أعلن جيش كوريا الجنوبية ووسائل الإعلام أن كوريا الشمالية، أطلقت الثلاثاء عشرات من قذائف المدفعية على جزيرة تابعة للجنوب، وأن النيران اندلعت في عدد من المباني، ما استتبع رداً من جانب الجيش الجنوبي الذي فتح النار. وقال شاهد إنه تم إجلاء سكان جزيرة "يونبيونج" قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية، وهي قريبة من حدود متنازع عليها في المياه الإقليمية. وقال تلفزيون يونهاب الكوري الجنوبي إن أربعة جنود من الشطر الجنوبي أصيبوا في القصف وهو أكبر هجوم منذ سنوات. ونقل التلفزيون عن شاهد عيان قوله إن ما بين 60 و70 منزلاً اندلعت فيها النيران بعد القصف. وأظهرت اللقطات التلفزيونة أعمدة الدخان تتصاعد من الجزيرة. طائرات حربية وقال إن طائرة حربية كورية جنوبية تمركزت على الساحل الغربي بعد القصف. وقال شاهد للتلفزيون: "اندلعت النيران في المنازل والجبال ويجري إجلاء الناس. إنهم خائفون حتى الموت والقصف مستمر بينما نتحدّث". وأكد الجيش الكوري الجنوبي تبادل النيران لكنه لم يعط أي تفاصيل. وجاء الهجوم في الوقت الذي يزور فيه مبعوث أميركي المنطقة بعد الكشف عن مضي كوريا الشمالية قدماً في أنشطة تخصيب اليورانيوم. وقال شاهد عيان إن الحرائق بدأت تخرج عن السيطرة وتمتد بعد سقوط العشرات من قذائف المدفعية التي أطلقتها كوريا الشمالية على الجزيرة الجنوبية. ونقل تلفزيون "يونهاب" عن شاهد عيان قوله إن الكثير من القذائف الكورية الشمالية سقطت على قاعدة عسكرية في الجزيرة.