إشتكى الفنان حمد الريح من التدهور البيئي الذي اصاب ولاية الخرطوم وقال انه يواجه صعوبة في الدخول والخروج من منزله بسبب ضخامة المصرف امامه وقال الريح لقد تم وضع جسر مؤقت من الخشب وهوغير ثابت ومخيف للبعض مما جعل الكثيرون يمتنعون عن من زيارتي خوفاً من السقوط في الهاوية مما يضطرني للخروج إليهم في الجانب الآخر من المصرف في الشارع لمقابلتهم ، وقال انه يعاني من هذا الأمر منذ العام الماضي . وابان ان الأمطار الأخيرة ذادت الامر سوء حيث ظلت المياه داخل المصرف مما تسبب في توالد الذباب والباعوض واصبح الامر مزري جداً . من جانب آخر أشاد الفنان حمد الريح ببرنامج مسرح علي الهواء وقال انه من افضل البرامج التي يجب علي المواطن متابعتها فهي تعالج كثير من القضايا بشكل يجعل المتلقى يستمتع بالقضية المطروحة . -- آخر الترتيبات لإنطلاق معرض الخرطوم الدولي للكتاب الخرطوم : الوطن عقدت اللجنة العليا لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب مساء امس الاول بأرض المعارض ببري إجتماعآ برئاسة وكيل الوزارة رئيس اللجنة الأستاذ عبدالإله أبوسن وناقش الإجتماع آخر الإستعدادات والترتيبات لفعاليات المعرض ، هذا وقف الإجتماع علي اخر سير عمل اللجان من خلال الإستماع لرؤساء عدد من اللجان التي من ضمنها لجنة المصنفات الأدبية والأمنية والفنية والناشرين والشحن والبرنامج المصاحب بجانب لجنة التنظيم التي أكد رئيسها الأستاذ مجاهد أحمد إكتمال دائرة التنظيم والجاهزية للفعاليات بمشاركة عدد 92 دار نشر أجنبية و62 محلية بجانب عدد من الدول التي من بينها السعودية وإيران والصين ومصر وسلطنة عمان والأردن ولبنان /هذا وقد قامت اللجنة بالوقوف ميدانيآ علي المواقع التي تنظم فيها الفعاليات يرافقها ممثلي الشركة السودانية للأسواق الحرة والشركة السودانية للإتصالات (سوداني) . من جانبة أكد ممثل الشركة السودانية للأسواق الحرة حرص إدارة المعرض علي التعاون التام لإنجاح هذه الفعالية خاصة أن المعرض بإسم السودان . الى ذلك اعلن وكيل وزارة الثقافة رئيس اللجنة العليا للمعرض ان اليوم الاربعاء المؤتمر الصحفى حول فعاليات المعرض التى تبدا فى الاول من سبتمبر وتستمرحتى الثانى عشرمنه للعام 2014م برعايه النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق اول ركن بكرى حسن صالح . -- صرخة عبر الزمان في وادي الكربكان كتب: حمزة علي طه *ربنا لطف وربنا شاف من الحاسد الشناف وحصل المريخ على بطولة جوية أضيفت للإنجازات التي تحققت من قبل وأدخل المريخ عدد من الكأسات عبر مطار الخرطوم ومن المطار للقصر الجمهوري وكل كأس خارجي يعتبر إنجاز للدولة تتباهى به..الحاسد والشناف هم الهلالاب كما قال سلك في عموده وربنا لطف وربنا شاف من حسدهم وغيرتهم والتي جعلتهم وستجعلهم بلا إنجازات، لانهم لا يفكرون في التميز بقدر ما يفكرون في هدم بنيان المريخ وكان عليهم أن ينافسوا المريخ بالتميز والكأسات الخارجية وليس بتبخيس الإنجازات التي تكتب في عدد من الصحف الهلالية وليس كلها فهنالك صحف هلالية محترمة، وهنالك صحفيون هلاليون محترمون، وهنالك جمهور هلالي محتر جداً ولا يرضى بما يكتب من سخافات في الاصدارات التي تنتمي للهلال. *المريخ حقق إنجازاً رضو أم أبو والمريخ وضع اسمه في قائمة التاريخ وانتزع كأساً من أنياب أسد هصور ومن آيادي رئيس دولة رواندا وحكومته كانوا ينتظرونه في المقصورة وهو فريق الجيش الرواندي ويتبع له إدارياً ومالياً بل هو فريق الحكومة الذي يصرف له من خزانة الدولة، فاقتلع المريخ من خلال فريقه المميز الكأس ودخل به عبر الاجواء الأفريقية إلى السودان وخرجت الجموع الهادرة فرحة بالإنجاز ، فهل ستوقف بعض الصحف الهلالية (البايخة) فرحة أهل المريخ وهو يقتلع كأساً من (11) دولة ومن (13) فريقاً شاركوا في الدورة عبر مراحلها المختلفة. *حقيقة شكراً الأستاذ رمضان