توج الهلال بالدوري الممتاز للمرة 12 في تاريخه بعد أن انتهت المباراة بينه والمريخ بالتعادل السلبي مساء أمس الأول على ملعب الهلال ، في الجولة الأخيرة للدوري الممتاز ، وجاء الأداء العام للقاء دون المستوى المتوقع بعد أن انعكس الطابع التكتيكي للفريقين طوال مجريات اللقاء ... ٭ دوافع مشتركة دفعت الأجهزة الفنية للفريقين بالأوراق الهجومية في تأكيد على رغبة الفوز فدخل بشة ومحمد عبد الرحمن في الهلال، والكيني الان وانجا والسوداني عبده جابر في المريخ ، ومع ذلك لم تهتز الشباك .. ولكن الهلال اختتم المباراة في الوقت بدل الضائع بكرة مدافعه السيراليوني ديفيد سيمبو التي لامست العارضة من ضربة ثابتة. ٭ طابع تكتيكي شهدت المباراة عملاً تكتيكياً مكثفاً من مدربي الفريقين فغابت الخطورة وظلت تحركات تراوري من حين لآخر تشكل الخطر على الهلال، حيث تألق جينارو في التصدي لهجمات المريخ ، وبعدها بدقائق وقف القائم إلى جانب جينارو من كرة تراوري القوية التي ارتدت إلى وسط الملعب. ٭ المريخ ينهي الموسم دون خسارة رغم خسارته لبطولة الدوري الممتاز أمام الهلال إلا أن المريخ استطاع أن ينهي موسمه كاملا بدون خسارة محلية بعد أن حقق الفوز في جميع مباريات في بطولة كاس السوداني بما في ذلك مباراة القمة أمام نده الهلال على نهائي كأس السودان ولم يتعرض إلى الخسارة على المستوى المحلي في بطولة الدوري الممتاز بعد أن تعادل في سبع مباريات أمام كل من الهلال مرتين والاهلي شندي والرابطة كوستي وهلال الجبال والأمل عطبرة والنيل الحصاحيصا وفاز في 19 مباراة وعلى مستوى بطولة افريقيا فقد خسر مباراة واحدة أمام كمبالا سيتي بالخرطوم بهدفين نظيفين وفاز في مباراة الاياب بهدفين لهدف وفي بطولة سيكافا خسر من البوليس ومن ثم حقق الفوز في بقية المباريات ويتأهل إلى نهائي البطولة ليفوز على الجيش بركلات الترجيح. ٭ محسن سيد : كنا الأقرب للقب قال المدرب العام للمريخ محسن سيد أن فريقه كان الأقرب لتحقيق الفوز أمام نده التقليدي ، وقد لعب مباراة هجومية، ولكن التحكيم ارتكب بعض الهفوات أثناء المباراة. قال محسن: " كنا الجانب الأفضل، بل كنا الأقرب للنصر، وذلك رغم بعض الهفوات من طاقم التحكيم.. ورغم أن الحكام بشر ويقعون في الأخطاء، لكن أخطاءهم في مباراة الأمس كان يمكن أن تؤثر. ٭ النقر : أضعنا فرص مضمونة وقال الفاتح النقر الذي قاد الهلال في هذه المباراة أن الفريق لعب المباراة بفرصتين، ولكنه ركز على الفوز، والدليل أنهم أشركوا ثلاثة مهاجمين وأنهم أضاعوا فرصاً مضمونة كانت كفيلة بفوزهم بالمباراة ... -- جمال الوالي يشيد بجماهير المريخ أبدى رئيس نادي المريخ جمال الوالي عدم تأثره بالنتيجة التي خرجت بها مباراة القمة، وقال للزاوية" نعم خسرنا بطولة ولكنها الأسوأ في تاريخ المنافسة من كل النواحي ولا تسألونا عن عدم الفوز بها" ، كما سجل الوالي إشادة كبرى بجماهير المريخ وكذلك بالحارس الشاب جمال سالم ووصفه بمستقبل الفريق الأحمر في البطولات الخارجية، ووعد الوالي بإضافة عناصر جيدة وقوية للفريق لسد الثغرات مشيراً إلى أن الموسم الحالي يعتبر مميزاً ، حيث إحتفظ المريخ بكأس السودان وحقق بطولة سيكافا ولم يهزم طوال الموسم. -- جماهير الهلال تحتفل مع اللاعبين احتفلت جماهير الهلال عقب المباراة مع اللاعبين بمناسبة التتويج بلقب منافسة الدوري الممتاز ، وحملت الجماهير اللاعبين على الأعناق تعبيراً للفرحة، حيث استمرت الإحتفالات حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس الاول ... -- الجزولي : نستحق لقب الممتاز عبر مهاجم لاعب الهلال صلاح الجزولي عن سعادته بانتزاع فريقه لقب أكبر منافسة في السودان على حساب نده التقليدي ، وذلك عقب تتويج فريقه بلقب النسخة التاسعة عشر من مسابقة الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم، بالتعادل أمام المريخ بدون أهداف في ختام المنافسة التي جرت مساء أمس الاول في استاد الهلال في أم درمان، وقال : إن فريقه استحق الفوز باللقب الممتاز رغم أن المباراة انتهت بالتعادل. وكان لا بد لنا أن نفوز بلقب الكأس لنعوض جماهير وأنصار الأزرق وأضاف : فقدان كأس السودان بأي شكل من الأشكال، هذا ما سعينا إليه حتى تحقق بجهد كل من يعشق الهلال." وقال إن هذا التتويج هدية لجماهير الهلال ولمجلس إدارة النادي وللجهاز الفني وللمدرب الجديد. وتمنى أن يكون هذا الكأس بداية موفقة للفريق في الموسم الجديد 2015 لمواصلة الانتصارات وتحقيق لقب خارجي .... -- التلفزيون القومي يستنكر الإتهامات الموجهة له أصدر التلفزيون السوداني، في ساعة متأخرة من مساء اليوم الخميس بياناً عبر فيه عن أسفه لما بدر من إحدى القنوات الرياضية التي أرسلت إشارات وتلميحات بأن جهات داخل السودان قامت بتشويش بث مباراة الهلال والمريخ التي جرت مساء الخميس في نهائي الدوري السوداني الممتاز الذي توج بلقبه الهلال بالتعادل السلبي مع المريخ. وأكد التلفزيون في بيانه لمشاهديه داخل وخارج السودان أنه لا يتحكم إطلاقاً في إشارات البث المرسلة إلى الأقمار الاصطناعية من أية قناة فضائية وأنه لا صلة له مطلقاً بالتشويش الذي زعمته تلك القناة الرياضية. وكرر التلفزيون أسفه لعدم نقل هذا الحدث الجماهيري الكبير لقاعدة المشاهدين أياً كانت القناة الناقلة له رغم موقفه المبدئي في أحقيته في نقل المباراة بموجب العقد المبرم بينه والاتحاد السوداني لكرة القدم. ودعا البيان القناة الرياضية للتأكد من الأسباب التقنية والهندسية الحقيقية التي أدت إلى الفشل في نقل المباراة بالشكل المطلوب. وكانت قناة "قوون الرياضية" التي نالت الحقوق الحصرية لنقل مباراة الهلال والمريخ في نهائي الدوري السوداني الممتاز، قد أكدت في شريط إخباري عن انقطاع إرسالها أكثر من مرة أثناء بث مباراة الهلال والمريخ مساء الخميس بسبب تشويش متعمد. ولم يتابع عدد كبير من جماهير الكرة السودانية داخل وخارج البلاد المباراة بالكامل بسبب التشويش. -- بكري المدينة: الممتاز البطولة المحببة لنا أعرب مهاجم الهلال بكري المدينة عن سعادته الكبيرة بعودة لقب الممتاز إلى الديار الزرقاء وقال : إن التتويج بلقب الممتاز له مذاق ونكهة خاصة عند لاعبي الهلال بعد جهد وعناء امتد لعدة أشهر بذلنا فيه عطاء كبير تكلل بهذا التتويج ، وحيا المدينة جماهير الهلال على وقفتهم ومساندتهم القوية خلف الفريق حتى استطاع أن يحقق تطلعاتهم ، واثنى مهاجم الهلال على الدور الكبير الذي لعبه مجلس الادارة السابق والحالي للهلال تجاه الفريق حتى نجح في الظفر بلقب البطولة .... -- عين الاعتبار القمة حبائب ... والقادم أصعب ...!! إدريس كسلاوي اسدل الستار على منافسة الدوري الممتاز في نسخته الثامنة عشر ، حيث استطاع الهلال أن يستعيد اللقب لدياره وذلك على خلفية النتيجة التعادلية التي انتهت عليها المواجهة الحاسمة والفاصلة أمام نده التقليدي المريخ ... جاءت المباراة باهتة المستوى من الناحية الفنية