة بالأبيض من قبل قوات العمل الخاص    دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل    الشاعر والحرب.. استهداف أزهري أم القصيدة؟    وفاة الموسيقار حذيفة فرج الله    إدانة رجل في هونغ كونغ.. بسبب قميص "مثير للفتنة"    شيخوخة السكان.. كيف أثرت على اتجاهات شركات الأغذية؟    المرصد السوداني يدين قصف طيران الجيش للمدنيين وتدمير البنى التحتية    ترامب: خطاب بايدن وهاريس هو السبب في إطلاق النار عليّ    جابر يوجه بتكثيف العمل فى تأهيل طريق القضارف الحواتة    متحور جديد لكورونا يثير المخاوف.. هذه أبرز أعراضه    شاهد بالفيديو .. "شالو نومنا وشالو نعاسنا شالو روحنا وشالو انفاسنا" أداء رائع بمصاحبة الكمان    حوجة البشرية للاقتصاد الاسلامي، وقصة إنشاء بنك فيصل الاسلامي    ضحايا ومصابون بحادث تصادم قطارين في الزقازيق    500 يوماً مناصفة بين مناطق الجيش والدعم السريع (5)    القضية هزّت البلاد..محكمة تركية تصدر قرارها    لجنة أمن ولاية الخرطوم تؤكد إستقرار الوضع الجنائي وتتخذ تدابير لمكافحة الظواهر السالبة    ترامب: المناظرة أمام هاريس لم تكن منصفة بحقي    الداخلية السودانية تصدر قرارا    الحرب وتضخم الأسعار    مساعد البرهان يبشّر بتشغيل باخرة نيلية بين السودان ومصر    القبض على سعد الصغير في مطار القاهرة    دار الإفتاء توضح حكم التطوع بالصيام فرحا بمولد النبى الكريم    نُذُرُ الموت    مصطفى ميرغني: جنازة الخوف    أبناء المهاجرين في الغرب وتحديات الهوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جكسا .. عبقري الكرة السودانية وصاحب الأهداف الذهبية في حوار خاص مع (الوطن)
الوسط الرياضي بخير وهذه علاته وأزماته الهلال أراه في السماء دائماً حتى يكتمل بدراً شامخاً والمريخ بالنسبة للسودان ولي الوجه الآخر لكرتنا
نشر في الوطن يوم 12 - 06 - 2014


حوار : عبدالله عبدالسلام
نصر الدين عباس جكسا .. اسم على مسمى .. وهو ابن الخواجة جاكسون باشا .. اسم ارتسم على كل الشفاه .. وكل المحبين والمريدين .. أحبوه وأعطوه بحجم ما قدم وأعطى .. تعلقوا به .. أراحهم وأراحوه .. استمتعوا بفنه وإبداعه في بداياته الكروية .. ولم ينسوه حتى الآن لأنه نجم تلألأ في سماء الكرة السودانية وفي عصرها الذهبي.. نجم فنان بحق وحقيقة.. مبدع خلوق.. كتب اسمه بحروف من نور في نادي الهلال والفريق القومي.. اسم تردد بسرعة في كل الدول العربية والإفريقية وكمان العالمية .. فمن منكم يا سادة لا يعرف «جكسا» ..
جكسا كان ولا زال محبوباً للملايين ورفض الاحتراف في الأرجنتين .. لدرجة أنه لقب بالعديد من الألقاب .. جكسا العبقري .. وحيد زمانه .. الأسطورة الإفريقية.. مايسترو الكرة السودانية .. بل تغنوا له وسميت الموضات باسمه جكسا في خط ستة .. تسريحة جكسا وحلاوة جكسا.. وفوق هذا وذاك فهو مدرب وكاتب وصحفي وأديب وشاعر ومثقف .
جكسا لفت إنتباهي في كثير من الأحيان .. فكره النير .. أحاديثه .. تحليلاته تعليقاته .. آرائه الجريئة بشأن الهلال والكرة السودانية والذي كان طموحاً جداً للخدمة في مجال الإدارة والتدريب .. جكسا لأهميته في ساحة الوسط الرياضي ولسؤال الناس عنه رأينا نحن في (الوطن) أن نعيد ولو جزء يسير من ذكريات عمالقة وعباقرة الكرة في بلادنا حيث التقينا كابتن السودان الفذ والنجم الذهبي الهلالي جكسا.
