أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب انطلاقة العمل في تنفيذ الترتيبات الأمنية لقواتها بولايات دارفور الثلاث، مؤكدة خلال اجتماع للسلطة الانتقالية بدارفور الخميس استعدادها للتحول إلى حزب سياسي يمارس عمله وفقاً للقوانين المنظمة في البلاد. واطلع رئيس السلطة الشرتاي جعفر عبد الحكم خلال الاجتماع مع وفد لجنة الترتيبات الأمنية بالحركة على استعدادات الحركة لدخول قواتها في الترتيبات الأمنية. وأكد عبد الحكم أن اتفاقية أبوجا هي المرجعية الأساسية لأي سلام في دارفور. وأعلن استعداد الحكومة للتعامل بشكل جاد مع الحركة لتنفيذ الاتفاقية بحكم أن أبوجا ليست ملكاً للحركة إنما تهم كافة أبناء دارفور. وقال عبدالحكم إن أبوجا حققت مكاسب كبيرة لدارفور وإن كافة الموقعين عليها يعتبرون حتى الآن شركاء. من جهته أعلن رئيس لجنة الترتيبات الأمنية بالحركة القائد عبدالرحمن خاطر موسى بدء العمل فوراً في تنفيذ الترتيبات الأمنية حتى ينعم المواطن بالأمن والطمأنينة، مؤكداً أن ملف الترتيبات الأمنية يعتبر أهم ملفات الاتفاقية. ودعا خاطر الحركات المسلحة التي ترفض التفاوض للجلوس مع الحكومة للوصول إلى الحل النهائي لقضية دارفور.