وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إعداد وإشراف / ايمن عبد الله
نشر في الوطن يوم 27 - 08 - 2014


كتمة كتمة ..
حالة عابرة .. أم مواكبة للوضع الإجتماعي السوداني ..؟
تقرير / أيمن عبد الله
لم يكن قط التاريخ الموسيقي السوداني يخلو من مفردات غنائية متمردة، وظلت الساحة الغنائية تشهد طفرات وحالات تمرد على السلم الموسيقي وعلى طريقة الغناء المألوفة والمعروفة، وكانت هذه الحالات في في نوعيتها لا تخرج عن إثنين حالة أولى هي تمرد موسيقي مع إلتزام بالكلمات العربية في النص الشعري، والثانية التغني باللغة الإنجليزية مع العزف بالسلم الخماسي والطريقة السودانية في الغناء. ومثال على الاولى الفنان كمال كيلا،والثانية الفنان الجيلاني الواثق.
وظلت الموسيقى السودانية مفردة ثقافية قوية مرافقة للتطور الإنساني على مدى الفترة التاريخية الطويلة الممتدة من العام 2500ق.م وحتى الآن، وكانت برغم تباين الأوضاع وتقلباتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية العنيفة هي الرقم الواحد الصحيح الثابت الذي لا يتغير، وهذا بغضافة انها حملت في كثير أحايين مواليد غير شرعية كانت نتاج مخاض حالات إجتماعية شاذة افرزتها وكانت وراءها .. ويبقى السؤال ونحن نشهد واحدة من هذه المواليد المحرمة وهي ما تعرف إصطلاحاً في الشارع السوداني بموسيقى (الكتمة).
فهل هي مولود شرعي للواقع ولها القدرة على البقاء .. ولها سند علمي .. هل هي تطور للموسيقى السودانية أم حالة من التراجع .. من يتعاطاها ومن يتعامل معها .. هل يمكن إدخالها في المنهج الموسيقي في كلية الموسيقى ومعاهد تعليم الموسيقى في بلادنا .. هذا واسئلة أخرى شرعنا لها الباب واسعاً للإجابة.
من أين جاءت ..؟
وشهدت الساحة الموسيقية في الأونة الأخيرة عدة تطورات وحالات موسيقية وتجارب انسانية جديدة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط المتخصصة والاجتماعية وفتحت الباب واسعاً للتأويل والإفتراض والنقاش ولعل أبرز هذه المحاولات هي تجربة الشاب أيمن صلاح الشهير (بالربع) والذي كون تجربة موسيقية اشتهرت وسادت وسط المجتمعات السودانية بعينها وأعجبت الشباب فوضعناه في دفتر المناقشة وحاولنا تفنيدها.
ولكي نبدأ من المكان الصحيح وجب أن نسأل من هو هذا الشاب (الربع) هو أحد الذين نشأوا في العاصمة الخرطوم في خضم أسرة موسيقية فوالده هو المغني (صلاح براون) الذي اشتهر بغناء نوعية معينة من الأغنيات يطلق عليها في السودان (أغاني الجاز) ويعد أحد روادها في فترة السبعينيات، فالشاب إذن هو نتاج تجربة موسيقية سودانية معروفة ومعترف بها، الصحفي والناقد محمد وهبي يقول: إن (الربع) استصحب معه تجارب سماعية كانت في صغره فما يقدمه يتضح فيه التأثر بالموسيقى الافريقية والايقاعات الحارة والسريعة، ويضيف أن ذاكرته المليئة بتجربة والده الموسيقية جعلته ينحاز للونية محددة من الموسيقى وكونت في داخله مخزون موسيقي أفرز هذه التجربة محمد فرح وهبي أشار إلى البيئة التي نشأ فيها صاحب التجربة وأثرها البائن في إنشاء شخص لديه الموهبة لكنه يفتقر للعملية والوعي اللازم لصياغة تجربة صحيحة وتقديم تجربة رائدة، خاصة أنه يمتلك موهبة التأليف الموسيقي وهي أخطر المواهب الموسيقية فصاحب التجربة للأسف كان غير مدرك لخطورة ما يفعل وحجم ما يمتلك.
