قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، إنها لا ترغب في البقاء في منصبها الحالي إذا فاز الرئيس باراك أوباما بفترة ولاية رئاسية ثانية في 2012، كما أنها لن تسعى أيضاً لأن تصبح رئيسة للولايات المتحدة. وسئلت كلينتون في مقابلة مع شبكة تلفزيون (سي.أن.أن) أثناء زيارتها للقاهرة أمس إن كانت تريد البقاء وزيرةً للخارجية لفترة ثانية فأجابت بالنفي. واستبعدت أيضاً أن تشغل في المستقبل مناصب مثل وزير الدفاع أو نائب الرئيس أو حتى منصب رئيس الولاياتالمتحدة. وكانت كلينتون قد خسرت أمام أوباما في المنافسة على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في 2008. وقالت كلينتون، التي سبق لها أن كانت سيدة أميركا الأولى وعضواً بمجلس الشيوخ، إنها ليس لديها أي خطط للترشح مرة أخرى للرئاسة وأن وظيفتها الحالية ستكون على الأرجح آخر منصب عام لها. وأشارت إلى أن دورها القادم ربما يكون الدفاع عن حقوق المرأة حول العالم.