إبراهيم الميرغني «الصغير» قال عنه بعضهم أنه مثقف ومغامر وقافز فوق سني عمره وجيله وكبير في مستوى تفكيره وتعاطيه مع الأخر,هو سليل أسرة المراغنة مواليد شمبات يشغل موقع الناطق الرسمي بإسم الحزب الإتحادي الديقراطي الأصل الذي يعتبر قلعة المراغنة منذ السيد علي الميرغني «الجد» انتهاءاً بمولانا محمد عثمان الميرغني الأن ,إبراهيم يجيد اقتناص الفرص السياسية وخطف الأضواء رغم الصمت الحذر والتصريحات المحدودة خاض معارك كثيرة في أعقاب توليه امر لسان الحزب وخرج فيها منتصراً تسنده جرأة قبل دعم الإسم وثقة مولانا, على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي(فيسبوك) خاض معركة أخرى مع المتواصلين معه عبر الصفحة منافحاً عن صورة نشرت له وهو سهول البطانة يحمل بندقية وقد اصطاد غزالاً بعضهم وصمه بأنه بعيد عن مشكلات الناس وعدوا الصيد و»القنيص» من الرفاهيات المستفزة للشعب بيد أن ابراهيم أسعفته أبيات من نظلم خليل فرح رد بها عليهم ( للقنيص الخيل خف راسن ونحن ما بنخاف من مراسن المجاهل مين غيرنا ساسن والمكارم غرقنا ساسن )(قومو خلو الضيق فى المداين وشوفو عز الصيد فى العساين) وأردف الصيد الذى ترونه ترفا هو إرث اباء كم وأجدادكم رغم بساطة الحال الا ان الرجل السودانى لا يتخلى عن بندقيته وصيده. وفيما يستمر الجدل على الأسافير لم يلق الميرغني بعد عصا الترحال في مضارب البطانة «ريرة ..الصفية ..الصباغ .. الكحلي ..الرويان ..العطشان ..القليب ..مخيريق .. القدرة ..أُم شَديدة ..ورحب به عطية أبوريش أحد شعراء البطانة على طريقته بالمربعات و»النم»: بيك يالميرغني الجدك نبي الثقلين .. تشرفت البطانة وزينها إزداد زين أبتهج الهبج والتبر وأُم مالبين .. ونورت الديار بيك ياقمر دورين الميرغني المحاط بالكرم وجمال الطبيعة الأسر والنفوس «الشاربة من الطيبة ديمة» قال عنها البطانة جنة الله في الأرض وكفى.