«مدني»كيف نبتسم وهكذا حالنا؟؟؟ مدني : سوسن ضيف الله ابتسم أنت في ودمدني .. لافته تقبع عند المدخل الشمالي للمدينة (عاصمة الجمال) كما يسمونها .. فكيف نبتسم والقبح ظلّ مرابطاً يطوق المدينة ويخفي ملامحها الجمالية التي كنا نفخر ونفاخر بها بوصفها ثاني أكبر مدن السودان .. فدعوني في هذه المساحة أتحدث عن خريف هذا الزمان في ودمدني فالخريف يعني الجو الجميل والمناظر التي تسر الناظرين والخضرة الممتدة التي تكسو الشوارع .. وأما الخريف الآن فوجد المدينة متاهلكه وامتلأت الطرق بالمياه الراكدة والحشائش في الأحياء والأسواق والمناطق الصناعية .. وهذه تحتاج لصفحة كاملة إذا أردنا أن نكتب عن ( الجنوب) الذي تقع فيه هذه المنطقة حتى كره الحرفيون الحرفة ذات نفسها ولا سبيل لحياتهم المعيشية اليومية غير أن يعملوا في بيئة متردية لدرجة لا تخطر على خيال بشر .. أما السوق الكبير فحدث ولا حرج ويحتاج لمهارات فنية متعددة حتى يتنقل الإنسان من شارع لآخر .. خاصة شارع اتجاه واحد حيث الشوارع مليئة بالمياه الراكدة والطين الأخضر ذو الرائحة الكريهة .. بجانب الأوساخ التي غرقت في المياه واختلط الحابل بالنابل وانتشرت الامراض التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالاوساخ وتردي صحة البيئة مثل الدسنتاريا والتايفويد والملاريا التي فاقت نسبة الاصابة بها في الجزيرة (75 %) حسب افادات بعض فني المعامل بود مدني. فكفى على إنسان المدينة ما يحمله من هموم في ظل المعاناة والظروف الإقتصادية التي ترهق كاهلة ..فالذباب نهاراً والبعوض ليلاً والمناظر الكريهة التي تجلب التعاسه حتى ينتاب الإنسان إحساس بأن هذه المدينة غير صالحة للسكن على الإطلاق ... فرجاءً ولحين إشعار آخر. ازيلوا تلك اللوحة التي رسمت على مدخل المدينة ما الذي يدعونا أو يدعوا الزائر بأن يبتسم وهو على مشارف مدينة قبيحة وقذرة يحتاج الإنسان لمهارات عالية حتى يعبر من شارع لآخر إذا هطلت الأمطار ولو بكميات قليلة . وهذه ليست بيئة صالحة حتى يعيس فيها إنسان .. سادتي أدركوا مدني الجميلة بطبيعة حالها فقط تحتاج لهمم الرجال وثقافة الإنسان ومسؤول يقوم بواجبه كاملاً ومن خلفه رعاياها.. فيا هيئة تطوير وتجميل المدينة أين الجمال وسط هذا القبح الذي شوه المدينة ؟ ويا وزارة الصحة فصحة إنسان الولاية في خطر وسط تداخل الأمراض المختفلة التي تحيط به فأين المكافحة؟ وياوزارة البيئة أدركوا بيئة المدينة المتردية ويامحلية مدني الكبري فالطامة اكبر مما نتصور فادركوا صحة البيئة والمواطن. -- الابيضاب تحتفل بعقد قران (206) شاب وشابة المتمة / بهاء الدين أحمد السيد أكّد والي نهر النيل بالانابة الدكتور علي حامد ان مشروع الزواج الجماعي يعد مشروعاً استراتيجياً للولاية، كما سيتم مضاعفة ميزانيته التي تخصص كل عام من جهة أن الزواج أمر رباني، وأشاد نائب الوالي خلال خاطبته فعاليات عقد قران الزيجات الجماعية بمنطقة الابيضاب بقران (206) شاب وشابة في إطار انفاذ الزواج السادس عشر الذي تنظمه جمعية الاصلاح بالابيضاب، أشاد بجهود الداعمين للزواج بالمحلية، مؤكداً دعمه سنوياً لاستمرارية الزيجات الجماعية بالمحلية، كما وجّه المواطن