قال وزير الدولة بالاعلام السيد ياسر يوسف ان زيارته للقاهرة تاتي تنفيذا لتوجيهات الرئيسين السوداني والمصري في اللقاء الاخير بالقاهرة والذي تضمن اشارات للاعلام في البلدين الالتزام بالمهنية . واكد ان لقاءات كثيرة ستتم بالمعنيين في مصر لتوسيع اطر المشاركة الاعلامية بين البلدين . وقال وزير الدولة لدي لقاء بالسيد عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون بمبني الاتحاد بماسبيرو ان الرئيسين المصري والسوداني حملا الاعلام امانة كبيرة في تحقيق التكامل بين البلدين واوضح انه يتشرف بزيارة مصر بعد توليه منصب وزير الدولة بالاعلام كاول دولة خارجية واشار الى ان تاريخ العلاقة بين مصر لاتتاثر بالاحوال السياسية مهما كانت الظروف . من جهته رحب رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصري السيد عصام الامير ان الاتحاد بتوسيع مجالات التعاون بين مصر والسودان في المجال الاعلامي دون سقف وشار الي دور اذاعة وادي النيل – ركن السودان سابقا – والتي انطلقت عام 1948 . وطالب الامير بتنفيذ برامج مشتركة بين البلدين وبث برنامج صباح الخير يامصر مع السودان كبرنامج موحد يتم بثه بالاشتراك مع هيئة الاذاعة والتلفزيون السوداني عرض الأمير مبادرة بقيام اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى بدور تنسيقى بين قناة الشروق الفضائية السودانية الخاصة والقنوات الخاصة المصرية برعاية الاتحاد لعمل بث مشترك وإنتاج برامج مشتركة تعالج قضايا الدولتين، كما وجه بعودة تبادل المذيعين المصريين والسودانيين فى إذاعة وادى النيل خلال كل دورة برامجية إذاعية. وعقب اللقاء قام الوزير والوفد المرافق له بجولة داخل استديوهات ماسبيرو واقسامها المختلفة . وبعد ذلك قام الوفد بزيارة لمقر حزب الوفد المصري حيث التقي السيد البدوي رئيس الحزب الذي عقد مع الوفد جلسة مشتركة وبرفقة مسئولي القطاعات الهامة بالحزب وعدد من المسئولين ورئيس تحرير جريدة الوفد الواسعة الانتشار في مصر . -- جامعة السودان المفتوحة تصل للحلقة (53) من سلسلة منتدياتها الثقافية جلسة اشعار وحكايات تجمع بين الشاعرين الفاتح ابراهيم بشير ومحمد سفلة كتب : عبد العزيز الننقة في نهاريةٍ كاملة الدسم لم يحجب عنها شئ من الألق لا الإلتهاب الذي ألم بالفاتح ابراهيم بشير ولا ساعات الدوام التي لم يكتمل عقدها .. نهاريه كاملة الألق والبهاء ومغتبطاً يخبر الاستاذ محمد الفاتح ابو عاقله كما اللافتة من خلف المنصة علي المسرح تعلن ايضاً انها الحلقة الثالثه بعد الخمسين . خمسين حلقةً بالتمام والكمال وتزيد هي عمر برنامجهم الثقافي الذي يعده وتقدمه إدارة البحوث والتخطيط والتنميه بجامعة السودان المفتوحه .. اكثر من خمسين برنامج هي قوام تفاعل الجامعة مع محيطها الثقافي ومجتمعها المحيط ، والمعروف ان تفاعل المؤسسات هذا مع المجتمع والاهتمام بقضاياه وتفاصيل حياته هي من اوجب واجبات هذه المؤسسات وخاصةً التعليمية ولكن القليل منها يفطن او يلتفت لمثل هذه الاشياء . (اشعار وحكايات) هي عنوان الحلقة التي استضافت الثانية بعد ظهر الثلاثاء من هذا الاسبوع الشاعرين الاستاذ محمد سفله والاستاذ الفاتح إبراهيم بشير واللذان قدمهما معرفاً الاستاذ محمد الفاتح ابو عاقله الاعلامي الكبير وراعي البرنامج الثقافي بالجامعة ومحولاً المايك لهما ليفتتحا الاشعار والحكايات ويثريا ساعتان من عمر الزمان مع استعدادهما للبقاء وسط هذا الجمهور (الجميل) حسب قول الفاتح وقاعة البروفيسر احمد الطيب بمبني ادارة الجامعة المفتوحة ومبناهم الفخيم تضج بالتصفيق وتتأنق بالحضور الذين تابعوا ما جادت به قرائح الشاعرين من علي المنصة من حكاياهم ومناقشاتهم زادها معرفة ابو عاقله اللصيقة بهم وتمكنه من ادواته وتبحره في هذا المجال زانتها قصائدهما المسموعة والجديدة حيث انهما انداحا ابداعاً للدرجة التي يقدم سفله ابياتاً من قصيدة لم تكتمل بعد . البرنامج الذي تفاعل معه الحضور وتجاوبوا كثيراً بالتصفيق والاعجاب بما يقدم من اشعار حتي ان من يجاورني همس ب (أظن ان الشعر قد بدأت تعود له سطوته وان الناس قد بدأوا يرجعون لزمانٍ كانوا يسمعون شعر) وحقاً هي كانت نهارية شعرية ولا اروع ، والتفاعل في قمته حيث ان قصيدةٍ مثل و (ود حمد احمد يارفاق) و (الطنبور) و (ياعمي هوي غلطان منو) وغيرها من قصائد الفاتح انتزعت الاعجاب حتي ممن يسمعها لاول مره .. واخريات مثل (حكاية محمد وفاطني والاخيرة كما ينطقها شاعرها) و (دا ما القلب اليجرسو شوق) و (الغربه) و (سافر عليك الله) و (تعال راجع) وغيرها جعلت زمن البرنامج الذي زاد عن الساعتين يضيق ويصغر ويمر سريعاً حتي ليُفاجا من يحضر البرنامج بعقارب الساعة وبأن الزمن قد انقضي ولا يكاد يصدق . جامعة السودان المفتوحة وهي تؤدي رسالتها وتقوم بواجبها تجاه ما قامت من اجله وهو الانسان السوداني وجعل التعليم متاحاً امام الجميع لم تكتفي بما يتم القيام به داخل المكاتب المغلقة والقاعات المكيفة من مقررات وأوراق امتحان واستمارات تقديم وشهادات تخرج فقط ، ولكنها وبوعي قياداتها ونجاعتهم في الاحساس برؤية وهدف الجامعة ورسالتها تجاه المجتمع نجد ان نشاطهم تخطي حدود المكاتب والقاعات لتصل أبحاثهم ونشاط مركز التخطيط والبحوث عندهم لكل مفاصل المجتمع وكل ضروب وجنبات الثقافة السودانية حتي ان نشاط واسم جامعة السودان المفتوحة اصبح يتردد في كل المدن والقري والحلال البعيدة والفرقان . -- رؤية دورة القانون لغير القانونيين حمزة علي طه لفت نظري لافتة قماشية بمدخل كوبري النيل الأزرق مكتوب عليها دورة القانون لغير القانونيين، الفكرة جديدة و مبادرة نشكر القائمين على أمرها لأنهم بصروا الدولة والشعب السوداني قاطبة بأن القانون يجب أن يكون مادة يدرسها كل صاحب تخصص لأن القانون ومواده المختلفة جزء من حراك المواطن والمسؤول والعلاقة بينهم، فالطبيب يجب أن يدرس القانون بكل مواده ليعرف النقاط القانونية في التعامل مع المريض وهنالك ملفات كثيرة وبلاغات ضد أطباء بجهل القانون والمعلم والفنان والزراعي والصيدلي والتاجر والعامل بالسوق كلهم يجب أن يتعلموا أساسيات القانون والمواد المكونة له والعلاقة بين المواطن المستفيد من الخدمة كعميل ومقدم الخدمة ولوكان كل شخص يعرف ما له وما عليه فهنا يعرف القانون ومواده والمحاسبة التي تتموفق القانون. نتمنى أن تكون مثل هذه الدورات أإجبارية على كل مؤسسات الدولة ووقتها ستتحسن الخدمة المدنية لأن الموظفين يتماطلون في حقوق وخدمات المواطنين بسبب الجهل بالقانون ولو كان الطرفان يعلمان القانون لأدى كل موظف واجبهولأخذ المواطن واجبه بالقانون ولا كبير على القانون. نتمنى أن تضيف الجامعات مادة القانون كمطلوبات لكل الدارسين بمختلف الكليات لأهمية الثقافة القانونية في التعاملات بين المواطنين وأصحاب العمل، كما يجب أن تكون مادة أساسية لكليات الإعلام لأن مشاكل النشر كثيرة بسبب جهل القانون.