اندلعت اشتباكات محدودة في قريتين في البحرين مع تشديد القوات الأمنية قبضتها على المناطق الشيعية يوم الإثنين تحسباً لاحتجاجات "يوم الغضب" الذي يأتي استلهاماً للأحداث في مصر وتونس، وحلقت طائرات هليكوبتر في سماء العاصمة المنامة. ويتوقع أن يحتشد المتظاهرون بعد ظهر الإثنين في المنامة، في وقت كثفت سيارات الشرطة وجودها في القريتين الشيعيتين وفرقت مظاهرة باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وأصيب 24 شخصاً على الأقل في المصادمات. وقدمت البحرين مبالغ نقدية قبل أن تبدأ الاحتجاجات لمنع تفاقم الغضب الشيعي مع امتداد المظاهرات الغاضبة للعالم العربي. وقال نشطاء من البحرين في بيان على موقع تويتر "ندعو جميع مواطني البحرين الرجال والنساء والفتيات والفتيان للمشاركة بشكل سلمي ومتحضر لضمان الاستقرار ومستقبل واعد لنا ولأطفالنا". ويقول دبلوماسيون إن مظاهرات البحرين التي يجري تنظيمها على موقعي فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت ستقيس ما إذا كان يمكن اجتذاب قاعدة أعرض من الشيعة. وسيكون الاختبار الأساسي إذا جرت تظاهرات في العاصمة وهو أمر نادر الحدوث. ولم يرد أي تعليق رسمي من سلطات البحرين.