رفعت الولاياتالمتحدة الحظر الذي كانت قد فرضته سابقاً على إرسال أجهزة كمبيوتر إلى السودان وذلك مع اقتراب موعد الاستفتاء على تقرير المصير في جنوب السودان والذي يمكن أن يؤدي إلى انفصال الجنوب عن الشمال. وأمر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، برفع القيود التي كانت تمنع تمويل جهات أميركية للصادرات التجارية تجاه السودان. وقال أوباما في مذكرة رئاسية إنه ألغى مادة في "قانون إصلاح العقوبات التجارية والتصدير" الذي يمنع إبرام صفقات مالية مع السودان، تنص على أن العقوبات فرضت "لمصلحة الأمن القومي". وأضاف أن هذا الاستثناء "يفترض أن يسمح بتصدير أجهزة كمبيوتر ويتيح للأمم المتحدة تسهيل سير الاستفتاء في جنوب السودان". وقال أوباما في مذكرة رئاسية إن من مصلحة الولاياتالمتحدة السماح للصادرات التجارية بالمضي قدماً إلى السودان. وفي هذه الأثناء تتواصل عملية تسجيل الناخبين الذين سيحق لهم التصويت في استفتاء تقرير مصير جنوب السودان. ورحب أوباما ببدء تسجيل المواطنين الجنوبيين واعتبر ذلك خطوة مهمة. ودعا أوباما القادة السودانيين إلى ضمان إجراء الاستفتاء في موعده وبسلام.