بدأت اللجان المكلفة بإعداد الخطة الثانية للطاقة أعمالها الأربعاء. وأكد الأمين العام لوزارة النفط؛ د.عمر محمد خير، الرئيس المناوب للجنة التسيير العليا، أن السودان يتمتع بكم هائل من موارد الطاقة التي لم تستغل بعد، خاصة من النفط والغاز. وأوضح أن هنالك العديد من المؤشرات الجيولوجية في النفط والغاز تدعو للتفاؤل، وأضاف أن البلاد تتمتع بمصادر الطاقة الكهرومائية والتي تقدر بحوالى ثمانية آلاف ميقاواط، فضلاً عن الطاقة الشمسية، وموارد مخلفات الزراعة والحرارة الجوفية، والوقود الحيوي في الإيثانول، البايوديزل، إلا أنه أشار إلى أنه ما زال استخدام هذه الطاقات ضعيفاً. وأكد اعتماد البلاد على نسبة 60% على الحطب من الغابات، الأمر الذي ينذر بمشكلة بيئية، فضلاً عن ضعف ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة لدى السودانيين. من جانبه، دعا مدير الإدارة العامة لشؤون الطاقة بالوزارة؛ جمال عثمان أبكر، اللجان لوضع رؤية واضحة لمستقبل الطاقة محددة الأهداف، تستهدي بمناهج التخطيط المعاصرة وتعتمد على الموارد الحقيقية. وأشار إلى أن التخطيط للطاقة تكتنفه بعض الصعوبات لتنوع مصادر الطاقة ودراسة منحنيات العرض والطلب، والاستهلاك، وكفاءة الاستخدام، منبهاً لضرورة التنسيق مع الجهات ذات الصلة كافة لضمان التطور الاقتصادي ورفع مستوى معيشة المواطنين.