بين الطرفين وذلك من واقع الطابع التكتيكي الذي اعتمد عليه كل طرف طوال مجريات اللقاء ، واعتقد أن طرق اللعب العقيمة التي دفع بها مدربي الفريقين أحجمت من متعه اللقاء وأفقدته الخاصية التي دائماً ما تتميز بها لقاء القمة من الإثارة والندية وروعة الأهداف... ولعل الإرهاق الواضح على اللاعبين من جراء البرمجة الضاغطة التي وضعها الاتحاد العام للفريقين ايضاً كان لها التأثير السلبي على أداء الفرقتين، وبالأخص المريخ الذي كان يعاني من ثغرات واضحه على الرغم من سيطرته احياناً في بعض الأوقات على مجريات اللعب .. وكان الأكثر خطورة على مرمى الهلال.. ٭ تأثر المريخ كثيراً من البرمجة الضاغطة لاتحاد الكرة للمنافسة، حيث ظل الفريق يؤدي ثلاث مباريات في ظرف اسبوع ، مما كان له الأثر السلبي على تدني مستويات أداء اللاعبين خاصة في لقاء القمة الأخير ... عموماً من هنا نهنىء الأجهزة الفنية ولاعبي الفريقين ومجلس ادارة وجماهير الناديين على خلفية الإنجاز الذي أحدثوه هذا الموسم في الظفر بأحد المنافستين ، افتكر أن جمهور الاحمر كان راضياً بالإحتفاظ بلقب كاس السودان ، وكذلك جمهور الأزرق الذي احتفل ببطولة الدوري الممتاز وبذلك أصبح الفريقين حبايب وكل فريق استطاع أن يسعد قاعدته باحد البطولات .. اعتقد أن ليس هناك جديداً على الفريقين في الظفر بالألقاب البطولتين كالمعتاد وتعودنا دائماً بان توزع الألقاب إلى « حسن وحسين » ، كنا نأمل أن تكون هنالك مفاجآت باحداث متغيرات في المنافستين تتمثل في وجود أوجه جديدة للمنافستين .. يجب على الناديين تناسي الماضي والبدء في فتح صفحة جديدة وأن ننظر لها من زوايا متعددة بمنظار المستقبل مع وضع بعين الاعتبار السلبيات التي انعكست على الفريق خلال الموسم ، والعمل على تفاديها ومعالجتها من خلال قراءات واقعية وموضوعية .. مع ختام كل موسم ونحن نتعايش مع نشوة لحظة الاحتفالات وكيفية التفاعل معها بهستريا دون أن يخطر لغالبية انديتنا التفكير في كيفية وضع خارطة طريق تضاعف من الإنجاز في المساهمة في قيادة هذا الفريق إلى محطات التتويج في البطولات الخارجية ... هذه الجزئية واحدة من الأسباب التي جعلت انديتنا تخرج من الأدوار الاولية من البطولات القارية ، دائماً ما تأتي نظرتنا محدودة بلا سقف او طموح في سبيل الإرتقاء إلى الأعلى .. نقطة... نقطة انتهى الموسم الكروي عندنا في السودان ويجب على ادارة الاندية في الفترة المقبلة من عقد لقاءات تفاكرية لمناقشة سلبيات المرحلة السابقة وكيفية التفكير للمرحلة المقبلة .. الفوز بلقب الكاس او الدوري ليست نهاية المطاف بل هناك تحديات جسامة تجلس على عاتق مجلس ادارتي الهلال والمريخ في سبيل تحسين وضع الفرق بكل تأكيد حتى اللحظة تعاني اندية القمة من مشاكل فنية متعددة أبرزها عدم استقرار الأجهزة الفنية هذه القضية تحتاج إلى وقفة ومراجعة متكاملة من قبل مجالس الادارة قبل التفكير في الموسم الجديد ... رحل عن دنيانا الاربعاء الماضي عمنا عبد القادر عبد الله سالم نسأل الله له الرحمة والمغفرة ، كان الفقيد من اصحاب القلوب الطيبة والطاهرة يحظى بحب واحترام وتقدير كبير من بين الأهل والجيران ، وكان شغوفاً عطوفاً على أبنائه واخوانه واصلا لارحامه ، تجده راجلا متبسماً عند اللقاء .. نرسل أحر التعازي للاخوان قمر ، والسماني ، وأوهاج ، وأبنائه عبد الله ، ومحمد ، ومهند ، بحق وحقيقة افتقد حي بانت بكسلا أحد الشخصية المشبعة بطيبة المعشر وحسن الجوار.
