تعرض مسجد ثان في ضواحي مدينة بيشاور الباكستانية لهجوم بقنبلة الجمعة، بفارق ساعات قليلة من هجوم يعتقد أنه "انتحاري" وقع في مسجد آخر وقت صلاة الجمعة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. ونقل مراسل فضائية الجزيرة عن مصادر أمنية باكستانية، أن انفجاراً يعتقد بأنه ناتج عن قنبلة، استهدف مسجداً بمنطقة بادبر في ضواحي بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختون خوا، وأسفر عن سقوط أكثر من 25 جريحاً. وقبل ذلك بساعات نقل مراسل الجزيرة عن نفس المصادر أن انفجاراً يرجح بأنه ناجم عن عملية "انتحارية"، وقع في أحد المساجد بمنطقة دَرَه آدم خيل قرب مدينة بيشاور وقت صلاة الجمعة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 62 شخصاً وإصابة نحو مائة آخرين. وفي وقت لاحق، قال قائد الشرطة المحلية خالد عمر ضائي إن "الحادث نتج عن تفجير انتحاري حزاماً ناسفاً وسط المصلين أثناء صلاة الجمعة". من جهته قال المسؤول المحلي غل جمال خان لوكالة الأنباء الفرنسية، إن بين القتلى 11 طفلاً. وقال المراسل إنه ليس من الوارد إدراج العملية في إطار الصراع بين طالبان والجيش الباكستاني، ولا في إطار العنف الطائفي، حيث تعرضت مساجد شيعة للاستهداف في وقت سابق، علماً بأن حركة طالبان أكدت مراراً رفضها استهداف المساجد والأبرياء.