أطلقت مستشفى زارعي الكلى بولاية الخرطوم اسم د.عبدالحميد حاج حسن على عنبر غسيل الكلى باعتباره أحد المؤسسين لأضخم مستشفى لعلاج هذا المرض. وقدم عبدالحميد الذي كان يعاني آلام الكلى جهوداً مقدرة لخدمة المرضى. واحتفلت جمعية زارعي الكلى بالسودان بتأبين الرجل الذي ترك بصمات واحدة لتسهيل الصعوبات وتخفيف معاناة مرضى الكلى، وأجمع الحضور على أن الرجل لم يبخل بجهد أو مال لخدمة هذه الشريحة التي كان يحس آلامها لإصابته بنفس المرض. ويعتبر د.عبدالحميد حاج حسن من مؤسسي جمعية زارعي الكلى بالسودان عام 2001، وترأس الجمعية لفترة زمنية طويلة قدم خلالها خدمات جليلة ستظل عالقة بأذهان جميع المرضى الذين مدّ لهم يد العون وساعدهم على التغلب على المرض. وقال رئيس جمعية زارعي الكلى بالسودان نادر الزين، إن إطلاق اسم د.عبدالحميد على وحدة غسيل الكلى بمستشفى زارعي الكلى التي تم افتتاحها حديثاً تقديراً لجهود الرجل الذي رحل إلى ربه وهو يحمل هموم المرض من هذا النوع. وأكد أنه أسهم بقدر كبير في تشييد هذا المستشفى الضخم لكنه فارق الحياة قبل افتتاحه، وترك بصمات واضحة على صفحات التاريخ وفتح الأبواب للاهتمام بمرضى الكلى. من جانبها، أكدت أسرة الفقيد أنها ستسير على ذات الدرب وستقدم الجهد والمال لمواصلة جهود الرجل في خدمة المرضى.