الهلال يرفض السقوط.. والنصر يخدش كبرياء البطل    قصة أغرب من الخيال لجزائرية أخفت حملها عن زوجها عند الطلاق!    الجيش ينفذ عمليات إنزال جوي للإمدادات العسكرية بالفاشر    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالفيديو.. تاجر خشب سوداني يرمي أموال "طائلة" من النقطة على الفنانة مرورة الدولية وهو "متربع" على "كرسي" جوار المسرح وساخرون: (دا الكلام الجاب لينا الحرب والضرب وبيوت تنخرب)    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    السودان.."عثمان عطا" يكشف خطوات لقواته تّجاه 3 مواقع    ناقشا تأهيل الملاعب وبرامج التطوير والمساعدات الإنسانية ودعم المنتخبات…وفد السودان ببانكوك برئاسة جعفر يلتقي رئيس المؤسسة الدولية    عصار تكرم عصام الدحيش بمهرجان كبير عصر الغد    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشراف: الفاضل ابراهيم
نشر في الوطن يوم 19 - 08 - 2014


تجميع مشاريع سنار المروية ضمن خطة الدولة
دعا المهندس ابراهيم محمود حامد وزير الزراعة والري لتبني مشاريع سنار المروية وتجميعها في خطة خمسية كجزء من خطة الدولة، مؤكداً اهتمام الدولة بها وبالمشاريع الاستراتيجية في المجال الزراعي مع الصين وتركيا لتعزيز المجال الاقتصادى وإدخال التقانات الحديثة وتطوير القطاع الزراعي، وقال خلال تفقده للموسم الزراعي لولاية سنار أن على المزارعين الإسراع بتسجيل الجمعيات التعاونية والشروع في الزراعة التعاقدية للاستفادة من الخبرات ولتوفير المواد الخام للصناعات التحويلية ولضمان السعر والربح والتسويق، داعياً للانتقال بالزراعة من التقليدية إلى نشاط تجارى اقتصادى، واجتمع الوزير مع حكومة ولاية سنار لمناقشة برامج التنمية الزراعية في الولاية والمشروعات الإستثمارية، حيث اطلع المهندس احمد عباس والي الولاية الوزير على امكانات الولاية مطالباً بالدعم الاتحادي للتوسع في المجالات الزراعية خاصة البستنة والإنتاج الحيواني ، وتفقد حامد مشاريع كساب وسنجة وهيئة السوكي الزراعية متعهداً بحل كافة الاشكالات التي تواجه المزارعين وزيادة سقف التمويل وإنشاء مؤسسة للتمويل بمشروع كساب برئاسة المحلي، داعياً المزارعين إلى تطبيق الحزم التقنية لزيادة الإنتاج.
وفي ولاية النيل الأزرق وصف حامد الموسم الزراعي بالبداية المبشرة متعهداً بدعم المزارعين بمختلف تشكيلاتهم بما يضمن انسياب العملية الزراعية بالصورة المطلوبة ، معلناً دعم الموسم ب 500 الف جنيه مضيفاً أن نشر التقانات الحديثة وتنظيم المزارعين في جمعيات إضافة إلى التمويل هي الأساس لموسم ناجح. ووقف حامد على التأسيس لمحاصيل الذرة الرفيعة والشامية والقطن واللوبيا البيضاء وزهرة الشمس.
ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة والري والجهات ذات الصلة لرفع إنتاجية المحاصيل الزراعية. نظمت وزارة الزراعة والري بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي دورة تدريبية لتطبيق أحدث الحزم التكنولوجية وتقنيات المحاصيل الرئيسية في السودان لعدد 22مشاركاً من ولاية كردفان ودارفور في الفترة من4-51/8/4102م بشراكة مع بنك السودان المركزى والمركز السوداني الصيني بالفاو.
