طالبت شبكة منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية، يوم الأربعاء، الحكومة السودانية وجامعة الدول العربية بإعمال الشفافية في ما يتعلق بمخرجات مؤتمر المانحين العرب الذى عقد بالخرطوم فى 2007م والذى بلغت جملة التعهدات فيه 250 مليون دولار. وقال رئيس الشبكة؛ حسن برقو، فى مؤتمر صحفى بالخرطوم، إن الدعم العربى الذى خصص لمعالجة الأوضاع الإنسانية بدارفور لم تكن مخرجاته على أرض الواقع مقنعة لأهل دارفور، وعزا الأمر للتغييب الذى تم للمنظمات العاملة فى الإقليم. وناشد الحكومة والمانحين بضرورة إشراك المنظمات الدارفورية لمعرفتها باحتياجات وطبيعة المنطقة، خاصة فى ظل التحسن الملحوظ على الأوضاع الأمنية والاستقرار على مستوى ولايات دارفور الثلاث. وناشد برقو منظمات دارفور الطوعية للسلام والتنمية والدول العربية والجهات التي أعلنت تبرعها في مؤتمر المانحين العرب المنعقد بالخرطوم في 2007م، بالالتزام بتنفيذ تعهداتهم لدعم الأوضاع الإنسانية في دارفور. وأضاف: "دارفور تعيش استقراراً تاماً بفضل سيطرة القوات النظامية على الأوضاع وهو الوقت المناسب لتنفيذ مشروعات التنمية للمساهمة في عودة الاستقرار الكامل للإقليم والعودة الطوعية للمواطنين إلى قراهم، وصولاً لإقرار السلام الشامل في دارفور".