ومما سبق يتضح إن الشاب نشأ في بيئة موسيقية وفنية لها تاريخها المعروف في البلد لذا فأيمن الربع يمكن القول إن خلفيته الموسيقية كبيرة ومستقاة من منبع معروف ومعرفته بالموسيقى مؤكدة وواقعة.
أما قدرته على التأليف الموسيقي فهي ما أثبتته التجربة فمقطوعاته التي تملأ السودان موجودة ولا يوجد حالياً جهاز أورغن بدون برمجة (صولاته) فهو مبدئياً موجود ولكي نحدد ذلك بحثنا عن إنتاجه ومدى التداول وتحديداً في الإنترنت (اليوتيوب) ووجدنا عدداً كبيراً جداً من المقاطع للأعماله وتوقفنا في عدد المشاهدات الذي وجدناه في إحداها وصل إلى الرقم 076.763 وهو يحمل إسم pling pling keybord وثاني بلغ 968.862 وهي نسبة عدد مرات مشاهدة عالية في موقع مثل اليوتيوب، فمن خلال أول خمسة مقاطع وجدناه له كانت أقل نسبة مشاهدة هي000.76 مرة وأعادها 076.763 في مدة زمنية بسيطة، حيث إن أقدم المقاطع له أربع سنوات فيما كان عدد التعليقات كبيراً جداً وعالي ومتساوي تقريباً في العدد لكل المقاطع وفي فترة تاريخية قريبة لا تتخطى اليومين من كتابة هذا التقرير الذي سينشر بعد الغد، إذن فالشاب موجود في الساحة الموسيقية.
تاثيرها وقبولها
اما عن مدى التأثير فقد جلسنا إلى استاذ الموسيقى والعازف عثمان محيى الدين الذي قال إن العمل الإبداعي لا مقياس له وهي ميزان نسبي ونحن لا نستطيع أن نقول إن لم يحقق أثراً، فطالما هو له معجبين وأياً كان مستواهم الإجتماعي فهو أوجد الأثر وأن استمعت مرة لموسيقاه وله (إستايل خاص) إذن فالرجل صاحب أثر واضح فإن كان أثره سلبياً، فيمكن الناس الإستفادة من الخطأ إذن هو قدم درس وإن كان إيجابياً فهذا دور الفنون وأنا في رأيي الشخصي هو فنان إستعراضي (عازف استعراضي) وله معجبيه.
وأيمن صلاح الشهير (بالربع) استطاع صناعة تجربة جديدة بكل المقاييس، وأوجد أثراً ظاهراً في الموسيقى والشارع السوداني والآن هو موجود في وجدان الكثيرين وموسيقاهم وبالتالي حياتهم وفقط تبقى أن نقول إن التجربة كانت موجودة وإن كانت تفتقد للعلمية والتخطيط والمعرفة كغالبية التجارب الإبداعية السودانية، وأنه تحول بسبب ذلك إلى ظاهرة ذابت بفعل الزمن.
وستظل مفرداته الموسيقية (الكتمة) موجودة في سياق التقليد أو التحديث ويجب علينا الوقوف عند التجربة وتقديمها للدراسة بالتفصيل ومناقشتها للاستفادة.
--
حنان بلوبلو : لم أتغن ل " النميري " .. ومدثر كاريكا اشترى منزلي القديم
الخرطوم/ الوطن
كذبت الفنانة حنان بلوبلو الاحاديث الدارت مؤخراً عن تغنيها في فترات سابقة لحكومات ديكتاتورية، وكشفت بلوبلو عن اللغط الكبير الذي يدور حول غنائها في فترة ما للرئيس السابق جعفر نميري وقالت حنان إن الفنانة حنان أحمد هي من تغنت لنميري ، كما كشفت عن شراء لاعب الهلال الحالي مدثر كاريكا لمنزلها القديم وذلك بعد تعرضها لأزمة مالية كبيرة ، استطاعت تجاوزها بالصبر وبالثبات كما تطرقت إلى مسألة " الرقص " وأكدت أنها وجدت صعوبة كبيرة جدا من أسرتها في البدايات قائله : " ناس بيتنا كانوا بضربوني عشان أخلي الغنا والرقيص".
