أعلنت الشرطة الباكستانية والسفير السعودي في باكستان يوم الإثنين، أن مسلحين مجهولين على دراجتين ناريتين هاجموا سيارة تابعة للقنصلية السعودية في مدينة كراتشيالباكستانية، مما أدى إلى مقتل دبلوماسي سعودي على الفور. ووقع هذا الهجوم بعد أيام من إلقاء مجهولين قنابل يدوية على القنصلية السعودية في المدينة، وهي المركز التجاري لباكستان، ولم يصب أحد في ذلك الهجوم. وقال السفير السعودي، عبدالعزيز الغدير، ل"رويترز": "ندين هذا الهجوم. أي شخص يقوم بهجوم كهذا لا يمكن أن يكون مسلماً". ولم يذكر السفير السعودي تفصيلات بشأن رتبة الدبلوماسي الذي قتل في الهجوم. وتعارض القاعدة بشكل عنيف الحكومة السعودية وتوعدت بالثأر لمقتل زعيمها السعودي المولد أسامة بن لادن على يد قوات خاصة أميركية في باكستان في الثاني من مايو. وقال مسؤول بالشرطة، إن "أربعة أشخاص يركبون دراجتين ناريتين أطلقوا النار على السيارة من اتجاهين. وزاد: "السعودي الذي قتل كان يقود السيارة بنفسه وربما كان متوجهاً من بيته إلى القنصلية".