أغلق أهالي ضاحية الجريف شارع الستين، أحد أكبر الشوارع الرئيسة بالخرطوم، أمام حركة السير، بعد حادث مروري بين عربة "بوكس" و"ركشة"، أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح مختلفة، ووضع المحتجون الحواجز على جميع مسارات الطريق. ورصدت شبكة الشروق تجمعاً من الرجال والنساء، ضحى الخميس، يهتفون بضرورة حضور والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر لإبلاغه بمطالب أهالي المنطقة الخاصة بوضع حد لحوادث السير المتكررة عبر وضع علامات مرورية ومطبات للحد من السرعة الكبيرة على الطريق. ورفض الأهالي التفاهم مع نائب الوالي، مصرين على حضور الوالي بنفسه، ونصبوا خيمة على الطريق مصحوبة بخدمات تقديم المياه والشاي، لحين تنفيذ مطالبهم. على إثر ذلك، سارعت جهات الاختصاص لإزالة "الجزيرة" الفاصلة بين مساري الطريق، وشوهدت سيارات شرطة المرور تقود آليات ثقيلة "لودرات" إلى مكان الحادثة لعمل المطبات وإشارات المرور. ورصدت شبكة الشروق، أن بعضاً من المحتجين قدموا مياه الشرب وبعض المأكولات لعناصر شرطة مكافحة الشغب التي تطوق المكان. وتدخلت شرطة مكافحة الشغب في بادئ الأمر بإطلاق الغاز المسيل للدموع، لكن ما لبست أن عادت القوات للاكتفاء بالتمركز على مقربة من مكان الحادث. واضطرت شاحنات وسيارات للتوقف بسبب الحواجز والأنقاض التي وضعها الأهالي المحتجون.