كشف مصدر مقرب من مطبخ صناعة القرار بحزب المؤتمر الوطني بولاية كسلا فضل حجب ذكر أسمه للوطن ان قيادات الحزب بالولاية شرعت في تغيرات شاملة غداة التعديلات التي شهدها المكتب القيادي والتي جاءت بمباركة المركز وأضاف المصدر بان التعديلات سوف تتم علي مستوي الحزب والحكومة وقال المكتب القيادي للحزب أجاز تعديل شامل في أمانات الحزب تماشيا مع متطلبات المرحلة وتأكيد لنهج الإصلاح والتجديد الذي سار عليه الحزب وقال ان 80% من الوجوه الجديدة من الشباب لافتا إلي إن المشاورات اكتملت بشأن تكوين الحكومة الجديدة وقال الحزب سوف يحافظ علي موقع الحزب الأستاذ مجذوب ابو موسي نائبا للوالي ووزيرا للصحة فيما أسندت وزارة الاستثمار والسياحة للأستاذ عاصم محمود. وتكليف الأستاذة ماريا احمد الخضر لوزارة المالية والاقتصاد وتكليف المهندس محمد ادم وزارة للزراعة والغابات والري فيما اسندت وزارة التربية والتعليم للاستاذ محمد عيسي عبد القادروينتقل دكتور عبد الله محمد درف الي وزارة الشؤون الاجتماعية والثقافية وقطع المصدر بفصل وزارة الاعلام والشباب والرياضة ويلكف بها الاستاذ حسن محمد شرفي واضاف المصدر من المتوقع ترفيع الدكتورهاشم عبد العزيز من ادارة الاراضي بالولاية لتولي حقيبة وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة فيما يعين الاستاذ زين العابدين سليمان وزيرا برئاسة الولاية وتشمل الحكومة مستشارين للوالي وهما الشيخ علي عوض محمد موسي والأستاذة نوال العالم مستشار الوالي للاسرة والمراة والطفل كشافا بان التغير في المحليات شمل محلية كسلا والتي استندت للاستاذ علي بابكر العطا مع الابقاء علي بقية المعتمدين ومن جانبه رحب سيد محمد الامين ترك رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والثقافية بالمجلس التشريعي بولاية كسلا بالتغيرات التي طرأت علي المكتب القيادي لحزب المؤتمرالوطني وقال في معرض حديثه للصحيفة بمكاتب منظمة ترك الخيرية ان التغير طبيعي لاتاحة الفرصة للكوادرالشبابية مضيفا ان الشباب الذين تم تكليفهم لم ياتو من خارج اسوار الحزب بل كانوا جزء من الامانات وهو بمثابة ترفيع لبعض الشباب من الامانات للقطاعات وماتم حسب رؤية الحزب ودعا ترك رؤسا القطاعات والامانات السابقة التعاون مع القيادات الشبابية من اجل رفعة الحزب ونتمني ان يكون دورهم كما كان في السابق وثمن ترك دورالقيادات السابقة وامتدح دورهم السابق في وضع بصمات في العمل السياسي وانصح الاخوة الذين تم اختيارهم للاستفادة من خبراتهم مضيفا ان ماتم لم تاتي في طار الاقصاء بل في اطار تجديد الدماء.