طالب متعاملون بأسواق محلية الكرمك بولاية النيل الأزرق وأثيوبيا بضرورة تدخل السلطات بتفعيل الجمارك وإنشاء مصرف ينظم تداول العملات الأجنبية التي أضعفت الجنيه السوداني وأدت لارتفاع الأسعار لبعض السلع الاستهلاكية. وتشهد الحركة التجارية بين المناطق المختلفة بالنيل الأزرق وأثيوبيا انتعاشاً في تبادل السلع مثل السكر, الصابون, الزيوت والمياه الغازية. وقال رئيس الغرفة التجارية بمحلية الكرمك حمد النيل حامد إن هنالك تبادلاً للسلع الضروروية والتي تتمثل في السكر والبن والصابون والاحتياجات المنزلية. ودعا التاجر بسوق الكرمك عوض الجيد أحمد كرمنو إلى ضرورة تنظيم الحركة التجارية بين المناطق الحدودية بين البلدين، وإنشاء المؤسسات التي تنظم الحركة التجارية. وقال بعض المواطنين الإثيوبيين إن هنالك ارتفاعاً في سعر السكر، مضيفين أن أسعاره عالية مقارنة مع الأسعار بمدينة الدمازين. وأرجع التاجر بسوق الكرمك الأمين عرب ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع تكاليف النقل، والتي قال إنها تمثل السبب الرئيس في زيادة الأسعار.