ممثل برنامج الغذاء العالمي مستر كوجو انان فوك2 أكد انه أول تعاون مع وزارة الزراعة والري في هذا المجال، حيث إنهم يهدفون لمساعدة صغار المزارعين لزيادة الإنتاج و الإنتاجية، وقال إنهم قاموا بتدريب 200.000مزارع في مجال التقانات الزراعية، وأن برنامج الغذاء العالمي سيستمر في دفع المزارعين وتدريبهم ورفع مهاراتهم للتغلب على الفقر و أنهم بصدد التوسع في البرنامج لربط صغار المزارعين بالأسواق وتحسين إنتاجيتهم لزيادة وتحقيق الأمن الغذائي.
مدير المركز السوداني الصيني مستريين جيانق لينق أكد على أهمية التدريب في مجال التقانات الزراعية وتطبيقها لصغار المزارعين مما يؤدي لتبنيها ، وأشار إلى أن المركز إضافة إلى تدريب المزارعين فانه يقوم بتوزيع التقاوى على صغار المزارعين.
ممثل وزارة الزراعة والري مهندس ابراهيم ابوزيد قال إن البرنامج التدريبي يعتبر نموذجي باعتباره يغطي 11ولاية تركز على زراعة السمسم والفول السوداني والذرة موجهاً المدربين بتطبيق ما تم حتى يستفيد منه المزارعين لضمان زيادة إنتاجية هذه المحاصيل مما يؤدي إلى زيادة الدخل القومي.
--
أخيراً الدكتور سليمان عبد الرحمن (مرحب ) وزيراً للصحة ونائباً للوالي بولاية شمال كردفان
الابيض : أحمد بكري السيد
ضمن التغيرات الجذرية في طقم حكومة النفير قال والي شمال كردفان مولانا احمد محمد هارون بإن المراجعة الدورية لأداء حكومة ولايته التي أسفرت عن تعديلات لزيادة الكفاءة، وأشار إلى أن حكومته قطعت شوطاً كبيراً في الاصلاح المؤسسي والمضي قدماً نحو الامام، وقد أسندت أعباء وزارة الصحة لدكتور سليمان عبد الرحمن « مرحب» مفوض العون الانساني الاتحادي ومدير الصندوق القومي العام للتأمين الصحي سابقاً ، فهذا الاختيار صادف أهله ووجد القبول من جميع الوان الطيف بالولاية ، فالدكتور سليمان عبد الرحمن سليمان كان أول وزيراً للصحة بالولاية في عهد الشيخ ابراهيم السنوي، فقد أبلى بلاءً حسناً منقطع النظير والمدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي هذا الرجل المتفرد والذي بذل كل جهده وسكب كل عرقه من أجل إقامة صروح التأمين في كل موقع بالسودان هذا الرجل البشوش المتفاني والمتواضع والذي أصبح لقبه « مرحب » من كثرة ترحبه لكل من طرق بابه وكان أمره مقضياً كما هو معروف فان لكل نجاح ثمن ولكل إنجاز حساد ومعوقين ، فبعد هذا الانتشار المذهل لخدمات التأمين الصحي ونجاحه بنسبة مائة بالمائة فرأى تجار الأزمات والذين ينظرون إلى أن التأمين الصحي ماهو إلا بقرة حلوبة للمال من عرق المرضى، وطالبين الشفا فتفتقت عبقريتهم الخربة الآن يقيموا أجساماً موازية لهذا الصرح العملاق لتخرج بعض الولايات من مظلة الصندوق القومي لتنفيذ هذا المخطط الذي يهدف إلى زعزعة وانسياب خدمات التأمين الصحي والخروج عن الاجماع القومي المتجانس الشيء الذي يهدم أساس فلسفة التأمين الصحي والتي تقوم على التكافل بين الناس ونحن في ولاية شمال كردفان أكثر الولايات المستفيدة من خدمات التأمين الصحي الذي أقام كثيراً من الصروح العلاجية والتشخيصية في المدن والأرياف وعمل على تعميم