حذر خبراء مختصون في مجال مكافحة الأيدز من تأثيرات سالبة على اقتصاد الدولة وحركة الإنتاج بسبب التمييز ضد المصابين بالمرض في مواقع العمل. ودعا المختصون إلى بسط قيم التعايش مع المصابين وتغيير النظرة السالبة ضدهم. وقال وزير العمل السوداني؛ داك دوب بيشوب، لدى مخاطبته يوم الأحد ورشة (إستراتيجية مكافحة مرض الأيدز في عالم العمل)، إن الدولة حريصة على خلق بيئة عمل تحفظ للمصابين بالأيدز حقوقهم، بالإضافة إلى زيادة التنوير وتوطيد الشراكة الاجتماعية بين إدارات العمل لمحاربة فيروس الأيدز. واعتبرت استراتيجية المكافحة أن مرض الأيدز يشكل خطراً على اقتصادات الدول بسبب فقدان الوظيفة والدخل الفردي. ودعت الورشة إلى السماح للأشخاص المصابين بالأيدز بالعمل مع المحافظة على عدم حدوث إصابات جديدة وتوفير سبل الوقاية في قطاعات العمل المختلفة. وأرجعت وزيرة الدولة بالعمل؛ آمنة ضرار، عوامل الإصابة بالمرض إلى الفقر والأمية والعطالة والهجرة، وقالت إن السودان تحيط به دول كثيرة ومجتمعات متداخلة بشكل واسع. وقالت ممثل برنامج الأممالمتحدة؛ فاطمة الشيخ، إن عدد المسجلين رسمياً بلغ (1000) مصاب، وتشير الإحصاءات إلى (260) ألف مصاب والسودان يأتي في المرتبة (21) من بين دول العالم من حيث الإصابة بمرض الأيدز.