عادت آلاف الأسر لقراها بولاية غرب دارفور، وقال والي الولاية الشرتاي جعفر عبد الحكم، رئيس السلطة الانتقالية للإقليم، إن أكثر من أربع وستين قرية قد أكملت عمليات العودة الطوعية بعد الاتفاق الأخير مع حركة الأحرار والإصلاح. وأكد عبدالحكم عودة ست وعشرين ألف وثلاثمائة وأربع عشر أسرة دارفورية، فضلاً عن عودة سكان تسع عشرة قرية إلى مواقعها الأصلية بجبل مون. وأضاف عبدالحكم خلال اللقاء الذي ضم قيادات المرأة في حاضرة الولاية مدينة الجنينة، أن منظمات المجتمع المدني ستعمل على إعادة النسيج الاجتماعي والاستقرار بالمنطقة . وقال إن منظمة البر والتواصل التزمت ببناء قرية مولي بالجنينة، بتكلفة تتجاوز 500 مليون جنيه. وأوضح بأن هناك جهوداً مماثلة تقودها تنظيمات المرأة كافة لعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي بالإقليم. من جانبه، أكد مفوض العون الإنساني بالولاية محمد حسن أن 555 أسرة عادت من معسكر كلمة إلى غرب دارفور، منها 255 إلى زالنجي و300 إلى الجنينة. وبالمقابل، قالت مفوض الإعمار والتنمية بغرب دارفور حواء محمد صالح إن هناك برامج طموحة تقودها المرأة لإعمار القرى المتأثرة بالحرب والإسهام في عودة واستقرار النازحين العائدين.