البطاقة العلاجية لكل قطاعات المواطنين بشرائحهم المختلفة، وأقامت ولاية شمال كردفان الآن برج التأمين الصحي ذلك الصرح الذي يتكون من ثمانية طوابق وتكلفته مليارات من الجنيهات سيغطي كل التخصصات الطبية والتشخيصية والعلاجية لكل مدن غرب السودان وهذا يعتبر أعظم هدية قدمها الدكتور سليمان عبد الرحمن ومن معه لولاية شمال كردفان، وهذا للحقيقة والتاريخ في إطار توطين العلاج والتشخيص المعملي بالمحليات عبر الخدمات المباشرة ، كما أن هنالك مركز مرجعي نموذجاً متكاملا بمدينة النهود يعتبر الأول من نوعه بغرب السودان ولا زال الصندوق يتمدد في غبيش وصقع الجمل والخوى وبارا وسودري وجبرة وأم روابة كل ذلك الإنجاز بقيادة الدكتور سليمان عبد الرحمن الذي وفر المعدات والأجهزة اللازمة التي لم يحلم الجميع بتوفيرها في البلاد ويعد الصندوق القومي للتأمين الصحي أهم منجزات ثورة الانقاذ في ظل التردي الصحي والعلاجي الذي ورثته ثورة الانقاذ الوطني عند تفجرها في30 /6/89 حيث انهارت كل الخدمات الصحية والعلاجية، ولكن بفضل قيام الصندوق القومي للتأمين الصحي ، ورجل بقامة دكتور سليمان عبد الرحمن انسابت الخدمات العلاجية والدوائية بصورة لم يعهدها المواطن فاستخرجت البطاقات لكل قطاعات المواطنين سواء أكانوا عاملين بالدولة أو المؤسسات الأخرى بل حتى التجمعات المدنية والأفراد نالت حظها وحقها من هذا البطاقات العلاجية التي ساهمت في علاج كثير من الأسر وخففت عن كاهلها تكلفة العلاج المرتفعة التي أقعدت الكثيرين وشلت قدراتهم في تلقي العلاج فهذا القائد الذي حقق الإنجاز والإعجاز هو تاج فخار ووسام وتعينه وزيراً للصحة بولاية شمال كردفان وفاءً من مولانا هارون وتقديراً لرجل حمل هم الصحة والتأمين الصحي وهو في رحم الغيب حتى أصبح مؤسسة يشار إليها بالبنان ويجب أن يبقى الدكتور سليمان إلى الأبد في ولاية شمال كردفان ليواصل الإنجاز وأولى أبدجيات التقدير أن يبقى رجل العطاء والوفاء لتكملة إنجازاته القديمة وطموحاته الجديدة والوصول بسفينة هارون والإبحار لمرافئ الأمان وسيبقى ما أنجزه على المستوى المحلي أو القومي فخراً وإنجازاً يطوق الجميع ويبقى على جماهير شمال كردفان وهارون الرد الجميل لرجل أعطى كل ما يملك ولم يستبق شيئاً، ولقد وفق هارون باختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وبشرى لمواطني شمال كردفان ووزارة الصحة الولائية بهذا الرجل الف مبروك الدكتور سليمان عبد الرحمن وزيراً للصحة بالولاية ومزيداً من التقدم لخدمة البلاد والعباد والله الموفق انه نعم المولى ونعم النصير..
--
والي النيل الابيض يدعو للحوار المجتمعي
رئيس المؤتمر الوطني بالنيل الأبيض، يوسف الشنبلي، والي الولاية، إلى تعميق معاني الحوار الوطني بشقيه المجتمعي والسياسي عبر جميع مكونات المجتمع، مشيداً بالأحزاب التي انضمت إلى الحوار، وحث حاملي السلاح على الإنضمام لمسيرة السلام.
وكان والي النيل الأبيض يوسف الشنبلي أعلن استمرار حكومة الولاية في برامج الحوار الوطني من أجل لم الشمل واستيعاب كافة التنظيمات والأحزاب السياسية بالولاية.