--
هند الطاهر تحقق حضوراً فنياً جديداً بإسم السودان في أوربا
حققت الفنانة السودانية الشابة هند الطاهر اختراقا فنيا رفع اسم السودان أوروبيا بعد أن تم اختيارها ضمن (19) فناناً شاباً من بين آلاف من نظرائها الذين شاركوا في مسابقة مهرجان "ايكو فيستفال دوساي" الذي تنظمه شركة نشر وتوزيع موسيقي فرنسية تقوم بدعم الفنانين الشباب بنشر أعمالهم وتقديمها بشكل أوسع للمستمع الأوروبي.
ومثلت الفنانة هند طاهر بلادها بالاشتراك في المسابقة بأغنية الفنان الراحل عبد العزيز محمد داود "يا حليلم دوام بطراهم" ذائعة الصيت، وكان أداؤها" فاتنا وبديعا، وصوتها رائعا حمل بين طياته قدرات تطريبية عالية" وفقا لما ذكرته لجنة التحكيم في يوليو الماضي عندما أعلنت فوز هند بمنحة تسهم في تقديم أغنياتها عبر وسائط إعلام أوروبية
--
بعد تدشينه الاستديو الخاص
محمد حسن يستعد لإحياء حفله السنوي الكبير باسمرا
كتب / أيمن عبد الله صباح الخير
شرع الفنان الشاب محمد الحسن حاج الخضر في التجهيز لإقامة حفله السنوي الجماهيري بالعاصمة الأرتيرية أسمرا.وذلك تماشياً مع عادته في إقامة حفل جماهيري لمحبيه ومعجبي الغناء السوداني بالدولة الجارة.
الشاب محمد حسن أكمل جزء كبير من إستعداداته وأوشك على الإنتهاء من كل الإجراءات المتعلقة بمغادرة فرقته الموسيقية بجانب بعض المدعويين من الوسائط الإعلامية السودانية.
وكان الفنان قد دشن قبل شهر من الآن أول إنتاج لمجموعة من الاغنيات الجديدة والمسموعة وذلك بغرض تضمينها في ألبوم غنائي سيرى النور قريباً، وجاء ذلك عقب إنتهائه من العمل على إنشاء استديو خاص به ، وليشرع مباشرة بعد الإنتهاء في خطوة وصفها بالمفاجاءة.
الألبوم الجديد حوى أعمال عديد في مقدمتها الاغنية الوطنية ( لن احيد) وذلك بعد ان قام بإعادة التوزيع الموسيقي لها،وقدمها في قالب جديد.
ويرى نقاد ومختصون ان الشاب محمد يعد واحد من اكثر ابناء جيله نشاطا واجتهاداً في تطوير تجربته الغنائة، وتنبأ له العديد منهم بمستقبل جيد إذا ما واصل في جهوده تلك.
وكان محمد قد إنتهز الفرصة وأكمل تصوير عملين خاصين له على طريقة (الفيديو كليب) وقال: انه سيشرع في الايام القليلة القادمة في تصوير اغنيتين أخرتين بدولة اريتريا عقب الفراغ من الحفل، ويعتبر الفنان واحد من المغنين السودانيين الشباب الذين يرا فيهم النقاد الكثير من الإجتهاد والعمل الدؤوب.
--
على خطى نايل
نسرين هندي تعلن نيتها المشاركة في برنامج (ذا فويس)
أبدت الفنانة الشابة نسرين هندي نيتها وتفكيرها الجاد بالمشاركة في برنامج المسابقات الغنائي الشهير ذا فويس بعد ان نصحها الكثيرون بضروة المشاركة وخوض التجربة التي ستفيدها في مشوارها مثنيين علي تمتعها بالإمكانيات الفنية التي تؤهلها للمنافسة. وتأتي تصريحات النجمة بعد مشاركتها الطويلة والتواصلة في البرنامج الرمضاني الشهير (أغاني واغاني) الذي يعرض على شاشة النيل الازرق والتعليقات الكثيرة التي تحدثت عن أدائها الجيد. وتعد نسرين واحدة من الاصوات السودانية الجديدة التي يتوقع منها شق طريقها في الوسط الغنائي السوداني ووتحقيق نجاحات على مستوى المشاراكات الخارجية وذلك على خلفية نشئتها التي كانت بإحدى دول الخليج العربي مما منحها القدرة على تقديم الاغنيات العربية والخليجية بسهولة ويسر.
