iid="art_show"mg srcwidth:356px;margin-right:95px;="images_upload/tsreeh9jun.jpg" border="0" align="left" /بدأت مفوضية شمال السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، في عمليات جمع السلاح من مسرحي القوات المسلحة والجيش الشعبي والدفاع الشعبي بولاية جنوب كردفان في إطار دمج المحاربين ببرامج مدنية. ووقف رئيس المفوضية د.سلاف الدين صالح يرافقه القائد العام لقوات الدفاع الشعبي اللواء عبدالله عثمان يوسف بمدينة كادقلي على سير العملية، واطمأن الوفد على مستوى تنفيذ عملية نزع السلاح والمراحل الخاصة بالتسريح وإعادة الدمج. وقال صالح لقناة الشروق اليوم الثلاثاء 9 يونيو 2009، إن الحكومة السودانية أوفت بما يليها في عمليات الدمج والتسريح وما زالت المفوضية تنظر بقلق شديد تجاه تراخي المانحين في التزاماتهم في هذه العملية التي تستهدف ادماج المحاربين في برامج مدنية. وطالب صالح المجتمع الدولي أن يؤكد التزامه السياسي وتوفير التمويل الكافي لبرنامج الدمج والتسريح، مبدياً قلقه من أن الجيش الشعبي لم يوفر حتى الآن شهادات التسريح للمسرحين من صفوفه في موقع جلد، وما زال الموقع ينتظر شهادات التسجيل، وطالب الجيش الشعبي وحكومة الجنوب بتوفير هذه الشهادات حتى يكون البرنامج متوازناً في كل المنطقة. من جهته، قال القائد العام لقوات الدفاع الشعبي اللواء عبدالله عثمان لقناة الشروق، إن الدفاع الشعبي يسهم بقدر كبير وجهد مخلص في عملية جمع السلاح وإعادة الدمج لأن المحافظة على السلام والاستقرار والتنمية واحدة من أهداف الدفاع الشعبي، ومن أهم بنود اتفاق السلام الشامل. ومن جانبه، أوضح مفوض التسريح وإعادة الدمج بولاية جنوب كردفان عبدالله محمد علي، أن المفوضية تقدم للمسرحين مبلغاً من المال ومواداً غذائية وتحدد خيار المشروع الذي يقدم للمسرح خلال شهرين من تاريخ التسريح، مؤكداً أن المسرحين سلموا أسلحتهم بقناعات تامة بدون أي استعمال قوة، باعتبار أن السلام واحد من أهم أشواق أهل المنطقة.