وقال : نسأل الله أن يوحد كلمة أهل السودان استجابة لنداء الرئيس البشير.
وأعلن الشنبلي لدى مخاطبته شورى المؤتمر الوطني بالولاية، عن مبادرته لسكان النيل الأبيض لحوار مجتمعي، يضم مكونات المجتمع الإدارة الأهلية، طرق صوفية، المنظمات بكل مكوناتها من أجل الإلتفاف حول كلمة سواء.
وأضاف : نحن علينا دور تاريخي في هذه المرحلة التي لابد من دعم جهود الرئيس عمر البشير تجاه الحوار.
وقال : نحن نشيد بالروح الوطنية لكل إخواننا في الأحزاب والمنظمات الذين خطوا خطوات واثقة تجاه طريق الحوار، وعلى رأسها المؤتمر الشعبي وأحزاب الحكومة والاتحادي الديمقراطي.
وتمنى الشنبلي مشاركة حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي في الحوار الوطني حتى يتوحد جميع أهل السودان.
--
النيل يهدد 30 جزيرة بالغرق
تستعد ولايات السودان النيلية لمجابهة فيضان نهر النيل وروافده بعد مكابدتها لأضرار الأمطار والسيول الأسبوعين الماضيين، وحذر الدفاع المدني من ارتفاع مناسيب النيل ودعت القاطنين على ضفافه للحذر.
وكانت وزارة الموارد المائية والكهرباء كشفت عن أمطار قياسية على الهضبة الأثيوبية لم تشهدها منذ أكثر من 100عام، واجتاح القاش بعض المناطق بولاية كسلا، كما شهدت ثلاثة جزر بالولاية الشمالية كسورات، وفي جزيرة توتي بلغت درجات التأهب أقصاها، حلقة «المحطة الوسطى» فتحت كوارث الفيضان أمام ضيفيها اللواء هاشم الحسين مدير الإدارة العامة للدفاع المدني والأستاذ مجاهد الطيب معتمد جبل أولياء للوقوف على الأوضاع.
فيما أعلنت لجنة عمليات الدفاع المدني بنهر النيل، ، أن منسوب النيل يهدد 30 جزيرة في الولاية بالغرق، بينما ارتفع عدد ضحايا الأمطار والسيول التي ضربت أنحاءً واسعة بالولاية إلى 12 شخصاً بالوفاة و12 آخرين بالإصابة.
وكانت غرفة الطواريء بنهر النيل أعلنت أن كارثة السيول والأمطار الأيام الماضية أدت لوفاة تسعة أشخاص، ودمرت أكثر من ثلاثة آلاف منزل كلياً وجزئياً، وغمرت السيول أكثر عن 15 ألف فدان زراعي بمختلف المحاصيل والمغروسات.
وأطلقت اللجنة بالولاية يوم السبت نداءات عاجلة لسكان الجزر بأخذ الحيطة والحذر جراء الارتفاع في مناسيب نهري النيل وعطبرة، وقالت إن 30 جزيرة مهددة بالانهيار والغمر جراء ارتفاع مناسيب النيل.
وأدت السيول الأمطار بالولاية - حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية - إلى انهيار ما يزيد عن 7900 منزل بين انهيار كلي وجزئي.
وأكد رئيس غرفة عمليات الدفاع المدني بالولاية المهندس حمزة محمد عثمان، وزير التخطيط العمراني بالولاية، حسب الشروق أن مياه السيول والأمطار أدت إلى انهيار 15 ألف فدان وإتلاف كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية تجري عمليات حصرها وتقييمها.
وكشف عن تدبير وإجراءات مستقبلية لتأمين الولاية من السيول والأمطار بإقامة نحو عشرة سدود عاجلة من جملة 17 سداً لتأمين الولاية من مخاطر الخريف.
