دفعت حكومة ولاية شرق دارفور بقوات مشتركة عازلة لمنطقة أم راكوبة التابعة لمحلية أبو كارنكا في أعقاب الإشتباكات التي تجددت بين قبيلتى المعاليا والرزيقات في وقت أكدت فيه إنسياب الأوضاع الأمنية وإنجلاء الأحداث. وأوضح الأستاذ أحمد كبر نائب والي شرق دارفور في تصريح ل(smc) أن الأحداث وقعت نتيجة لقيام متفلتين بأفعال غير مسؤولة جرت المعاليات والرزيقات لصدامات مسلحة مبيناً أن المساعى الشعبية ولجان الأجاويد تدخلت لحسم المشكلة. ولقى ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب 12 أخرون فى حصيلة أولية، إثر تجدد القتال بين قبيلتى "الرزيقات والمعاليا" . وأكد كبر أن السلطات تمكنت من السيطرة على الموقف الأمني وفضت حشود وتجمعات للمعاليا والرزيقات لافتاً إلى أن المساعى والجهود حالياً تنصب في إطار إزالة الإشكالات والإحتكاكات التي إعترضت وثيقة وقف العدائيات التي كانت قد وقعت بين القبيلتين تمهيداً لوقف مؤتمر الصلح النهائي في أقرب فرصة ممكنة بعد تأجيله من الشهر الماضى لمزيد من الترتيبات.