احمد السيد في صحيفة قاف اسبورت والإخوة في صحيفة المشاهد وعالم النجوم وقوون وهي تبرز إنتصار المريخ في صدر صفحاتها الاولى وهي صحف هلالية، لكن والله عيب على تلك الصحيفة التي أتت بصور لبني آدميين تستهوى بهم وفي خلقة الله لهم وتسقط من خلال مانشيت (بايخ وثقيل) وهي لن تزيد الهلال علواً ولن تؤثر في مسيرة المريخ وعليها أن تبحث عن وسيلة لتطوير فريقها الصفري وترفع بها من هامة رئيس الهلال المحترم الكاردينال الذي قال كلاماً طيباً عن المريخ. *مدينة ود مدني تشكو لطوب الأرض وكل الولاة الذين دخلوها من أبنائها لكنهم تعاملوا معها تعامل الابن العاق، فمدني مدينة لا تشبه اسمها وتاريخها ولا تشبه أهلها المميزين الذين يتواجدون في أحيائها الغربية الاندلس، بانت، المزاد وشندي فوق، ثم احياؤها الوسطى الدرجة بشقيها الاولى والثانية وود أزرق والحي السوداني، وكان الحي البريطاني والسوق، والأحياء الشرقية من الزمالك والفرنساوي وحتى دردق وجزيرة الفيل ومايو ومن ثم الاحياء الجنوبية حتى بركات ومارنجان حلة حسن.. نكسة مشروع الجزيرة سبب نكسة ودمدني، والنكسة شملت كل الاتجاهات الفن والرياضة والحياة الاجتماعية وهاهو فريق النيل الحصاحيصا قد ودع الممتاز ولحق به الاتحاد العريق والمنافسة تبقت لها شهور عديدة. * اتحاد المهن الموسيقية يغض في نوم عميق وصغار الفنانين والسماسرة يتلاعبون بالفن الأصيل والأجهزة الإعلامية والقنوات الفضائية تفتح شاشاتها للهتيفة والمتلاعبين بمشاعر المواطن السوداني المحترم ولا قانون يحمي الفن والفنانين من هجمة الصغار فاقدي الموهبة والصوت وما أكثرهم، ومن يريد أن يعرف التدهور الذي أصاب الغناء السوداني فليفتح قناة أنغام التي تأوي مليون فنان والمليون ميل التي كانت تميز مساحة السودان تضاءلت كثيراً. -- المدينة (150) اعداد / حمزة علي طه تتمدد الجامعات وتزيد الكليات ويزيد معها القبول ويتمدد الصندوق مع ذلك مدناً تباهي البنايات الفخيمة في العواصم العالمية المميزة، وذلك بسبب المجهود المقدر الذي يقوم به الصندوق القومي لرعاية الطلاب بقيادة البروفيسور محمد عبدالله النقرابي الامين العام للصندوق والذي كلما بانت الحاجة لمدينة أو داخلية هزم المستحيل وكسر القيد وأنجلى أمامه الليل وتحقق الحلم الذي ينشده غيره من ولاة الولايات التي بها جامعات وهم يخافون من الطلاب والعنف الطلابي عندما لا يجدون السكن والخدمات، ثم مديري الجامعات الذين يجدون الاستقرار في الدراسة في راحة الطلاب، والنقرابي يوفر السكن والخدمات داخل مدنه التي تباهي وتضاهي الفنادق الفخيمة، ثم الطلاب وأولياء أمورهم الذين يقلقون من الجامعات البعيدة بسبب السكن خاصة للطالبات، وعندما تكون الكلمة للنقرابي يأتي الفرج للطلاب والجامعات التي لا تستقر إلا بجهود الصندوق لذلك نجد شراكة فاعلة بين إدارات الجامعات والصندوق القومي وأمانات الولايات ومجالس الامناء بالولايات. أمس وصل عدد المدن لظ(150) مدينة تمتد بين كسلا وبورتسودان والقضارف شرقاً وحتى النهود وغبيش غرباً وبين دنقلا شمالاً وحتى كوستي جنوباً وتتواجد اكثر المدن في الخرطوم والجزيرة مع عدد الجامعات وعدد الطلاب المقبولين.. حيث شهدت مدينة القضارف مع فصل الخريف الناجح وتباشير الإنتاج من الذرة بكل أنواعها وزيارة نائب رئيس الجمهورية ومقدم الوالي الضو الجديد للولاية إفتتاح المدينة رقم 150 في سلسلة مدن الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولايات ومدن السودان المختلفة، وتتواصل وثبات الصندوق وهو يستقبل الطلاب المقبولين في الجامعات خلال الشهرين القادمين وقد زادت فرص السكن مع زيادة فرص القبول وتمزقت فواتير إيجار المنازل في أغلب المدن ونجاحات الصندوق تتواصل.. وجامعة القضارف من أنجح الجامعات السودانية واستقرار طلابها يؤدي لمزيد من التميز والنجاح وهاهو الصندوق قد وفرّ الراحة والسكن.