أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنه سيبحث مع نظيره الفرنسي نيكولاس ساركوزي، الذي وصل إلى واشنطن يوم الثلاثاء، ملفي السودان وساحل العاج اللذين يعجان بالمشاكل والأزمات، بجانب مباحثات حول مجموعتي العشرين والثماني. وتغرق ساحل العاج في أخطر أزمة سياسية بين الرئيسين المعلنين لوران جباجبو والحسن وتارا. وفي السودان، يجري منذ الأحد الماضي استفتاء حول تقرير مصير الجنوب السوداني، في ظل اندلاع أعمال عنف في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب. ووصل ساركوزي إلى البيت الأبيض ليجري مع نظيره الأميركي مباحثات بشأن مجموعتي العشرين والثماني، وقضايا دولية مثل الإرهاب، وذلك في الوقت الذي قتل فيه رهينتان فرنسيان في منطقة الساحل الأفريقي.