وتعهد بتمويل أربعة سدود منها على أن تقوم الحكومة الاتحادية بتمويل السدود المتبقية.
--
اخبار الربوع
خلافات داخل لجنة المنح الجامعية بالبحر الأحمر بسبب المقرر الجديد
بورتسودان عثمان بوب
نشبت خلافات حادة بين أعضاء لجنة المنح الجامعية بولاية البحر الأحمر بعد قرار الوالي بتكليف مدير الطاقة الشمسية محمد حبيب مقرراً للجنة ويرى عضو اللجنة وأحد القيادات الدستورية «أ.م» بأن القرار لم يكن موفق لحد بعيد وهو يحمل دلائل سياسية وإجتماعية أكثر من أن يكون ذو بعد تربوي يتعلق بأهلية من تم اختياره للجنة، وقد تتيح علاقة قربى رئيس اللجنة بالوالي العديد من التأويلات والتفسيرات التي قد تضر بعمل اللجنة في توزيع الفرص الجامعية على الطلاب وشريحة أبناء الريف هم المستهدفون فيها بصورة كبيرة ولا يستبعد عضو اللجنة والدستوري الذي حذر من أن يأخذ الأمر منحى آخر يعيق عملهم وأغلب أعضاء اللجنة اكتسبوا خبرات تراكمية طويلة من خلال عملهم أكثر من 01 سنوات فضلاً على عامل السن وهي تفتقد في الرئيس الجديد.
من جهة أخرى صرح مصدر تربوي مطلع ل«الوطن» أن الخلافات بين أعضاء لجنة المنح حصلت بعد القرار الولائي، وذكر المصدر أن الوالي يتبع سياسة تمكين أقرباءه في العديد من المواقع واللجان، ومن الطبيعي أن يخلق اختيار شاب صغير في السن يفتقد للخبرة على من يفوقه في السن والكفاء والخبرة وبالتالي هذا الإختيار سيحدث غداً انسجام بين أعضاء اللجنة مما يؤثر سلباً على مهامها وأدائها والأصوب حل اللجنة وجعل الإختيار بمعايير موضوعية ومنطقية تراعي تركيبة الولاية الإجتماعية وعدم زج الجانب السياسي والقبلي في عمليات توزيع الفرص الجامعية للطلاب، كما يشكو الكثيرون من أولياء الأمور في السنوات الماضية من ذلك ولا تزال الخلافات مستمرة بين أعضاء اللجنة بسبب اختيار رئيس للجنة المنح الجامعية.
--
نائب رئيس الجمهورية يدعو أبناء نهر النيل للمساهمة في صندوق المتأثرين بالامطار
يعلن حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهوريه رئيس القطاع السياسي بالحزب من نهر النيل أن السودان قيادة وشعباً لا يخشون إلا رب العالمين وأن الحزب ماضي في الحوار، داعياً إلى الحراك المجتمعي بين جميع مكونات اهل نهرالنيل، وحيا المناصير المتأثرين من قيام سد مروي بمحلية البحيرة واختيارهم للخيار المحلي، واصفاً الولاية بالمبادرات المشهودة، وشكر أحزاب الولاية التي شاركت في استقباله بعطبرة
جدير بالذكر أن الأخ النائب تفقد المناطق المتأثرة من الأمطار، وقد دشن قوافل ديوان الزكاة المتجه للمحليات المتضررة، كما أعلن قيام صندوق لدعم المتأثرين ، داعياً كل أبناء الولاية والخيرين للمساهمة في هذا الصندوق لاعادة الاعمار.
- في معية النائب وزراء القطاع الاجتماعي والاقتصادي وسيزور عدداً من المشاريع الإستثمارية ويعقد مساء اليوم اجتماعاً مهماً مع حكومة ولاية نهر النيل.
وتتواصل زياراته لليوم الثاني على التوالي لمحليتي شندي والمتمة
بعد أن زار اليوم المناطق المتأثرة بمحلية بربر والدامر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.