قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، إن كلاً من المغرب والأردن تقدما بطلب للحصول على عضوية المجلس. وأعلن الزياني أن المجلس رحب بطلبهما وسيبحث وزراء خارجية المجلس الإجراءات المطلوبة. وأضاف الزياني الذي كان يتحدّث في ختام قمة تشاورية في العاصمة السعودية الرياض "إن وزراء خارجية دول المجلس سيجتمعون بوزيري خارجية المغرب والأردن لإكمال الإجراءات المطلوبة". وقد أصدرت وزارة الخارجية المغربية بياناً رحبت فيه بدعوة دول مجلس التعاون، وقالت إن السلطات المغربية "مستعدة لإجراء مشاورات من أجل تحديد إطار تعاون أمثل" مع دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد البيان تمسك المغرب ب"بناء اتحاد المغرب العربي الذي هو خيار استراتيجي أساسي للأمة المغاربية". ويقول محللون إن هذا الإعلان المفاجئ عن طلبي العضوية قد يكون إشارة إلى أن زعماء الخليج يسعون لتمتين العلاقات مع الملكيات الأخرى ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التي هزت العالم العربي. يذكر أن دولاً خليجية كالسعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، أرسلت قوات للبحرين لمساعدة ملكها الذي واجه احتجاجات واسعة تحث على الإصلاحات الديمقراطية.