--
بعد تدشينه الاستديو الخاص
محمد حسن يستعد لإحياء حفله السنوي الكبير باسمرا
كتب / أيمن عبد الله صباح الخير
شرع الفنان الشاب محمد الحسن حاج الخضر في التجهيز لإقامة حفله السنوي الجماهيري بالعاصمة الأرتيرية أسمرا.وذلك تماشياً مع عادته في إقامة حفل جماهيري لمحبيه ومعجبي الغناء السوداني بالدولة الجارة.
الشاب محمد حسن أكمل جزء كبير من إستعداداته وأوشك على الإنتهاء من كل الإجراءات المتعلقة بمغادرة فرقته الموسيقية بجانب بعض المدعويين من الوسائط الإعلامية السودانية.
وكان الفنان قد دشن قبل شهر من الآن أول إنتاج لمجموعة من الاغنيات الجديدة والمسموعة وذلك بغرض تضمينها في ألبوم غنائي سيرى النور قريباً، وجاء ذلك عقب إنتهائه من العمل على إنشاء استديو خاص به ، وليشرع مباشرة بعد الإنتهاء في خطوة وصفها بالمفاجاءة.
الألبوم الجديد حوى أعمال عديد في مقدمتها الاغنية الوطنية ( لن احيد) وذلك بعد ان قام بإعادة التوزيع الموسيقي لها،وقدمها في قالب جديد.
ويرى نقاد ومختصون ان الشاب محمد يعد واحد من اكثر ابناء جيله نشاطا واجتهاداً في تطوير تجربته الغنائة، وتنبأ له العديد منهم بمستقبل جيد إذا ما واصل في جهوده تلك.
وكان محمد قد إنتهز الفرصة وأكمل تصوير عملين خاصين له على طريقة (الفيديو كليب) وقال: انه سيشرع في الايام القليلة القادمة في تصوير اغنيتين أخرتين بدولة اريتريا عقب الفراغ من الحفل، ويعتبر الفنان واحد من المغنين السودانيين الشباب الذين يرا فيهم النقاد الكثير من الإجتهاد والعمل الدؤوب.
--
بيتنا ينظم برمجة يومية لدرء آثار السيول والأمطار
ينظم برنامج بيتنا بتلفزيون السودان حملة اعلامية يومية شاملة لدرء اثار السيول والأمطار بدأت مع بداية فصل الخريف وتواصلت عقب هطول الأمطار وهدفت الي الوقوف على الاضرار ودعم الأسر المتضررة في الخرطوم والولايات.
وقال منتج البرنامج الاستاذ النور معني، ان بيتنا قام بتقديم خدمة اعلامية يومية على الهواء مباشرة تبدأ من الساعة الثالثة ظهرا وحتي الخامسة مساء تضمنت لقاءات من داخل الاستديو مع عدد كبير من المسؤولين والافراد والجماعات وتناولت دور المنظمات الطوعية ونجحت في عكس الجهود الرسمية والجهود الشعبية المجتمعية بتوازن دون التركيز علي جانب علي حساب الجانب الاخر .
وجدد النور معني التزام برنامج بيتنا بالتواصل مع الأسر السودانية ، وقال ان كاميرا البرنامج خرجت وتجولت في المدن والقرى المتضررة من الخريف وعاشت هموم وقضايا العائلات التي تضررت من الأمطار وعكست جهود المجتمع والحكومة معاً من خلال الصور الميدانية في المواقع المتأثرة وليس في المكاتب والاستديو فقط، وحرصت على الاستماع لكل الآراء عبر الهاتف وتواصلت مع الجميع عبر وسائل التواصل الاجتماعية مثل الفيسبوك اضافة الي التواصل مع المشاهدين عبر الموقع الالكتروني للتلفزيون .
