اختتمت يوم الأربعاء بمحليات ولاية النيل الأزرق عمليات المشورة الشعبية، وبلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم حوالي "80" ألف شخص، وأكدت المفوضية البرلمانية للمشورة الشعبية وحكومة الولاية إن العملية جرت بنجاح واعتبرتها فرصة تاريخية لتأمين حقوق الأجيال المقبلة. وتوقع رئيس المفوضية البرلمانية للمشورة الشعبية سراج حمد عطا المنان، لدى تفقده المراحل الختامية للعملية في مركز بمحلية قيسان، أن تصل أعداد الذين أدلوا بآرائهم إلى 80 ألف مواطن بنهاية يوم الأربعاء في ظل الحضور الكبير من أهالي القرى في محلية قيسان. وأفاد بأن ذلك يدلل على حرص المواطن للإسهام فى تحديد احتياجاته الخدمية والتنموية ورؤيته حول نوع الحكم الذي يريد. حوسبة الآراء " والي ولاية النيل الأزرق مالك عقار يؤكد أن المشورة الشعبية تعد فرصة تأريخية لتأمين حقوق الأجيال القادمة وهي بوابة لوحدة أبناء النيل الأزرق ونبذ أسباب الفرقة والشتات "وقطع رئيس المجلس التشريعي محمد الحسن عبد الرحمن لمراسل شبكة الشروق في الولاية، بجاهزية المجلس للمرحلة القادمة والتي تتمثل في تفريغ وحوسبة آراء المواطنين والتوجه لأخذ آراء النخب وقيادات المجتمع والفعاليات السياسية حول الحزم الأربع التي يرتكز عليها أخذ الرأي. من جانبه أكد والي ولاية النيل الأزرق مالك عقار أن المشورة الشعبية تعد فرصة تأريخية لتأمين حقوق الأجيال القادمة. وأضاف أن أخذ الرأي فى المشورة الشعبية وإنجاح المشورة الشعبية يأتي عبر بوابة توحد أبناء النيل الأزرق ونبذ أسباب الفرقة والشتات والنأي عن الانتماءات الضيقة. على صعيد آخر أكد عقار على ضرورة إيجاد خارطة طريق للمحافظة على السلام وتعزيز القواسم المشتركة وتعضيد النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بمناطق الحدود.