شهدت مدينة كسلا ظهر امس وقوع أخطر جريمة اختطاف وإرهاب ونهب مسلح في وضح النهار ومطاردة عنيفة بالضفة الغربية وأدخلت هذه المواجهات الرعب والهلع في في المواطنين وذلك عندما اقدم الجناة علي ارهاب وتهديد واشهار السلاح في وجه سائق موتر نقل واختطافه وتعذيبه ونهب عدد من المواشي التي كان يحملها على متن الموتر بمحلات سوق الناقة فرع كسلا وقام صاحب المحلات بمعاونة شرطي بمطاردة المتهمين وفي اثناء المطاردة اعترضت طريقهم عربة بوكس وقام احد الجناة إشهار السلاح في وجههم بغية شل حركة المطاردين وتمكن الجناة من دخول بلدة مستورة بضاحية مدينة كسلا وتم تقييد السائق وإدخاله في إحدى الغرف المشيدة بالمواد المحلية والاعتداء عليه. بالضرب ومن ثم هربوا بالموتر والماشية الي جهة غير معلومةوقام صاحب المحل بإخطار السلطات وتدوين بلاغ بقسم شرطة السوق الشعبي بالرقم(180) تحت المواد 162/175) النهب واختطاف وبدورها قامت الشرطة بتحريك قوة كبيرة بقيادة ضابط وتوجهت الى منطقة مستورة وباءت محاولات العثور على الجناة والماشية بالفشل وبالعودة للتفاصيل تحدث (للوطن) مبارك محمد شعيب صاحب محلات سوق الناقة فرع كسلا وذكر تفاصل الحادثة قال انها بدأت عند الواحدة بعد الظهر وذلك عندما قمت بشراء عدد 13 رأس من الماشية من سوق «شمبوب» تخص المحل وضعت الماشية علي متن موتر نقل وبعد وصول الموتر وإيقافه بالقرب من طلمبة الكريمت التي تقع بالقرب من المحل وقبل إنزالها من الموتر قام اثنان من الجناة بمهاجمة سائق الموتر ووضعوا السيف علي عنقه ومن ثم صعدوا علي متن الموتر واجبروا السائق على التحرك تحت التهديد وفور إبلاغي بجريمة الاختطاف استعنت باحد افراد الشرطة وقمنا بمطاردة الجناة وفي اثناء المطاردة اعترضت طريقنا عربة بوكس علي متنها شخصين وقام أحدهم بإشهار السلاح الناري في وجهنا على طريقة (الكاوبوي )وطلب مني الشرطي الدخول الي معسكر التدريب الذي يقع بالقرب من الطريق المؤدي للسوق الشعبي للاستعانة بهم في ملاحقة الجناة وقمت بإخطار السلطات المختصة وتم فتح البلاغ واختفى الجناة بالسائق والموتر والمواشي وبعد فترة من الزمن قام الجناة بإطلاق سراحه والموتر .وذكر السائق المختطف موسي عبد المؤمن بعد نجاته من قبضة الجناة بان الجناة تمكنوا من الصعود الي متن الموتر اثناء وقوفه بالقرب من الطلمبة وتم إدخالي الي احدي الغرف في القرية وقام الجناة بضربي وتهديدي بالقتل حال كشفهم وبعد اخفاء الماشية أعادوا لي الموتر وتم إطلاق سراحي .