وقال عثمان الجندي المعد في بيتنا ان البرنامج حرص على نقل كل صور التكافل الجماعي بين المواطنين وحملات اصحاح البيئة وعكس دور المساجد والمواقع المتأثرة وأسهم في عكس الجهود الهندسية وما أنجز فعلاً في المصارف والسدود والتروس وبث صور الوفاء للعاملين الميدانيين والفنيين والحرفيين العاملين مباشرة تجاه المواطنين الشئ الذي يبرز عاداتنا وتقاليدنا السمحة ومدي التعاون والتكاتف بين ابناء الوطن في حالة السراء والضراء.
واكد النور معني اهتمام برنامج بيتنا بعرض الحلول المقترحة لحلول مشاكل السكن في مناطق الوديان والخيران ومجاري السيول، وقال انه تناول ضمن فقراته الجهود التي بذلت في الأعوام السابقة وأدت الي تقليل الاضرار هذا العام خصوصاً في السدود التي تمت في اطراف ولاية الخرطوم ، وقال ان كاميرا بيتنا وقفت على ايجابيات فصل الخريف وامتلاء الحفاير بالمياه وعكس جهود العودة للمدارس في المناطق المتأثرة ، وعمدت الي توثيق الحال لتوضيح الحاجة للدعم والحاجة لحملة صيانة المدارس او بنائها او نقلها واظهار معادن الرجال والنساء في اصرارهم علي التعليم رغم ظروف السيول والأمطار.
--
قرنفلات
إكسير صفر كبير .. (1)
أيمن عبد الله صباح الخير
قرنفلة للدخول
ما عدنا نستطيع التفاؤل بالإبداع الإعلامي كثيراً في بلادي، ولم يعد بمستطاع أفئدتنا أن تطمح لقليل فن وتقدم وإبداع في مجال صرنا فيه نحن في مؤخرة الركب، يقودنا الآخرين برغبتنا او بغيرها نحو ما يريدون منا ان نفعل، وكنا كعادتنا نعلق فشلنا في شماعة غياب الحريات، فنحن رغم يقيننا انها سبب اساسي في تخلف إعلامنا هذا إلا اننا في بعض الأحايين نتحمل المسئولية كاملة في مستوى ما نقدم لاننا ننشئ مشاريع فاشلة وغير قادرة على النهوض أو تقديم المرجو منها.
قرنفلة ثانية
بعد الترويج الكبير الذي قامت به قناة إكسير الفضائية لعدد من برامجها الفتي قدمتها في شهر رمضان وبعد التصريحات الكبيرة على صدر الصحف كنا ننتظر ان نشاهد ولو ملمح واحد فاتن في ما تقدمه القناة ونرى فكرة أو شكل أو صورة مغايرة لما يقدم، لكنا فجعنا ونتحن نشاهد الشاشة الطبية الفقيرة وهي تقدم أنموذجاً في عدم إحترام مشاهديها ولا تلتزم بمواعيد البرامج ولا حتى بجزء يسير مما إلتزمت به، فبرنامج (عاداتنا) الذي أعلن عن بثه في العاشرة والنصف بثته القناة في اليوم الأول عند الحادية عشر إلا ثلثاً وفي اليوم الذي يليه في الحادية عشرة تماماً ثم في الحادية عشر والثلث.
والمتابع لأفاعيل القناة يجدها مرتبكة حد الإنحراف والزهللة في توفير خط سير محدد لبرامجها والإلتزام بالزمن المعلن عنه لبرامجها، فلا هي قادرة على تقديم برامج ترتقي لطموح المشاهد ولا هي قادرة على القيام باضعف الإيمان تقديم البرامج في مواعيدها.
أما عن شكل الشاشة فحدث ولا حرج ..وعن توقفها فسنروي المثير والعجيب .. وهذا ما سنعود إليه في الغد بإذن الله.
قرنفلة للخروج:
الصوم يقين
والشوق حنين
وانا هسي متأود شجين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.