٭ البطاقة الشخصية:
يقول كابتن جكسا .. شخصي الضعيف نصر الدين عباس جكسا من مواليد أُم درمان حي البوستة عام 1944م ومن شهر أغسطس ويوم 13.. متزوج والحمدلله منذ العام 1972 ولي أسرة أعتز بها جداً ولي أخوين يجيدان لعب كرة القدم هما عبد المحسن جكسا وأحمد جكسا، وكنت أعمل موظفاً بشركة موبيل أويل بالخرطوم منذ عام 1964حيث سميت هذه الطلمبة باسمي ومازالت حتى الآن تشتهر بهذا الاسم التي عرفت به وإن تغير الحال .. أيضاً لي كتاب بالمكتبة السودانية .. جكسا والأهداف الذهبية جددت طباعته من جديد وهو شرف عظيم بالنسبة لي أن يكون بدار الوثائق السودانية المركزية وهو تحت رعاية الدكتور أبو سليم وحرصت أن يكون كذلك مرجعاً لكل الأجيال.
٭ فترة الصبا وريعان الشباب
واصل كابتن جكسا حديثه وقال لقد لعبت بالدرجة الثانية سنتين لنادي الربيع الأم درماني وهي بالطبع كانت فترة الصبا وريعان الشباب، وكانت هي نقطة الانطلاقة الحقيقية لجكسا .
٭ عشر سنوات كلها سعادة وسرور ..
قال نصرالدين عباس جكسا بعد فترة الربيع الزاهية لعبت كما يعرف الجميع للهلال العظيم والفريق الأهلي السوداني كما كانوا يطلقون عليه في ذلك الزمن الجميل وكانت عشر سنوات أو زادت شويه كلها سعادة وسرور وفيها الكويس وفيها البطال.. ولكن الحمدلله كثيراً لجمهور الكرة السودانية الحبيب إلى النفس
٭ جكسا والمشوار الكروي .
يحكي جكسا وفي رد لسؤالنا له عن مشواره مع الكرة قال مشواري مع الكرة انتهى مع انتهائي للعب الكرة عام 1976 وكانت فترة مليئة بالأحداث الوطنية التي اعتز بها جداً في مجال الرياضة وكرة القدم بصفة خاصة .
٭ جكسا والابتعاد عن الوسط الرياضي
قلنا لجكسا كثيرون يعتقدون بأن جكسا ابتعد نهائياً من الوسط الرياضي وهو اتهام فماذا تقول، ورد قائلاً جكسا موجود والحمدلله في كل مكان أذهب إليه في وسط الوسط الرياضي وفي كل ظروفه مع الجميع فقط بعض الظروف وما يشوب الوسط الرياضي وما يمر به من كثير من المشاكل والمفاهيم المغلوطة لأهداف الرياضة والرياضيين السامية قد تقلل شوية من نشاطي ..
٭ المستوى في الماضي والحاضر ..
وعن المستوى الكروي في الماضي والحاضر قال كابتن نصر الدين جكسا المستوى تأثر كثيراً بالوضع الحياتي اليومي وفي كل شيء ولكل زمان مضى عليه ... وعلينا أن نفكر في اليوم وغداً وبعد غدٍ مع ملاحظة ومراجعة ودروس الأمس لنستفيد منها بما يساعدنا للتقدم .. والرقي بالمستوى الرياضي العام بالسودان والاخلاص والتجرد ونكران الذات من أهم الأشياء المستقبلية التي تساعد على تطور الكرة بالسودان وعلى أكمل وجه ..
٭ جكسا كيف يرى الهلال الآن وعلاقته به !! .
قال العبقري جكسا عن الهلال .. الهلال أراه في السماء دائماً حتى يكتمل بدراً شامخاً، أسال الله أن يجعله هلال سعد وبركة وخير للسودان، وإن كان يفتقر لبعض الأشياء البسيطة لتجعله نوراً ساطعاً مثل السحب التي تكاد أن تحجبه من النظر وأهل قومي أدرى بها .. وعليهم بالوفاء والإخلاص في العمل وهم أعلم بها مني ..
