في حديث ناعم لايخلو من غزل ادلى به نائب رئيس المؤتمر الوطني ومساعد رئيس الجمهورية بروفسيور ابراهيم غندور اثناء زيارته للعاصمة الالمانية برلين اجابه على سؤال احدى وكالات الانباء عما كان ستشهد زيارته لالمانيا لقاء مع نائب الامين العام للمؤتمر الشعبي واحد اهم قادة الانقاذ في عشريتها الاولى الدكتور علي الحاج، قال غندور:» اللقاء بالدكتور علي الحاج لا يحتاج إلى ترتيبات أو إعلان في الإعلام وهو أخ أكبر وسياسي سوداني مرموق، وإن كان في المعارضة واللقاء معه يمكن أن يتم معه في أي وقت».. وكانت هنالك اتجاهات سابقة داخل الشعبي والوطني لصيد الاسلامي المقيم في المانيا لمنصب رفيع في الدولة، وهو الرجل الذي يعتبره الامين العام للشعبي د.حسن الترابي ورقته الرابحة للدخول في شراكه سياسيه مع المؤتمر الوطني ربما تؤدي الى وحدة اسلاميين مرتجاه، وبحسب مصدر عليم في افادات سابقة ل(الوطن) إبان لقاء النائب الاول السابق علي عثمان محمد طه لالمانيا ولقاءه بعلي الحاج، قال المصدر:» رغم تجنب حوراهما الحديث حول المشاركة في السلطة. إلا أن اتجاها قويا برز لدخول علي الحاج كابينة القيادة في القصر» طاردت علي الحاج اتهامات كثيرة تتعلق باموال تخص طريق الانقاذ الغربي قبل سنوات، نفاها الحاج في حديث صحفي سابق وقال»عندما تحدثوا عن أموال الطريق أنا تحديتهم أن يمشوا المحكمة وأنا جاهز لذلك، بعد ذلك هم سكتوا لأن الشخص المباشر في الطريق ليس هو علي الحاج»، بينما يرجح البعض ان الجنسية الالمانية التي يحملها الحاج قد تعثر خطوات يمشيها صوب القصر الجمهوري. اشار القيادي بالمؤتمر الشعبي ابوبكر عبدالرازق في تصريح ل(الوطن) ان حزبه الان يجلس على طاولة حوار لا يدري ماهي نتائجه النهائية سواء ان كانت ستفضي الى فشل ام نجاح، موضحا بأنهم في الهيئه القيادية للمؤتمر الشعبي احتفظوا بقرارهم السابق القاضي باسقاط النظام لحين معرفة مخرجات الحوار، واردف:»اذا فشل الحوار سنعود بالطبع الى المربع الاول»، مضيفا :بأن حزبه يتحدث عن وضع انتقالي بينما يتحدث المؤتمر الوطني عن حكومة قومية يبيض بها وجهه ولذلك فإن أي حديث عن وحدة الحركة الاسلامية او تقارب مع المؤتمر الوطني غير موجود، مستبعدا ماتسرب عن مقترح قدمه الامين العام للمؤتمر الشعبي د.حسن الترابي حول مشاركة نائبه علي الحاج في منصب حكومي رفيع.