على الرغم من انقضاء اشهر علي انتخابات طلاب جامعه الزعيم الازهري التى تقدمت خلالها رابطة الطلاب الاتحادين الديمقراطين بطعن دستوري علي شرعية الانتخابات الا ان هنالك ثمه شئ ما دفع ببعض بطلاب المؤتمر الوطني الى التعدي على المنبر السياسي للرابطة ونتج عنه اصابة أكثر من ثمانية من الطلاب الاتحاديين اصابات متفاوتة حسبما ذكر الطلاب بكلية القانون وعضو رابطة الطلاب الاتحادين بجامعة الزعيم الازهري واستطرد قائلا خلال زيارته لمقر الصحيفة كنا نمارس عملا سياسيا داخل الجامعة و في الفترة الماضية كانت هنالك مجموعة من الاعتداءات على المنبر السياسي للرابطة ووصلت في فترة ثلاثة اشهر الى اربعة اعتداءات من قبل الطلاب الاسلامين والاعتداء الاخير سبقته انتخابات النقابة في الجامعة ونظرا لانه كان بها خرق واضح واساسي ومخالفات على دستور الجامعة الذي وضعته كل التنظيمات السياسية بجامعة الزعيم الازهري واعتمدته ادارة الجامعة في العام (2005) تقدمت الرابطة بمقاطعة العمليه الانتخابيه وقامت بتكون لجنه قانونيه للطعن في شرعية الانتخابات وعليه تقدمت اللجنةبرفع مذكرة الى ادارة الجامعة موضحة بها الموقف القانونى تجاه العملية الانتخابية وطالبت خلالها بسحب اعتماد الاتحاد وفقا للمخالفات القانونية وصاحب المذكرة عمل سياسي وتعبئة اعلامية لموقف الرابطة والموقف القانوني لممارسة الدستور ووجدت التجاوب من قبل الطلاب فكان الرد على المذكرة بالتعدي على منابر الرابطة السياسية من قبل بعض طلاب المؤتمر الوطنى ونتج عنه اصابات متفاوتة لعدد اكثر من ثمانيه طلاب من اعضاء الرابطة وسبق أن تكررت ذات الاعتداءات على مستوى الجامعات تكرر ذات العنف والتعدي على رابطة الطلاب الاتحادين بجامعة النيلين وبلغ عدد الاعتداءات في شهر واحد أكثر من اربع مرات وصل الى حد الاذى الجسيم لكنه لم يصل الى حد الوفاة اتهام وموقف سلبي وأردف مصعب أن ادارة الجامعة موقفها سلبي تجاه الطلاب المعتدى عليهم باعتبار انها اداره (مسيّسة) وفي كل مرة يتكرر نفس الاعتداء علي الرابطة وعلى التنظيمات السياسية الاخرى حتى مع الانشطه الطلابيه التى لا لافتة سياسية لها مضيفا اننا كتنظيم سياسي هنالك تحرك جاري واجراءات جنائيه ضد الجناة وسنصر على المذكرة التى تم رفعها للادارة لان القضية اصبحت طلابيه بحتة وليست سياسية معترضا بشدة على اتحاد الطلاب الذي جاء نتيجة تلك الانتخابات قائلا ان الاتحاد الذي جاء كان نتيجه مخالفات دستوريه لكن وعلى الرغم من ذلك الا ان الواضح أن هنالك مماطلة من قبل ادارة الجامعة في الرد على المذكرة التى رفعت باعتبار أن الادارة (مسيّسة) فحوى المذكرة أكد مصعب ان المذكرة التى رفعت الى ادارة الجامعة تحتوي على ثلاث بنود الاول تحدث عن تعديل مجلس الاتحاد من ثلاثينى الى اربعينى من داخل جمعية عمومية وهذا به خرق واضح للبند باعتبار أن اي تعديل يتم من داخل الدستور اضافة الى ان الجمعية العمومية لم تكن مكتملة النصاب لتغيب دفعات من اجراءات التسجيل وايضا هنالك نص بالدستور ينص علي عدم قيام عملية انتخابية داخل الجامعة الا بوجود الاربع دفعات بالجامعة ولكن ما حصل كان العكس باعتبار ان هنالك دفعتين فقط وبناء علي نص الدستورفان الاتخابات تفتقد للشرعيه لكن على الرغم من ذلك فان الادارة اعتمدت اتحاد الطلاب معارضه طلاب ومشاركه حزب المراقب لحال الاحزاب الاتحادية يرى ان هنالك تمرد واضح من قبل الشباب والطلاب علي قيادات حزبهم باعتبار انها لا تلبي طموحاتهم كشباب بل لم تفسح لهم المجال لطرح آراءهم فالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل علي الرغم من انه اصبح حليف الانقاذ الاول بمشاركة نجل الميرغنى وعدد من دستوري الحزب الان أن طلابه لازالوا يعارضون قرارات القيادة وليس هذا فحسب بل أن هنالك مجموعه من طلاب الحزب الاتحادي بجامعة الخرطوم اعلنت كفرها بقيادة حزبها باعتبار ان قراراتها تتعارض مع قضايا الوطن وقواعد الحزب من طلاب وشباب وكافة القطاعات الاخرى ، وتعنُت القياده وتمسكها بالموقع اضافة الى انفرادها بالقرارات وتجميد المؤسسات الحزبية كان كفيل بان يحدث فراغا تنظيميا بين القيادة والقطاعات الاخرى وتحديدا قطاعي الطلاب والشباب باعتبار انهم الاكثر فعالية في الحزب بل ويمثلان الواجهة المستقبلية له وان هذه الامانتين _اي الشباب والطلاب امانات وهمية اكثر من انهما جسم حقيقي حسب ما ذكر مصعب عضو رابطة الطلاب الاتحادين بجامعه الزعيم الازهري جسم امانة الطلاب وهو وهمي اكثر من انه حقيقي و يفسر الى مواقف القيادة التى لا تشبه ادبيات الحزب الاتحادي لكن فوق كل ذلك فان الولاء عادة مايكون للتنظيم ومبادئه وليست لقياداته المتكلسة في المناصب وتابع سنظل معارضين لاي قيادة في ظل عملية الصراع السياسي التى لا تلبي اشواق وطموحات قواعد الحزب بما فيه شريحة الطلاب لكن دون الخروج من الحزب لانه ملك لنا وليس للقيادات مبينا ان هنالك اشكاليات كبيرة بين قيادة الحزب الاتحادي المتمثلة في مولانا محمد عثمان الميرغنى وشريحة الطلاب وليس هذا فحسب بل لدينا رأي في ديمقراطية الحزب والاحزاب السياسية لكن وبالرغم من كل ذلك فان القضية الآن طلابية اكثر من قضية حزب بقواعده بل اكثر القواعد فاعلية وسيظل اعتداء الطلاب الاسلامين على طلاب رابطة الطلاب الاتحادين تتصدر المشهد وسيظل الوضع رهين الانتظار الى أن تفصل ادارة جامعه الزعيم الازهري في المذكرة التى رفعت لها لكن السؤال الذي يتبادر الى ذهن المراقب للواقع الطلابي الى متى سيتواصل العنف الطلابي داخل الجامعات السودانيه ؟ ومن يدفع الثمن ؟ واين قيادات الاحزاب وادارة الجامعة من ذلك الوضع؟