احتفلت إدارة السياحة في ولاية الجزيرة باليوم العالمي للسياحة. وتخطط الإدارة لإنشاء متحف بالولاية يحفظ أواني ومشغولات جلدية ترجع إلى فترات ما قبل العهد المروي والعهد الإسلامي الأول بجانب الكشوفات الأثرية الأخيرة بمنطقة الشبارقة. واشتمل كرنفال الاحتفال على معارض ونماذج من الرقصات الشعبية التي تمثل تراث وثقافة مختلف القبائل السودانية. وقال وزير الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة إبراهيم القرشي في تصريحات لشبكة الشروق إن المعرض الذي أقيم احتفالاً بالمناسبة يمثل ما تزخر به الولاية من رصيد موروث تعبر عنه الأدوات التراثية المعروضة. وتعهد وزير الثقافة والإعلام بدعم وزارته وتشجيعها للسياحة بالولاية، وأكد ضرورة الحفاظ على التراث السوداني الأصيل. تاريخ أمة من جانبها قالت مدير إدارة السياحة بولاية الجزيرة تحية شاطوط إن المعرض يمثل تاريخ الأمة. وكشفت أنه يمثل نواة للمرحلة الأولى من المتحف المزمع إنشاؤه بالولاية. وأضافت أن الأواني الفخارية والمشغولات اليدوية والجلدية ترجع إلى فترات ما قبل مروي وبعدها وفترات العهد الإسلامي الأول بالإضافة إلى الكشوفات الأثرية الأخيرة بمنطقة الشبارقة بولاية الجزيرة. وقال مفتش السياحة موسى الفضل جادين لشبكة الشروق إن جانب الحياة البرية مهم لجذب السياح. وأضاف أن ولاية الجزيرة تتميز بالتنوع الإحيائي خاصة في مناطق البطانة وجنوب وشرق الجزيرة. وأشار إلى أهمية الحفاظ على الحياة البرية. وتخلل الاحتفال نماذج من الرقصات الشعبية، وقال الأمين العام لاتحاد الفنون الشعبية بولاية الجزيرة سيف الدين محمد طاهر إن الاتحاد يضم 38 فرقة تمثل جميع قبائل السودان. وأوضح أن الفرق المشاركة في الاحتفال تمثل تراث جنوب السودان في كل من الرنك وواو والبحيرات وبحر الجبل، موضحاً أن الفرقة تقدم الرقصات التي تعبر عن القبائل، مضيفاً أن الرقصات تعمل على تعميق الروابط بين القبائل وتدعم وحدة البلاد.