اكد بروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة ولاية الخرطوم عن استمرار نشر خدمات الرعاية الصحية الاولية بأطراف الولاية تنفيذاً للخارطة الصحية، وقال لدى افتتاحه امس مركز التضامن لامراض الكلى بمستشفى ابراهيم سعيد بالجزيرة اسلانج إن ما صُرف على المستشفيات قبل الايلولة كان هباءً منثوراً حيث كانت هناك مستشفيات تتلقى دعماً كبيراً من وزارة المالية واخرى طرفية لا تتلقى سوى فتاتاً فبعد أن آلت ادارة المستشفيات للولاية، جاء ذلك خيراً للمواطن لان 75% من الامراض يمكن أن تُعالج في المراكز الصحية و15% في حاجة للمستشفى. أما ال10% فهي المستوى الثالث المتابعة الدقيقة. وكشف انه خلال الثمانية اشهر الماضية لم تكن هنالك وقفة احتجاجية لمرضى الكلى، بل كانت هناك وقفة للعاملين على ترحيل محطة تنقية مياه غسيل الكلى من مستشفى الخرطوم. وقال حميدة. لن نزعل منهم مهما احتجوا لان المحطة تكلفتها عالية جداً تفوق المليار. واشار الى الخرطوم تنوء بكل الاقاليم وحيال ذلك قمنا بتخصيص خمس ماكنات للطوارئ ببحري. وأكد حميدة على مجانية الغسيل في كل المراكز بالولاية والبالغ عددها 25 مركزاً. من جانبه أوضح د. وليد دفع الله رئيس قسم الكلى بالوزارة أن عدد المرضى الذين يحتاجون الى غسيل كلوى بلغ 3200 ثلاثة الف ومئتان» مريض تم توزيعهم على المراكز الموجودة بالولاية وتبلغ تكلفة الغسلة الواحدة 1300 جنيه اضافة لمستهلكات المريض البالغة 900 الف جنيه وابان أن هناك 500 مريض كانوا في الانتظار الآن 150 مريضاً فقط في الانتظار وسيتم توزيع 60 مريضاً خلال الايام القادمة، نافياً وجود المحسوبية والواسطة مثلما كانت في السابق ويتم اختيار المريض بكل عدالة. وقال إن عدد ماكنات الغسيل التي تعمل 320 ماكنة اضافة ل80 ماكينة في الصيانة فإذا وجد أن تكلفة صيانتها مرتفعة سيتم استبدالها بأخرى جديدة.