أعلنت المنظمة العربية للتنمية الزراعية عن دعمها للإنتاج في مجال الثروة السمكية في ولاية البحر الأحمر السودانية، وتكفلت بإنتاج 600 ألف طن من الأسماك خلال العام، ويبلغ عدد القوارب العاملة هناك 600 قارب ومركب. وسارعت حكومة الولاية الى الترحيب بالخطوة، قائلة إن هذا الدعم سيعمل على زيادة قدرات الولاية الاقتصادية، إضافة لقطاع الصادر في السودان. وقال والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا إن الولاية تشجع الاستثمارات في مجالات الأسماك والثروة الحيوانية. وأكد الاهتمام بالعاملين في هذا القطاع في نواحي رفع القدرات، والتدريب وتوفير سائل النقل المبرد. وجذب البحر الأحمر بعد افتتاح قناة السويس هجرة الكثير من المجاميع الحيوانية والنباتية القادمة من البحر الأبيض المتوسط. سوق السمك يوفر فرصاً للعمالة " ولاية البحر الأحمر تنتج سنوياً حوالى 600 ألف طن من الأسماك، وحوالى 200 ألف من الساردين والجرف " ومن جانبه، ذكر وزير المالية بولاية البحر الأحمر موسى علي شاش أن سوق السمك المركزي بمدينة بورتسودان هيأ فرصاً كبيرة للعاملين بهذا المجال من صيادين وتجار، مشيراً الى أنه أصبح يمثل واجهة مشرفة للمدينة. وأعلن الأمين العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية طارق بن موسى استعدادهم للمساهمة في تطوير هذا النشاط المهم المتعلق بمنتجات الثروة السمكية بولاية البحر الأحمر، وكشف عن نيتهم إعداد برامج تطويرية تشمل الاهتمام بالجودة والتدريب. يذكر أن ولاية البحر الأحمر تنتج سنوياً حوالى 600 ألف طن من الأسماك، وحوالى 200 ألف من الساردين والجرف، كما أن الساحل الشرقي يمتد على طول 1500 كلم، مما يساعد على تنشيط الاستثمارات الحدودية.