٭ والابتعاد ماذا يعني !
قلت لنصر الدين جكسا إذن ابتعادك عن الهلال ماذا يعني فرد قائلاً حقيقة لم ابتعد كثيراً خاصة فيما يختص بالشأن الهلالي ولست بعيداً مما يدور فيه ومشواره الإفريقي وكمان لست ببعيد عن الرياضة والرياضيين وكثيراً ما أكتب من خلال البرقيات العديدة التي أرسلها لمختلف الجهات إلا دليل قاطع لمتابعتي للأحداث الرياضية ونساهم في حل الكثير من المشاكل التي تحتاج للحلول السريعة حتى لو بالآراء ..
٭الهلال وجكسا والمشاكل
وجهت سؤالاً مباشراً لجكسا وقلت له يقولون بأنك تهاب المشاكل لذلك لا تقول رأيك بصراحة في أمور الكورة خاصة الأمور الهلالية!..
قال جكسا شوف أنا رجل صريح وفي الصراحة راحتي، والمشاكل لا أحبها أبداً ومن يحب المشاكل دلني علي واحد يحب المشاكل أما أمور الكرة فإنني أفهم فيها ما يساعدني على أن أعطي الكثير بدون أن أعقد فيها، أما با لنسبه لأمور الهلال والكلام عنها فإنني دائماً أبدأ أتكلم في ما يساعد تقدم الهلال أما عيوب الهلال فلا مجال عندي لإظهارها لأنهم أهلي وعشيرتي، بل الهلال هو بيتي وعلى المرء ألا ينشر عيوب أهله وإذا كان هنالك نقد في حق الهلال فإنني أفضل أن أوجه به من الأمام للمصلحة الهلالية وما يفيد الهلال وأحمد الله بأن علاقتي عامرة يعني وفاء وآمال متجدده إن شاءالله .
٭ وماذا عما يدور في الوسط الرياضي الآن؟
يقول كابتن نصر الدين عباس جكسا عما يحدث في الوسط الرياضي .. الوسط الرياضي بخير .. خلق الله التسامح لأن هنالك أخطاء، وخلق الله الصباح لأن هناك ظلام، ولابد لليل أن ينجلي تماماً ليظهر النور والحقيقة.
لذلك كله فأرجو أن يتم الوفاق في القطاعات الرياضية بين الأفراد والجماعات وأن يعم الصفاء بين الأعضاء في الأندية والاتحادات وكل الوسط الرياضي أن يدثره الحب ويعود الصفاء والوفاء، ومن جانبي أنا فسوف أساعد في تقريب النفوس مع بعضها البعض إن شاءالله .. لأن الرياضة في السودان تقدمها مرهون بصفاء النفوس والمعالجات المشتركة .. وقال جكسا أسأل الله أن يعود الصفاء إلى القلوب التي تعشق الرياضة وتحبها ..
٭ من الأفضل .. المدرب الأجنبي أم الوطني ؟
سألنا جكسا أيهما الأفضل ما بين المدرب الأجنبي والمدرب الوطني فقال في رأيي الشخصي المدرب الوطني أهم وأفيد بكثير من المدرب الأجنبي، لذلك أنصح المدربين بالعمل الجاد لايجاد وضعية ما يمتاز به المدرب الأجنبي من عقود .
والالتزام بها في النواحي التدريبية في المستقبل إن شاءالله مع تأكيد وجود الخدمات والخبرات الحقيقية في هذا المجال وخاصة المجال القومي ..
٭ جكسا .. هل حقق طموحاته الرياضية؟
قلنا لجكسا هل حقق كابتن جكسا طموحاته الرياضية فقال لنا : جكسا سيّرته الاقدار إلى ما وصل إليه فهذا نصيبي في الحياة وشكري وحمدي لله من قبل ومن بعد لكل شيء ..
٭ جكسا والاعتزال وعبدالله رابح
قلت لجكسا يقال من أسباب إعتزالك اللعب مبكراً الجفوة التي كانت بينك وبين المرحوم الإداري عبدالله رابح طيب الله ثراه .. فقال نصرالدين جكسا الراحل المقيم عبدالله رابح إداري من طراز فريد وهذه حقيقه لا جدال فيها أبداً وكان كذلك لاعب كرة ممتاز وما يربطني به كان كله خير ومودة، وقد قدم عبدالله رابح للهلال وجماهير الهلال وعمل ما كان يساعد في تقدم الهلال دائماً الله يرحمه.
