أكد وزير الداخلية السوداني، إبراهيم محمود حامد، اهتمام وزارته بدعم وتطوير شرطة الولايات لتحقيق الأمن والاستقرار وسيادة حكم القانون، وأشار إلى أهمية ولايات التماس في ضبط ظاهرة التسلل الأجنبي ومكافحة التهريب عبر المنافذ الحدودية. وأوضح الوزير لدى لقائه بمكتبه صباح الثلاثاء بوالي ولاية كسلا محمد يوسف آدم بحضور مدير عام الشرطة الفريق أول هاشم عثمان الحسين، أهمية التعاون والتنسيق في مجال مكافحة التهريب والعمل على زيادة المراقبة للحد من نشاط المهربين حفظاً للاقتصاد الوطني. وأفاد بأن قضية اللاجئين تمثل هماً مشتركاً للمستويات والجهات ذات الصلة كافة، مؤكداً مواصلة الجهود في تأمين أوضاع اللاجئين. من جانبه، أشاد والي ولاية كسلا بالدور الذي تضطلع به قوات الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن لجنة الأمن بالولاية وضعت جملة من التدابير للحد من ظاهرة اللجوء ومكافحة التهريب، موضحاً أهمية دعم شرطة الولاية حتى تضطلع بواجباتها على الوجه الأكمل.