بالانتاج والاهتمام بالزراعة وتقنين حيازات الاراضي الزراعية والسكنية للاستفادة من مزايا التقنين في قيمة الارض . من جهته أشاد د/ السعيد عثمان الشيخ معتمد محلية المتمة بالدعم المتواصل الذي تقدمه الولاية لمحليته لاستمرار مشروع الزيجات الجماعية بالابيضاب، كما اشاد بجهود الخيرين من ابناء المنطقة الذين ظلوا يشكلون الدعم والسند الحقيقي لمشروع الزيجات الجماعية على حد تعبيره . في السياق أكد مهندس صلاح علي الإمام رئيس اللجنة العليا للزواج ورئيس اللجنة التنفيذية بجمعية الاصلاح بالابيضاب أن الزواج السادس عشر لهذا العام استهدف 204 شاباً وشابة، مشيرًا الى أن مشروع الزيجات الجماعية وجد قبولاً كبيراً من قبل الشباب إضافة الى انه عمل على جمع شمل أبناء المنطقة المنتشرين في كل ولايات السودان وذلك من خلال حضور فعاليات الزواج واشاد الإمام بجهود الخيرين من ابناء المنطقة الذين ظلوا يشكلون سنداً حقيقياً لدعم مشروع الزواج في مقدمتهم مجموعة وادى الجندى ممثلة في رجل الاعمال عبد المنعم عبد الرؤوف وعبد الحفيظ عبد الرؤوف من شركة المحاميد ، ورجال الاعمال محجوب العوض ، وملهم مصطفى الحاج ، ،بجانب الدعم الذي ظل يقدم من الولاية . -- ولاية الجزيرة تستعد للدورة المدرسية بسنار مدني: ياسر محمد عقدت اللجنة العلياء للدورة المدرسية بولاية الجزيرة أمس اجتماعها الدوري، للاستعداد لفعاليات الدورة المدرسية المقامة بولاية سنار. وأشار المهندس الفاتح أحمد الفكي؛ وزير الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة؛ عضو اللجنة العليا، إلى أهمية المناشط الثقافية، وطالب بأن تضمن في المقررات الدرسية، وقال: ( المناشط مهمة جداً، من المهم أن تكون هناك مسابقات بين المدارس في المحلية الواحدة، وعلى مستوى محليات الولاية)، ورأى الفاتح أن الاهتمام بالأنشطة يتيح لهم كشف المواهب مبكراً. -- اخبار الربوع وزير المعادن يقف على حجم التعدين بولاية جنوب كردفان اكد وزير المعادن الدكتور احمد الصادق الكاروري بان الانتاج للذهب سيصل في نهاية العام الى 70 طن وأعلن بأن وزارة المعادن ستقوم بمواصلة برامج النفرات الى الولايات الاخرى حتى تتم عملية التقنين وتنظيم التعدين التقليدي وقال الوزير لدى زيارتة امس الى ولاية جنوب كردفان للوقوف على حجم التعدين بالولاية، وتفقد وزير المعادن د. احمد محمد محمد الصادق الكاروري برفقة والي جنوب كردفان ادم الفكي وعدد من الجيولوجيين بوزارة المعادن واعضاء حكومة الولاية مواقع التعدين بمحلية قدير بمنجم باجون. وتعهد الوزير باكمال الخدمات بمنجم باجون بمحلية قدير وسفلتت الطريق بين المنجم والطرق المؤدية لعاصمة الولاية ودخول شركات كبرى للتعدين في الولاية والتي تعتبر ولاية التعدين الاولى والذاخرة بمواردها الطبيعية، وقال الكاروري بأن المرحلة المقبله ستشهد تنظيم وتقنين التعدين التقليدي وافتتاح المكتب الجيولوجي بكادوقلي باحدث الطرق العلمية والحديثة وتوفير الامن لحماية المعدنين بالولاية بواسطة شرطة المعادن وتأهيل المعامل بجنوب كردفان حتى تسهم الولاية في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الانتاج والانتاجية واضاف الوالي