٭ الاتحادات مالها وما عليها ؟
يقول جكسا عن الاتحادات الرياضية إنها تحتاج لاعادة نظر في ظروف عملها الحالي بعيداً عن التعصب، والغريب أصبح ما يناقش داخل المجالس يهم العموم في الأسواق والمجالس أياً كانت لذلك المرجو من الاتحاد العمل بتجرد بعيداً عن الحساسيات وهذا ليس الشيء الصعب تحقيقه ..
٭ والتدريب ماذا ينقصه ؟!
وقال جكسا عن التدريب إن التدريب يحتاج لوقفة طويلة جداً أهمها وأولها الدعوة إلى توحيد الصفوف والعمل بعد ذلك وطريق التدريب شاق ووعر يتطلب مجهودات كبيرة وقوة عزيمه وصبر ومعالجات عديدة..
٭ الهلال حقق الكثير ومازال
قلت لجكسا حدثنا ولو بسيط عن الهلال .. فقال الهلال بكل صدق حقق الكثير من الانجازات ولا زالت الساقية دائرة وسوف يحقق الكثير في الأيام القادمة وعليه أن يحمي بقية المناشط الأخرى كلها التي ماتت منذ زمن وهذا شيء ليس ببعيد وعليهم بالاهتمام بالجوانب والألعاب الأولمبية وخاصة ألعاب القوى والتي سوف يكون لها شأن في المستقبل القادم وأن نظهر بالصورة المميزة في الأولمبياد القادمة.
٭ جكسا والهدف الشهير في المريخ ..
طلبنا من جكسا أن يحكي قصة الهدف الشهير الذي أحرزه في شباك المريخ وأوقف به انتصارات المريخ الثمانية المتوالية على الهلال فقال جكسا القصة معروفة للجميع حيث ظللنا نحكيها منذ العام 1964 أسأل الكبار ليعرفها الصغار وكل سنة وإنت طيب والقراء طيبين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين .. آمين..
٭ وهذا ما كان يضايقني في الوسط الرياضي
قلنا لجكسا أن يقول لنا بكل صراحة ما الذي كان يضايقه في الوسط الرياضي، وقال سريعاً بأمانة الحسد ..
٭ أحلى الفترات الرياضية والمريخ ..
يقول جكسا إن كل فتراته الرياضية كانت حلوة وجميلة ومحببة إلى نفسي فقط أذكر بأنني كنت كثيراً ما أشتاق أن ألعب ضد الند التقليدي المريخ لأهمية المباريات معه والصقل والاحتكاك ومخاطبة الجمهور من خلال الاداء الممتاز من اللاعبين .
٭ موقف طريف وآخر محرج ..
جكسا حكى لنا موقفاً طريفاً وآخر محرجاً حيث قال عن الموقف الطريف وهو موقف عائلي عندما كنت أدرب الهلال في وقت سابق كان ابني محمد يسألني عندما أريد أن أخرج للكرة .. يا بابا إنت ماشي وين ؟ وأقول ليهو ماشي الكورة وعندما أحضر يسألني أيضاً وأقول ليهو جايي من الكورة يكرر كثيراً وأرد كثيراً إلى أن قال لي ذات يوم إنت جنك كورة !!
أما الموقف المحرج فهو عندما أردت اللعب محترفاً با لأرجنتين قلت لأمي رحمها الله رحمة واسعه يا أمي أنا مسافر ألعب كورة محترف في الأرجنتين رأيك شنو ؟
قالت لي شوف كان سافرت الأرجنتين أنا طوالي ماشه لأهلي في أم روابة..
٭ وماذا عن المريخ ..
وعن فريق المريخ عاد جكسا وقال المريخ بالنسبة للسودان ولي هو الوجه الآخر من المسألة والحقيقة.
٭ وقدامى لاعبي الهلال أين هم ..
