سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدر للطيران وتاركو للطيران احترمونا وقدرونا.. من حقنا السفر وفق خياراتنا وليس خياراتكم
شركة «تاركو» ملفها موجود ولكننا قدرنا ظروف ومشاكل شركات الطيران
Email :[email protected]
0912304554 Tel:
سافرت الى بورتسودان بدعوة كريمة من وزارة النقل وهيئة الموانئ البحرية كما ذكرت، أنا والإخوة الزملاء والسادة الوزراء والركاب وجميعنا نحمل تذاكر سفر طائرة شركة بدر للطيران بالإضافة الى أن الطائرة بها شعار واسم طائرة بدر للطيران، ولكن بعد أن اكتملت إجراءات ربط الأحزمة وتم قفل الأبواب وبدأت الإجراءات الروتينية والتي كانت مفاجأتها أن المضيفة التي رحبت بالركاب أعلنت عبارات الترحيب على النحو الآتي: ترحب شركة بدر وشركة تاركو للطيران بالسادة الركاب وبقية موال الحديث الروتيني في كل الطائرات. حقيقة اندهشت لعدة أسباب أولها أنني صاحب «سوابق» في الحديث عن شركات الطيران المحلية وعن مشاكلها ومن بين هذه الشركات شركة تاركو التي ليس لديَّ أية مصلحة في توقفها أو تدميرها، ولكن مصلحتي تكمن في تجويد أدائها وغيرها من الشركات المحلية، لأننا بكل أسف افتقدنا الناقل الوطني ولا نريد أن يأتي يوم وتدخل شركات أجنبية لتعمل في السفريات الداخلية، كان لزاماً على شركتي تاركو وبدر للطيران إعلان أنهما بصدد توحيد الشركتين في شركة واحدة ليعرف الجمهور والركاب والزبائن اسم الناقل الذي يريدون أن يسافروا على متنه، فلا يُعقل أن أحجز تذاكر بالقطرية واتفاجأ داخل الطائرة أن الطائرة إماراتية!. أعتقد أن ذلك عدم احترام للركاب وكأنهم قطيع من الماشية. حقيقة اتصلت بالأخ سعد الذي لا أعرف وظيفته في شركة تاركو وسألته عن هذا الموضوع ووعدني أنه سوف يأتي ويوضح الموقف كاملاً. علي الإخوان في تاركو وبدر للطيران أن يحترموا عقول الناس وفي مؤتمر صحافي صغير لا يكلف الشركتين«مليم» إذا عُقد في أحد مقار الشركتين يوضحوا من خلاله الحاصل للناس حتي لا يتفاجأوا كما حدث لي أنا والسادة الركاب. أنا بدوري «شماراتي» جداً فبعد أن أقلعت الطائرة وقبل أن تُقدَّم الضيافة سألت المضيفة التي لم تجب عن سؤالي وهي لا تعرف الحاصل «بالضبط» وذكرت لي بالحرف الواحد أن هناك أمر أن نعلن عن كل السفريات باسم تاركو وبدر وهي أيضاً لا تملك المعلومات عن هذا «السر» العجيب. ووفق هذه النظرية فلقد كانت الضيافة عبارة عن سندوتش يشبه المارتدلا في الذهاب وفي العودة أرز باللحم. فهل هذه لحوم خراف أم أنها ضفادع من أجل البروتين الذي أعلنه وزيرنا مأمون حميدة بإن الضفادع غنية به. مدد يا تاركو وبدر للطيران!!.