أولاً السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الغراء صحيفة الوطن الخرطوم الأُستاذ يوسف سيد أحمد خليفة المحترم أود شاكراً نشر مناشدتي لمولانا وزير العدل محمد بشارة دوسة ووزير ومدير عام الإسكان وأراضي الخرطوم المحترمين سبق وبتاريخ 7/2/2102م تقدمت بمناشدة لمولانا وزير العدل محمد بشارة دوسة متظلماً بالغراء أخبار اليوم بعد توليه وزارة العدل واطلاعي على ما كتبه الأستاذ حسن جبورة بزاويته عكس التيار بالغراء الوان، مشيداً بحدية وعدالة ونزاهة مولانا دوسة والتزامه بمتابعة ورفع ما يلحق بالمواطن من ظلم مهما كانت الجهة المشكو منها مسؤولاً كان او غيره ولا كبير على القانون والعدالة.. وتفاءلت خيراً وتمت مناشدتي له كما أوضحت بأعلاه وكان عند حسن ظني وتفاؤلي إذ تم الاتصال بي بنفس يوم صدور الصحيفة 7/2/2102م من مولانا النور آدم من وزارة العدل يفيد بأن أحضر غداً وبما لدي من مكاتبات وقرارات لما أشكو منه ظلماً وقد كان وبوجودي مع مولانا النور خضر مولانا دوسة ربما متفقداً وبعد التحية طمأنني بأنه إذا هناك مظلمة ستزال بإذن الله فحمدت الله وشكرت لمولانا إهتمامه وزاد تفاؤلي لإقتناعي بأن هناك مظلمة من جهات ادارية لمولانا دوسة مع تقديري وشكري لاهتمامه انه وحتى تاريخه او من تاريخ المناشدة 7/2/2102م وأنا من مكتب لمكتب ومن أسبوع لأسبوع موعداً والذي كان آخرها من مولانا مدير مكتب العون القانوني والذي تم تحويل الملف له من الوزارة أو قل من مولانا النور تحديداً قبل أكثر من سنين وبعد متابعتي طيلة هذه الفترة بعد الإطلاع ودراسة المظلمة لمدير أراضي أمبدة مستفسراً لماذا لم يتم تنفيذ توجيهات المدير العام السابق والحاسم بتاريخ 11/2/4102م ولقرابة الشهرين لم يصل رد مدير اراضي أمبدة كما تمت كتابة خطاب ثاني بتاريخ 71/3/4102م بصورة استعجال لمدير مكتب اراضي امبدة والذي جاء رده بعد شهر تقريباً يفيد بأنه اعطى المواطن خطاب بتسجيلات أراضي أم درمان لاحضار أفادة ورفض ويقصدني أنا الشاكي او المتظلم لذلك لم يتمكن من الرد أو الإفادة والحقيقة التي تجاوزها ولم يشير اليها عدم وجود ملف أو فايل القطعة المعنية بعد بحث أكثر من شهر ولربما بفقد ملفات وفوائل كثر بسبب ما كان يتم من تلاعب بالمكتب المعني بسبب سوء الإدارة، كما أنه خطابه المشار اليه ورفضت توصيله يشير لإفادة عن القطعة «534» أُس المشكلة وليس 823 خاصتي والتي تم التلاعب بمساحتها ، كما أوضح تقرير مدير مكتب التفتيش المتابعة السيد طه دفع الله بتاريخ 11/6/1002م بعد اجراء تحقيق وتوصية بما يشير بأنه ما تم جانبه الصواب والتوفيق من الإجراءات التي تمت وتوصية بالمعالجة بإحدى الفقرتين والذي تمت مخاطبة مدير أراضي أمبدة بموجبها وتحديداً بالفقرة اثنين والذي يفترض معالجة المشكلة والتنفيذ من تاريخ إلى قبل أربعة عشر سنة عليه بمعاودتي بتاريخ مكتوبي هذا تم إعلامي بأنه لم يصل رد من مدير اراضي امبدة وهم عملوا العليهم وفي إنتظار الرد المفقود ولا حول لهم ولا قوة ويمكنني الرجوع للجهات العدلية او الإدارية ما حدا بي لتكرار مناشدتي مولانا وزير العدل محمد بشارة دوسة وأضيف لفت نظر للسيدين وزير الإسكان ومدير عام أراضي الخرطوم اولاً وحسب علمي ومتابعتي لموضوع مظلمتي هذه أن مكتبي مساحة وأراض أمبدة بسبب سوء الإدارة وعدم وضع المدير المناسب في المكان المناسب ربما لعدة اسباب سياسية او محسوبية مع عدم المحاسبة وحكاية خلوها مستورة وعفى الله عن ما سلف كما في تقديري رد مدير اراضي أمبدة احدها وللآتي اولاً رده عن خطاب مكتب العون القانوني بعد اكثر من شهرين ولجهة قانونية وعدلية بأنه اعطاني خطاب لمكتب التسجيلات أم دمان غرب لاحضار افادة وأنا رفضت ويكررها بتجاهل خطاب الإستعجال الثاني ولم يستحضر بأن الخطاب من جهة قانونية وهو المقصود بالإفادة والخطاب ما كاتبو انا ناسياً او متناسياً أو ما عارف إني شغال معاه مراسلة، كما أوضحت له برفضي ثم أن الخطاب يتحدث عن إفادة لقطعة رقمها «534» وليس «824» والإفادة تحتاج لدفع رسوم فبأي حق يلزمني بدفع رسوم عن «534 و823» والإفادة مطلوبة منه هو وهذا ما أود لفت نظر سيادتكم له وزير ومدير عام اراضي الخرطوم ولا تعليق الا انه في تقديري الموضوع أضحى إداري وعدلي وما أوده إزالة ما لحق بين من ظُلم ومعاناة لأربعة عشر سنة وكل بحسابه أرجو أن أكون قد أوضحت وأسمع خيراً وعدلاً.