عن زملائه قدامى لاعبي الهلال قال بأنهم موجودين والحمدلله في ظروف معيشتهم ومع أولادهم وأحبابهم وأتمنى أن يواصلوا المسيرة الهلالية كما بدأوها بنجاح ومنذ كانوا يواصلون مسيرتهم داخل المستطيل الأخضر ..
٭ أهداف عالقة بالذهن وأخرى ضائعة ..
قال جكسا الهدف الذي لا أنساه أبداً وحتى الآن عالق بذهني هو هدفي في المنتخب الروسي في ألمانيا الغربية، وكان في الدورة الأولمبية التي أقيمت هناك، أما الأهداف الضائعة فهي كثيرة جداً وبدون قصد طبعاً ..
٭ أجمل وأسوأ المباريات ..
سألنا نصر الدين جكسا عن أجمل وأسوأ المباريات التي لعبها طوال مسيرته الكروية، حيث قال معظم المباريات التي شاركت فيها كانت جميلة والحمدلله أما أسوأ المباريات ففي نظري أنها مباريات قليلة جداً من كثيرة ..
٭ لاعب تأثر به جكسا !!
وعن سؤالنا لجكسا بمن تأثر من اللاعبين قال حقيقه لم يكن هنالك لاعب معين بل مجموعة من المهاجمين وعلى رأسهم بيلية (الجوهرة السوداء) ..
٭ وهذا اللاعب المريخي تمنيته في الهلال ..
قلنا لكابتن نصرالدين عباس جكسا مَنْ مِنْ اللاعبين تمنيته لاعباً في الهلال، فقال الحارس الموهبة حامد بريمة مع احترامي للمريخ العظيم ولاعبيه الأعزاء
٭ وماذا عن المنتخب الوطني؟!
قال جكسا المنتخب الوطني يحتاج لوقفة شوية وكلام كثير، وعدد من المدربين ساهموا مساهمات فاعلة في حدود الامكانيات وقاموا بالواجب.. ولكن المنتخب يحتاج لكثير الاهتمام والدعم حيث هو مواجه بتحديات كبيرة في مقبل الأيام.
٭ وأطرب لهؤلاء ..
وفي سؤال له عن فنانه المفضل قال جكسا في الوطن العربي عبد الحليم حافظ وفيروز وفي السودان تجذبني الأغنيات الحلوة والهادفة .. وأطرب كثيراً للرائع أحمد المصطفى ..
وعن شاعره المفضل قال جكسا ليس لديَّ شاعر بعينه بل أتجاوب مع القصيدة الجيدة، وقال مذيع أرتاح له رياضياً كان في السابق الأستاذ / طه حمدتو في إذاعة المباريات ..
ومدرب له الفضل هو المدرب الفذ جورج إستاروستا ..
٭ إداري معجب به ..
كثيرون لا أستطيع حصرهم من الرعيل الأول يكفيهم معزتهم لأنفسهم وبما قدموه للرياضة والوطن ..
٭ جكسا في خمس كلمات ..
عاشرني تعرفني .. أنا جكسا أحب الله في نفسي ... أحب الناس في حياتي فهذا سر تفوقي أشكر الله عليه..
٭ اتجاه جكسا ونصائح للاعبي اليوم ..
قال جكسا اتجاهي رياح شمالية جنوبية أو تكتيكية فنية في كل الاتجاهات، وهذه نصائحي للاعبي اليوم أنصح لاعبي اليوم بالرغبة والطموح والتمارين المتواصلة الجادة .. والسلوك الحميد ..
٭ كلمة قبل الأخيرة ..
أرجو أن يكون هناك مهرجان كبير للوفاء بنادي الهلال لتكريم الرعيل الأول وهم ما شاء الله كثيرون يعني مهرجان للجميع وللذين قدموا للهلال وجماهير الهلال ما يستحقون عليه من تكريم نسميه يوم الوفاء والعرفان ..
٭ كلمة أخيرة ..
أن يعم السلام ربوع كل الوطن والحب يكون سائداً لكل الرياضيين وتتطور كرة القدم السودانية في كل ميادينها وساحاتها وروابطها، وكما ذكرت كل ذلك لا يتم إلا بالتسامح ونكران الذات مع أجمل أمنياتي وتحياتي للجميع وخاصة أنتم في صحيفة (الوطن) المحترمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.