بأنهم سيعملون على مدار الساعة لضخ المعادن وزيادة الانتاج كاشفاً بأن ولايته ستصبح الولاية الاولى في السودان، الجدير ذكره تفقد الوالي ووزير المعادن وحكومة الولاية وقيادات الوزارة بعض المنشآت الحيوية والمهمة بكادوقلي. وأكد المدير العام للهيئة العامة للابحاث الجيولجية الدكتور يوسف السماني اهتمامه بالتعدين بولاية جنوب كردفان مع توفير بيئة صالحة للعاملين من المعدنين الاهليين وتقنينهم وتنظيمهم، وقال السماني بأن التعدين الاهلي يمثل أعلى نسبة لزيادة الانتاج والانتاجية ودعم الاقصاد الوطني، واوضح الدكتور يوسف لدى مخاطبته مناطق التعدين بمحلية كادوقلي بمناطق الليري والهجيرات بأن الهيئة العامة للابحاث الجيولويجية ستولي هذا القطاع اهتماماً اكبر خاصة وان الانسان الذي يعمل في مجال التعدين يعتبر العملة الصعبة للبلاد لاسيما الاهتمام به في المرحلة المقبلة به، ودعا المدير العام كل العاملين التكاتف والتعاون المتواصل مع الاجهزة الامنية بولاية جنوب كردفان حتى يتحقق الانجاز والاعجاز ممتدحاً الدور الكبير للذين يعملون في كل مواقع التعدين في جنوب كردفان ودعمهم للاقتصاد الوطني قاطعاً بأن المرحلة المقبلة ستشهد دخول تقنيات حديثة لاستخراج الذهب والمعادن الاخرى، وتفقد الدكتور يوسف السماني ووزير المالية بولاية جنوب كردفان والمعتمد لمحلية كادوقلي ابو البشر ولجنة أمن الولاية وأعضاء حكومة الولاية كل مراحل التعدين من طواحين واجهزة حديثة تساعد في استخلاص الذهب بالسبل الحديثة من جهته شدّد وزير المالية بجنوب كردفان على اهمية التعدين الذي ظل يرفد الخزينة العامة وزيادة الانتاج، متعهداً بإزالة كل العقبات التي تواجه الدهابة بتلك المناطق، وأضاف المعتمد بأن المحلية لا تتوقف بدعم التعدين بجنوب كردفان مؤكداً استباب الامن بالولاية والجدير بالذكر بأن الذين يعملون بالتعدين الاهلي بالولاية اعلنوا وقوفهم وسندهم للوطن في ختام الزيارة عقد كل من وزير المعادن ووالي ولاية جنوب كردفان بمقر أمانة الحكومة بكادودقلي اجتماعاً مطولاً وبحضور اعضاء مجلس وزارء الولاية، واكدوا على دعم التعدين بالولاية التي اصبحت الآن جاهزة لضخ معادن جديدة، كما اتفقوا على صيغة نهائية لاستخراج كل المعادن بجنوب كردفان مما يجدر ذكره بأن ولاية جنوب كردفان بها عدد مقدر من المعادن المختلفة وتقدر باحتيطاطات جيدة.. -- منظمة باسقات توزع معينات للمحتاجين بشندي شندي: ابراهيم محمد ابراهيم في إطار انزال سياسة أضحية بلا جوعى ومنذ تأسيسها عام 3102م بشندي قامت منظمة باسقات الخيرية بتوزيع لحوم الاضاحي شملت الفقراء والمساكين بمربعات 22 و32 بمدينة شندي، فيما ثمّن الاستاذ كمال ميرغني محمد أحمد أمين عام المنظمة الدور المتعاظم الذي قامت به الشيخة طيب عبدالله هلال المقيمة بدولة الامارات العربية المتحدة إمارة الشارقة فقدمت عدداً من الاضاحي وزعت بواسطة المنظمة، ومن جهة اخري ستقوم المنظمة بمشروع السقيا الذي قام بدعمه الاخوة الاطباء الاختصاصيين ليشمل جميع مدارس المحلية الاستاذ كمال ميرغني عبدالله عبّر عن سعادته للتعاون الوثيق لأصحاب العربات الخاصة التي نفذت توزيع اللحوم على الأسر المستهدفة.